حسن عبد الرحمن قال في شهادته .." في يوم 28 يناير كنا نعد محضر ضد جماعة الاخوان المسلمين لتخابرهم مع جهات اجنبية .. وفي يوم 20 يناير اجتمعنا في القرية الذكية حول مظاهرات 25 يناير وكان الاجتماع مطروح فيه احتمالية مشاركة الاخوان في هذه التظاهرات وكان رد حبيب العادلي انه في حالة مشاركتهم سيتم اعتقال وضبط بعض القيادات لمشاركتهم .. وفي يوم 27 يناير وبعد ان اعلنت الجماعة بمشاركتها اتخذ العادلي قرار اعتقال العديد من قيادات الجماعة .. الا ان القرار لم يكن قد تم كتابته وتم تنفيذه يوم فجر 27 يناير وتم احتجازهم بفرق امن 6 اكتوبر وكان مزمع تحرير محضر لتخابرهم .. الا ان الهجوم علي الاقسام والسجون اربكت وزارة الداخلية وتم ترحيل مجموعة ال 34 عنصر الي سجن وادي النطرون .. وفي فجر 29 يناير تم رصد تسلل العديد من العناصر الفلسطينية وعناصر من حزب الله اللبناني بتنسيقهم مع العناصر الاجرامية من بدو سيناء متسللين عبر الانفاق من غزة .. وهجموا بشراسة علي اقسام الشرطة ومقرات امن الدولة وقاموا بإحتلال شريط حدودي مع غزة بطول 60 كيلو متر وتراجعت القوات الامنية التي كانت مسلحة تسليحا محدودا بسبب اتفاقية السلام .. وبعد ذلك انطلقت مجموعات من تلك العناصر من الاساعيلية ومنها الي سجن وادي النطرون .. ثم القليوبية لسجن المرج والثالثة للقاهرة للمشاركة في التظاهرات .. وتم الهجوم علي سجن وادي النطرون وتمكنوا من اقتحام السجن بعد ضربة بالاسلحة الثقيلة وهدم اسوار وابواب السجن باللوادر وتمكنوا من اخلاء سبيل العناصر الاخوانية المحتجزة وبعض الجنائيين بالسجن .. كما تمكنت مجموعات سجني المرج وابو زعبل من اقتحامهما واخلاء سبيل المتهمين ومنهم عناصر لحزب الله اللبناني علي رأسهم سامي شهاب وبعض المعتقلين من حركة حماس ومنهم القيادي ايمن نوفل .. وحدث اجتماع للجماعة في مدينة دمش بأمر من التنظيم الدولي للجماعة مع خالد مشعل لوضع خطة اسقاط الدولة .. وقبل احداث يناير قدمنا تقرير يتضمن تحليل للاحداث في تونس وانعكاسها علي الموقف في مصر .. وقلنا ان رغم ماقيل في الدوائر الاعلامية انه ماحدث في تونس لا يمكن ان يتكرر في اي دولة .. الا ان ماحدث في تونس يمكن ان يحدث في مصر وان مايحدث في المنطقة ليس من قبيل العشوائية ولكنه معد مسبقا منذ يوم احتلال العراق .. وانهم سيستغلون سيناريو من ثلاث .. الفتنه الطائفية او احتجاجات ضد النظام يصعب السيطرة علية .. ووضعنا تصورلعلاج علي المستوي السياسي بضرورة تنفيذ احكام محكمة النقض ببطلان الانتخابات التشريعية في 2010 لدخول المعارضة مجلس الشعب وتدرارك القيادة السياسية بتعيين نائب رئيس جمهورية للمصادرة علي قضية الفراغ السياسي في حالة وفاة الرئيس والمصادرة علي قضية التوريث .. وكان في تقرير اعد في فبراير 2011 لاسماء لعناصر الاخوان في تفجيرات خطوط الغاز بمساعدة خبير ايراني تسلل للبلاد عبر الحدود السودانية وهذا التقرير له بقية برصد كل الخسائر التي حدثت علي مستوي الجمهورية . واستطرد حسن عبد الرحمن حيثه قائلا ان مصادر معلوماتي كانت من داخل جماعة الاخوان المسلمين نفسها .. وحركة حماس نفسها ويستحيل ان اذكر اسماء لحمايتهم " وان خطة التسلل والهروب كانت تعتمد علي الجنائيين والمجرمين من بدو سيناء لتسهيل تحركاتهم وعبورهم لقناة السويس مقابل وعدهم بإسقاط الاحكام الصادرة ضدهم بعد سيطرتهم علي البلاد " . واكد ايضا قائلا امام احنا منعرفش ازاي سيارات الدفع الرباعي للمتسللين ازاي عبرت المانع المائي لقناة السويس .. ولو كنا نعرف كنا قضينا علي التهريب نهائيا"