دفع المحامي أسامة الحلو دفاع القياديين الاخوانيين محمد البلتاجي وعصام العريان خلال مرافعته أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بانتفاء أركان المساهمة التبعية للمتهمين من الركن الشرعي والمادي والمعنوي، حيث اتهم البلتاجى بتقديم المساعدة والعون للمتهمين من الأول وحتى الحادى عشر بحشد الأنصار. وجاء ذلك على لسان شهادتي ضابطي التحريات وهم هانى الدرديرى وصلاح عيسى و6 من المتهمين الذين تحولوا الى مجني عليهم وشهود بالقضية وهم رامى صبرى قرياقوس ودعاء حجازى والسيد فتحى توفيق ووليد البربرى ومحمود محمد فتحى ومحمد عمر والذي شهدوا بأنهم سمعوا أن البلتاجي هو المسئول ولكنهم لم يروه بل استمعوا ذلك أثناء وجودهم بقصر الاتحادية.
وأكد بان البلتاجى لا صلة له من قريب او بعيد بالقضية وان الشبهة الوحيدة عليه هي أقوال علاء حمزة أمام النيابة والذى أكد بأن البلتاجى لم يرسله الى الاتحادية ولا توجد صلة بينهم ولا يعرف صوته والموضوع كان بين الشرطة والمحامين الذين اتصلوا على هاتفهم وطلبوا منه الرد عليه.