«العمل»: تمكين المرأة أهم خطط الوزارة في «الجمهورية الجديدة»    تحت أي مسمى.. «أوقاف الإسكندرية» تحذر من الدعوة لجمع تبرعات على منابر المساجد    مغامرة مجنونة.. ضياء رشوان: إسرائيل لن تكون حمقاء لإضاعة 46 سنة سلام مع مصر    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 بعد الانخفاض الجديد    رئيس البورصة السابق: الاستثمار الأجنبي المباشر يتعلق بتنفيذ مشروعات في مصر    البيت الأبيض يعلن فتح معبر كرم أبو سالم اليوم    العاهل الأردني من واشنطن: يجب منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح    عاجل.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه لفلسطين المحتلة لاستكمال مباحثات هدنة غزة    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة، أبرزها مواجهة ريال مدريد والبايرن    «الجميع في صدمة».. تعليق ناري من صالح جمعة على قرار إيقافه 6 أشهر    قبل مواجهة الزمالك.. نهضة بركان يهزم التطواني بثلاثية في الدوري المغربي    تعليق ناري من شوبير بعد زيادة أعداد الجماهير لحضور المباريات المحلية والإفريقية    متحدث الزمالك: هناك مفاجآت كارثية في ملف بوطيب.. ولا يمكننا الصمت على الأخطاء التحكيمية المتكررة    «لا تنخدعوا».. الأرصاد تحذر من تحول حالة الطقس اليوم وتنصح بضرورة توخي الحذر    الداخلية تصدر بيانا بشأن مقتل أجنبي في الإسكندرية    ياسمين عبد العزيز: بتعرض لحرب مش طبيعية من تحت لتحت وهذا سبب زعل أحمد حلمي مني    3 أبراج تحب الجلوس في المنزل والاعتناء به    ياسمين عبدالعزيز تكشف أعمالها الجديدة بين السينما والدراما    بعد 18 سنة.. ياسمين عبدالعزيز تكشف كواليس لأول مرة من فيلم الرهينة    "ارتبطت بفنان".. تصريحات راغدة شلهوب تتصدر التريند- تفاصيل    عاجل - "بين استقرار وتراجع" تحديث أسعار الدواجن.. بكم الفراخ والبيض اليوم؟    تراجع سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 8 مايو 2024    قبل بداية الصيف.. طرق لخفض استهلاك الأجهزة الكهربائية    موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    جريشة: ركلتي جزاء الأهلي ضد الاتحاد صحيحتين    الحديدي: كولر «كلمة السر» في فوز الأهلي برباعية أمام الاتحاد السكندري    فوز توجيه الصحافة بقنا بالمركز الرابع جمهورياً في "معرض صحف التربية الخاصة"    رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التثقيفية عن الأمن القومي    هل نقترب من فجر عيد الأضحى في العراق؟ تحليل موعد أول أيام العيد لعام 2024    ضبط تاجر مخدرات ونجله وبحوزتهما 2000 جرام حشيش في قنا    تأجيل محاكمة ترامب بقضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمى    الأونروا: مصممون على البقاء في غزة رغم الأوضاع الكارثية    أبطال فيديو إنقاذ جرحى مجمع ناصر الطبي تحت نيران الاحتلال يروون تفاصيل الواقعة    كيف صنعت إسرائيل أسطورتها بعد تحطيمها في حرب 73؟.. عزت إبراهيم يوضح    اعرف تحديث أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 8 مايو 2024    معجبة بتفاصيله.. سلمى الشماع تشيد بمسلسل "الحشاشين"    حسن الرداد: إيمي شخصيتها دمها خفيف ومش بعرف أتخانق معاها وردودها بتضحكني|فيديو    «خيمة رفيدة».. أول مستشفى ميداني في الإسلام    بعد تصريح ياسمين عبد العزيز عن أكياس الرحم.. تعرف على أسبابها وأعراضها    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    صدمه قطار.. إصابة شخص ونقله للمستشفى بالدقهلية    دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال شهر ذى القعدة لعام 1445 هجريًا    اليوم، تطبيق المواعيد الجديدة لتخفيف الأحمال بجميع المحافظات    وفد قومي حقوق الإنسان يشارك في الاجتماع السنوي المؤسسات الوطنية بالأمم المتحدة    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجرية    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    ما هي كفارة اليمين الغموس؟.. دار الإفتاء تكشف    دعاء في جوف الليل: اللهم امنحني من سَعة القلب وإشراق الروح وقوة النفس    عزت إبراهيم: الجماعات اليهودية وسعت نفوذها قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي    طريقة عمل تشيز كيك البنجر والشوكولاتة في البيت.. خلي أولادك يفرحوا    في يوم الربو العالمي.. هل تشكل الحيوانات الأليفة خطرا على المصابين به؟    الابتزاز الإلكتروني.. جريمة منفرة مجتمعيًا وعقوبتها المؤبد .. بعد تهديد دكتورة جامعية لزميلتها بصورة خاصة.. مطالبات بتغليظ العقوبة    إجازة عيد الأضحى| رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2024    القيادة المركزية الأمريكية والمارينز ينضمان إلى قوات خليجية في المناورات العسكرية البحرية "الغضب العارم 24"    مراقبة الأغذية بالدقهلية تكثف حملاتها بالمرور على 174 منشأة خلال أسبوع    محافظ أسوان: تقديم الرعاية العلاجية ل 1140 مواطنا بنصر النوبة    ضمن مشروعات حياة كريمة.. محافظ قنا يفتتح وحدتى طب الاسرة بالقبيبة والكوم الأحمر بفرشوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص شهادة اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث امن الدولة
في قضية اقتحام السجون:

[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا هاربا.
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة .
[ دخل المتهمون جميعا قفص الاتهام تمام الساعة 9صباحا حيث دخل مرشد الجماعة الارهابية د.محمد بديع تلاه البلتاجي و العريان وحجازي و باقي المتهمين تحت حراسة مشددة باشراف اللواء يحيى العراقي ..بينما لم يدخل الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام ..وظل عصام العريان نائما عل ظهره بسبب اجراءه جراحة في العمود الفقري .
[ و في تمام الساعة 11 صباحا بدأت الجلسة باثبات حضور جميع المتهمين معادا الرئيس الاسبق ..و اثبتت المحكمة عدم حضور مرسي و حضور كل من اسامة الحلو و محمد الدماطي و د. خالد بدوي المحامين عن محمد مرسي ..و تسألت هيئة الدفاع عن عدم سبب حضور مرسي تلك الجلسة باعتباره لم يكن حاضرا في قضية التخابر ..فرد المستشار شعبان الشامي بانه بصحة جيدة وفقا للاخطار الوراد للمحكمة من مصلحة السجون ..فطلبت هيئة الدفاع من المحكمة التصريح لهم بزيارة مرسي بمحبسه للاطمئنان عليه .
[ وقامت هيئة المحكمة بسؤال ممثل النيابة العامة عن ما تم تنفيذه من قرارات المحكمة الصادرة بالجلسة الماضية ..و افاد ممثل النيابة العامة بانه تم ارسال خطاب لهيئة الامن القومي حول طلب الدفاع بالحصول على خرائط من القمر الصناعي بشان واقعة تسلل العناصر الاجنبية لمصر عبر منطقة شرق القناة و لم ياتي الرد حتى الان ..كما تم ارسال اخطارات و اعلانات لاستدعاء كل من شاهدي الاثبات حسن الرويني و حمدي البدين ..كما تم مخاطبة المكتب الفني للنائب العام بشأن طلب استدعاء السفيرة وفاء بسيم قنصل مصر في غزة وقت احداث ثورة 25 يناير ..و بشأن دفتر احوال قوات 6 اكتوبر ورد خطاب بتوضيح نوع الدفتر ..و انه تم اعلان باقي الشهود المطلوبين و منهم اللواء فلاحات كشك و لم يحضر .
