الدفاع ب''الاتحادية'': لم أحصل على بيان الداخلية بشأن مكان احتجاز مرسي

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة، بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، نظر جلسة مرافعة دفاع المتهمين بقضية أحداث قصر الاتحادية.
بدأت الجلسة في الحادية عشر والربع صباحًا، واثبتت المحكمة حضور المتهمين ودفاعهم.
واستمعت المحكمة إلى المحامي السيد حامد دفاع الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتدب من نقابة المحامين، وقال بانه منذ أن مثل أمام المحكمة شعر بالأمان أمام عدالتكم، وأنه سبق وطلب من المحكمة بيان بشأن مكان احتجاز مرسي من وزير الداخلية، وأن النيابة العامة لم تعطى له ذلك البيان.
وطلب القاضي من سكرتير الجلسة، اعطاءه البيان الصادر من وزير الداخلية بشأن مكان احتجاز مرسي على ذمة القضية وتحقيقاتها.
ودفع المحامي أسامة الحلو، دفاع القياديين الاخوانيين محمد البلتاجي، وعصام العريان، خلال مرافعته أمام محكمة، ببطلان اجراءات المحاكمة لبطلان ولاية المحكمة وبطلان الاجراءات لمخالفتها القواعد العامة، ومواد القانون، ودفع ببطلان القيد، والوصف الوارد بالأوراق.
ودفع بطلان تحريات مباحث الأمن الوطني لصدورها من غير مختص بإجرائها، وما يترتب عليها من أثار وبطلان شهادة مجريها، وبطلانها لكونها مبنيه على خصومه سياسية، افقدتها الحيدة، ولم تتوافر فيها الجدية، والحيدة، لكونها تحريات سماعية، عن مصدر مجهول، مما يهدر الدليل المستمد منها، ولأنها مخالفة للواقع الوارد بأوراق لدعوي، والتي قطعت بأن مظاهرات 4 ديسمبر 2013، لم تكن سلمية، خلو التحريات من دليل يسند الاتهام للمتهمين.
ودفع ببطلان تحريات الأمن العام، لكونها منسوخة من التحريات الأخرى، ودفع ببطلان تحريات إدارة البحث الجنائي لمخالفاتها للواقع، وبطلان تحريات المخابرات العامة، لاختلاف التقرير الثاني عن الأول عن أحداث 3 يونيو، مما يوكد عن كيدية الاتهام لمرسي.
كما دفع ببطلان قرار النيابة الصادر في 24 يونيو 2013 بضبط واحضار البلتاجي، والعريان، ودفع ببطلان جميع أعمال اللجنة الفنية التي فرغت الفيديوهات، وذلك لامتداد يد العبث بها بالحذف، والتعديل ولم يحرروا محضر بالإجراءات.
وفي الدفوع الموضوعية، دفع بانتفاء أركان المساهمة التبعية ودفع بانتفاء القصد الاحتمالي المنصوص عليه في قانون العقوبات، ودفع بانتفاء أركان الجرائم المنسوبة للمتهمين في جريمة البلطجة، والقتل والقبض والاحتجاز وحيازة الأسلحة.
ودفع بإباحة الافعال التي أتاها المؤيدون في القبض على المقبوض عليهم، لارتكابهم فعل غير مشروع، وانقطاع صلة المتهمين بها.
يحاكم بالقضية الرئيس الأسبق، و14 أخرين من قيادات الإخوان في الأحداث التي دارت في الأربعاء الدامي 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان، والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات العامة.