اكد المحامى اسامة الحلو على انتفاء اركان المساهمة التبعية للمتهمين من الركن الشرعى والمادى والمعنوى , حيث قد تم اتهام البلتاجى بتقديم المساعدة والعون للمتهمين من الاول وحتى الحادى عشر بحشد الانصار , وجاء ذلك على لسان شهادتى ضابطى التحريات وهم هانى الدرديرى وصلاح عيسى , و6 من المتهمين الذين تحولوا الى مجنى عليهم وشهود بالقضية وهم رامى صبرى قرياقوس ودعاء حجازى والسيد فتحى توفيق ووليد البربرى ومحمود محمد فتحى ومحمد عمر , والذى شهدوا بانهم سمعوا ان البلتاجى هو المسئول ولكنهم لم يروه بل استمعوا ذلك اثناء وجودهم بقصر الاتحادية واكد بان البلتاجى لا صلة له من قريب او بعيد بالقضية , وان الشبهة الوحيدة عليه هى اقوال علاء حمزه امام النيابة والذى اكد بان البلتاجى لم يرسله الى الاتحادية ولا توجد صلة بينهم ولا يعرف صوته والموضوع كان بين الشرطة والمحامين الذين اتصلوا على هاتفهم وطلبوا منه الرد عليه يحاكم بالقضية الرئيس الأسبق، و14 أخرين من قيادات الإخوان في الأحداث التي دارت في الأربعاء الدامي 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان، والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات العامة.