[ و اثبتت المحكمة حضور اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الاسبق رئيس جهاز مباحث امن الدولة المنحل ..الا ان هيئة الدفاع رفضت مناقشته و دخلت في جدال مع المحكمة حول كيفية سماع الشاهد في غياب د. محمد مرسي فاعترضت المحكمة على كلمة دكتور و قالت بانه متهم ..فتدخل المتهمين من داخل قفص الاتهام و هاجوا قائلين بان سيادة رئيس الجمهورية و ليس متهم و طلبت هيئة الدفاع منهم التزام الصمت و ترك مهام الدفاع لهيئة المحامين .. فاثبتت هيئة الدفاع بان سماع شهادة اللواء حسن عبد الرحمن في غياب المتهم محمد مرسي امر يعد باطلا و انه يحق لها مناقشة الشاهد مرة ثانية في حضور المتهم محمد مرسي ..وطلب ارجاء سماع شهادته ..و قال رئيس المحكمة بانه سيسمع الشاهد و سعرض على مرسي ما قاله الشاهد من اقوال .
" اقتحام السجون "
[ و اكد اللواء حسن عبد الرحمن بان معلوماته عن واقعة اقتحام السجون تتمثل في يوم 27 يناير 2011 كنت بنعد لمضر لتقديمه للنيابة ضد قيادات من جماعة الاخوان المسلمين لتخابرهم مع دول و عناصر اجنبية ..و في يوم 20 يناير 200 عقد لقاء في القرية الذكية برئاسة احمد نظيف بحضور حبيب العادلي و المشير طنطاوي و اللواء عمر سليمان وبعض الوزراء لمناقشة الاعمال المزمع القيام بها من بعض العناصر في يوم 25 يناير و تم مناقشة دور جماعة الاخوان المسلمين من تلك الوقفة و المظاهرات و كانت جماعة الاخوان اعلنت بانها لم تشارك في تلك المظاهرات الا من خلال بعض العناصر التي قررت المشاركة بناء على رغبتها الشخصية ..و مناقشة الموقف اذا شاركت جماعة الاخوان في تلك المظاهرات و كان رد العادلي اذا شاركت الجماعة في المظاهرات سيتم اعتقال و ضبط بعض القيادات التي لها ادوار محددة للمصادرة على مشاركتهم و توجيهم لتلك المظاهرات .
" جمعة الغضب "
[ و في يوم 27 يناير و بعد اعلان الجماعة مشاركتها في جمعة الغضب اتخذ العادلي قرارا باعتقال 37 من قيادات جماعة الاخوان من ضمنهم العديد من اعضاء مكتب ارشاد الجماعة الا ان ذلك القرار لم يكتن تم كتابته و لكن نفذ يوم 27 يناير فجرا ..و ان الذي ضبط منهم 34 عنصر و باقي العناصر لم تكن متواجدة في منزلهم و تم ايداعهم في مبنى فرق امن 6 اكتوبر لحين تحرير محضر خاص بالتخابر مع عناصر و دول اجنبية الا ان احداث يوم 28 يناير و الهجوم على مقرات امن الدولة و الشرطة و الامن المركزي اربكت خطة عمل وزارة الداخلية و لم يحرر المحضر و تخوفا من قيام بعض المتظاهرين بالهجوم على مبنى فرق امن قوات 6 اكتوبر تم ترحيل المتهمين الى سجن وادي النطرون الى ان يتم لاانتهاء من تحرير المحضر الخاص بهم و ارساله لنيابة امن الدولة .
[ و انه يوم 29 يناير تسلل بعض العناصر الفلسطينية وحزب الله اللبناني للحدود المصرية بالتعاون مع بدو سيناء للمساعدة في عملية دخولهم في البلاد و قيام تلك العناصر بالهجوم بشراسة على المباني و المراكز الشرطية في شمال سيناء و مقرات امن الدولة و معسكرات الامن المركزي و قاموا باحتلال شريط حدودي لمدينة رفح المجاور لغزة بطول 60 كيلو متر و تراجعت عناصر تامين تلك المنطقة باعتبار ان تسليحهم محدود وفقا للاتفاقية الدولة للسلام و لحيازة المتهمين اسلحة ثقيلة و تعدوا بشراسة على المنشأت الشرطية و تراحع القوات .. و انتقلت مجموعات من تلك العناصر لمدينة الاسماعيلية و توزعت لمجموعات اتجه بعضها لمحافظة البحيرة نحو سجن وادي النطرون و بعضها لمحافظة القليوبية نحو سجني ابوزعبل و المرج و بعضها لمدينة القاهرة للمشاركة في التظاهرات ..و اتجه منهم لسجن وادي النطرون و قاموا بالتنسيق مع بعض العناصر الاخوانية بمحافظة البحيرة و الهجوم على سجن وادي النطرون و تمكنوا من اقتحام السجن بعد ضربه بالاسلحة الثقيلة و استخدام لوادر و معدات ثقيلة لهدم اسوار السجن و اقتحام بواباته و تمكنوا من اخلاء سبيل العناصر الاخوانية المحتجزة و بعض العناصر السياسيين و الجنائيين المحكوم عليهم ..كما تمكنت تلك المجموعات المسلحة من اقتحام سجني المرج و ابو زعبل و اخلاء سبيل من بداخلها من المسجونين و من بينهم المتهمين في قضية خلية حزب الله اللبناني و على رأسهم سامي شهاب و بعض المعتقلين من حركة حماس و من بينهم القيادي ايمن نوفل .
" ميدان التحرير "
[ و اضاف اما المجموعات التي توجهت للقاهرة شاركت في تظاهرات ميدان التحرير مستخدمة ما بحوزتهم من اسلحة ..و ان جنسية تلك العناصر فلسطينية من حركة حماس و عناصر من حزب الله اللبناني و من الحرس الثوري الايراني و ان الاقتحام تم بناء على اتفاق تم في لقاء بين خالد مشعل و الحرس الثوري الايراني في دمشق بناء على اوامر التنظيم الدولي للاخوان و بالتعاون مع محمود عزت نائب مرشد الجماعة ..وان المتهمين المعتقلين في سجن وادي النطرون من اعضاء مكتب الارشاد لجماعة الاخوان قد نسقوا مع تلك العناصر الاجنبية المسلحة و التنسيق كان يتم بين مكتب ارشاد الجماعة وحركة حماس المتمثلة في خالد مشغل و الحرس الثوري و كان هناك عناصر اخوانية تسافر لتركيا و لبنان للمشاركة في مؤتمرات يعقد على خامشها تلك اللقاءات السرية .
[ و قبل احداث 25 يناير قمنا باعداد تقرير يتضمن تحليل للاحداث التي حدثت في تونس و تم رفعه لوزير الداخلية و العادلي رفعه للرئاسة يتضمن تحليل لتلك الاحداث و انعكاستها على الموقف الداخلي للبلاد و قلنا بان معظم الراقبين السياسين و الدوائر الاعلامية ان ما حدث في تونس حالة يصعب تكرارها في اي دولة اخرى و لكننا نؤكد بان ما حدث في تونس ليس بعيدا على ان اي دولة عربية و خاصة مصر و ان ما يحدث في منطقة لشرق الاوسط يعد مخطط يتم تنفيذ بعد وضعه سلفا منذ احتلال دولة العراق ..وقلنا ان تحريك الشارع المصري سوف يتم من خلال احد 3 سنياريوهات خاصة مثل الفتنة الطائفة و خطأ شرطي واخر و هو ما حدث بالفعل تبني جماعة الاخوان او د.محمد البرادعي القيام بتنظيم مظاهرات كبيرة و عديدة من اجل خلق نوع من الانفلات الامني في البلاد ..ووضعنا حلول تتمثل في الاسراع في تنفيذ احكام محكمة النقض الخاصة ببطلان نتيجة الانتخابات لمجلسي الشعب و الشورى لاعطاء الفرصة للمعارضة للدخول في مجلس الشعب و الاسراع في تعيين نائبا لرئيس الجمهورية للمصادرة على ما يتردد حول قرب وجود فراغ سياسي بعد وفاة مبارك ..و للمصادرة على ما يتردد في قضية التوريث و انهينا التقرير بان الظروف الحالية تتطالب تضافر جهود كل القوى للخروج من الازمة .
[ و النيابة العامة باشرت التحقيق بعد اقتحام بعض مقرات امن الدولة و المراكز الشرطية و طلبت تحريات وزارة الداخلية و بالفعل امن الدولة و الامن العام و الامن المركزي اجروا التحريات و تحريات امن الدولة كانت نفصلة عن احداث وقعت كل يوم و اشرنا مباشرة الى تسلل عناصر من حماس لمصر و كيفية تفجير خطوط الغاز و اسماء من قام بتفجير خطوط الغاز في شمال سيناء بواسطة خبير ايراني تسلل للبلاد عبر الحدود السودانية ..و الداخلية ارسلت تقريرها للنائب العام في 26 فبراير 2011 و سلم للمحكمة صورة من هذا التقرير ..و يوجد صورة رسمية منه بملفات الامن الوطني و بقضية محاكمة القرن المحجوزة للحكم بجلسة 29 نوفمبر القادم ..و اثبتت المحكمة تقديم الشاهد تقرير لسيناريو الاحداث التي شهدتها البلاد و تطوارتها في 25 يناير 2011 و مؤشر عليه سري للغاية مؤرخ بتاريخ 26 فبراير 2011 و جاء في 26 صفحة و اشرت عليه المحكمة بالنظر و الارفاق .. و اضح الشاهد بان للتقرير بقية عبارة عن تقدير حجم الخسائر لجهاز الشرطة على مستوى الجمهورية بمختلف المحافظات و عدد صفحاته 62 صفحة ..و ان لديه صورة من تقرير الذي قدمه بتاريخ 18 يناير 2011 و لكنه ليس معه الان و انه يوجد صورة رسمية منه بداخل قضية القرن .
[ و سمحت المحكمة لدفاع المتهيمن بتوجيه الاسئلة للشاهد .. و قال اللواء حسن عبد الرحمن بان مصادره التي استقى به معلوماته تم من خلال مصادر متعددة و متنوعة ومصادر من داخل جماعة الاخوان المسلمين نفسها و لا يمكن الافصاح عن هوية تلك المصادر ..و رد الشاهد بان الضباط لا يعدوا مصادر و ان عناصر من بدو سيناء و عناصر من داخل جماعة الاخوان و حركة حماس هي من اعطتنا تلك المعلومات ..و اكد الشاهد حول استعانته بتحريات الشهيد العميد محمد مبروك بانا كان رئيس الجهاز و ضباطي هم من قاموا بتجميع تلك المعلومات و اكيد الشهيد محمد مبروك جمع ملعوماته و عرضها عليا ..و لم يتم التقاط صور للتسلل لافتقارنا لتلك التكنولوجيا و اعتمدنا على مصادرنا و لذلك حرص المتسللون على ضرب مبنى امن الدولة بشمال سيناء بالاسلحة الثقيلة و اول شهيدين للشرطة وقعا هناك ..و ان التسلل تم من خلال الانفاق الحدودية و عددهم 800 فرد من حركة حماس و حوالي 90 فرد من حزب الله اللبناني .
[ و قال اللواء حسن عبد الرحمن ردا على سؤال الدفاع اين قوات التامين من مدينة العريش لشرق القناة لردع المتسللين بانه تلك القوات تحمل اسلحة نارية خفيفية و تولت تامين تلك الطرق الرئيسية و انهم العناصر المسللة نسقوا مع عناصر من البدو لاتخاذ طرق و مدقات جبلية للتسلل للداخل بعيدا علن اعين قوات الشرطة التي تواجدت على الطرق العامة و الرئيسية ..و طلب الشاهد الرجوع للقوات السلحة لسؤاله عن دورها في صد ذلك الهجوم لانه غير منوط به متابعة القوات المسلحة ..و ان معلوماته العامة ان تعداد القوات المسلحة بشمال سيناء وفقا للاتفاقية الدولية للسلام محدود للغاية و لكن لا يتذكر رقمها الان .
[ و تسال محمد الدماطي المحامي عن كيفية تسيلل تلك العناصر و عبور قناة السويس بدون المرور على قوات الشرطة ..فرد الشاهد ممكن ان يتسللوا عبر طرقهم الخاصة من نفق الشهيد احمد حمدي او من خلال كوبري السلام او بواسطة مركب خاص و لذلك استعانوا بتلك لعناصر البدوية و العناصر الاجرامية لمساعدتهم في التسلل مقابل مساعدتهم في تهريب ذويهم من المتهمين في قضايا الاتجار في المخدرات و الاسلحة ..و من المؤكد بانه كان هناك تامين و لكن مصر كانت تمر بظروف خاصة اثرت على القوات المكلفة بتامين تلك الاكمنة سواء شرطة او جيش ..و تسال الدفاع هل كان تتواجد قوات من الشرطة و القوات المسلحة على تلك المعابر الثلاثة ام لا ؟ فرد الشاهد ان معرفش و المفروض انه يوجد تامين لمداخل تلك المناطق ..و ان المسئولين اذا اعطوا تعليمات لتلك القوات بالانسحاب او قيام القوات باعلان المسئولين عن نيتهم في الرحيل من مواقعهم مما يعد مشاركين في شق تسهيل تسلل العناصر ..و انا لا اتصور ذلك و انا اتوقع انشغالهم بكافة التطورات والاحداث التي شهدتها مصر ..و التصرفات التي حدث من قوات التامين كانت تتسم بالفردية .
" تامين المعابر"
[ و اضاف رئيس جهاز امن الدولة المنحل بان القوات المكلفة بتامين الحدود كانت متواجدة و تم مهاجمتها بشراسة شديدة لم يكن لها مثيل من قبل ..و يجب ان نفرق بين القوات المتواجدة عن الحدود التي لم تسمح بتسلل اي عنصر من خلالها و قوات المعابر و الذي يعبر من خلالها جاي من مصر و داخل في مصر و هي قوات ليست لها علاقة بالحدود و انها قوات تامينية فقط لها علاقة بالتفتيش و ليس علاقة بتسلل الاشخاص ..و ان العناصر التي تسللت يمكن ان دخلوا مصر من طرق اخرى بعيدا عن تلك المعابر ..فاصر الدفاع على معرفة تلك الطرق و خاصة امتلاك تلك العناصر سيارات الدفاع الرباعي و اسلحة ثقيلة عليها ..فرد الشاهد باننا لم نعلم ما هي وسائل التهريب و الجريمة لا تنتهي و لو عرفنا كيفية تسللهم لكنا قضينا على التهريب نفسه ..و اشار الى ان عبور الاشخاص او السيارات عبر الموانع ليس هناك مشكلة و لكن المشكلة تتمثل في تهريب السلاح و اكيد ده كان بيتم بواسطة اماكن سرية في السيارات او مخازن اسلحة لهم بداخل البلاد ..يجب الا ننسى باننا كنا نمر باصعب الاحداث .
" الفوضى و تنحي الرئيس"
[ و اكد اللواء حسن عبد الرحمن بان الفوضى بدأت ظهر يوم 28 يناير و استمرت الى تنحي مبارك عن الحكم و الفوضى مستمرة حتى اليوم صحيح بدرجات متفاوتة بس ال هي مسخرة و لسه ال بيحصل لحد اليوم مسخرة ..و ان تلك الفوضى حالت من تامين الدولة و ادت الى تنحي رئيس الجمهورية عن منصبه ..و شدد الشاهد على ان عبور المعابر لا يعد تسللا ..و ان العقبة امام المتسللين كانت تتمثل في تهريب السلاح و من المؤكد بانهم كانوا مرتبين الوسيلة التي سيعبر بها السلاح..و انا معلوماتي تفيد بالقاء القبض على بعض تلك العناصر الفلسطينية بداخل القاهرة و شمال سيناء و تم تسليمهم للقوات المسلحة و لكنه لا يتذكر اسمائها .
[ و ان خطة المتسللين اعتمدت على تهريب العناصر الفلسطينية و اللبنانية و العناصر البدوية المسجونة في قضايا الجنائية و بعض المساجين في القضايا الجنايا لاحداث حالة من الانفلات الامني في البلاد ..و ان سجن وادي النطرون كان يضم العديد من العناصر الجنائية من بدو سيناء و عناصر تتعلق بالتطرف الديني من بدو سيناء و غيرها و الهجوم بدء على سجن برج العرب و لكن تامين السجن و معاونة القوات المسلحة السريعة اجهضت ذلك الهجوم ..و ان سبب اقتحام السجون هو احداث الانفلات الامني ..و ان سجن ابو زعبل كان موجود فيه سامي شهاب و باقي عناصر خلية حزب الله الارهابية التي تم ضبطها عام 2009 و كانوا محتجزين في هذا السجن و في سجن ابو زعبل كان هناك ايمن نوفل قيادي حماس مع بعض عناصر حماس و كانوا معتقلين .
" حاجة اصفرة "
[ و شعر شاهد الاثبات بالعطش فعرض عليه محمد الدماطي الشرب من زجاجة مياه معدنية احضرها معه ..الا ان الشاهد شكره و رفض ..فقامت هيئة المحكمة بارسال زجاجة مياه معدنية للشاهد و اخذها على الفور و ابتسم رئيس المحكمة قائلا للدماطي و هو يضحك معلش هو خايف لا يكون جواها ماء ورد او حاجة اصفرة ..فضحك الدماطي قائلا سيدة اللواء عارف اني يساري .
[ و استكمل اللواء حسن عبد الرحمن شهادته قائلا بانه ليس لديه دليل مادي حول تنسيق الاخوان و حماس و انه استقى كافة معلوماته من عناصر اكدت له وجود عمليات متابعة للقائمين تمت في لبنان بين حماس و حزب الله و الاخوان و الحرس الثوري و سمى اجتماع دمشق ..و انه لا يوجد ادلة مادية عندي لان التنسيق كان بيتم خارج البلاد سواء في تركيا او لبنان او دمشق و على هوامش تلك اللقاءات يتم رصدها و ما يدور في تلك اللقاءات.
[ اما اجتماع دمشق كان بين خالد مشغل موفد من قبل التنظيم الدولي للاخوان و عناصر من الحرس الثوري الايراني و المستشار السياسي للامام الخوميني و تم في هذا اللقاء تحديد الادوار بالنسبة لحركة حماس و حزب الله ..و ان خالد مشعل سلم خلال هذا الاجتماع 11 جوا سفر مصري مزور لاستخدامها من قبل العناصر التي سيتم دفعها للبلاد و كل هذا يتداول من خلال مكتب الارشاد و هيئة المكتب المشكلة من 7 اعضاء و تم مناقشة تلك اللقاءات بمعرفة عصام العريان و سعد الكتاتني .
[ و ان خالد مشعل قابل حازم فاروق القيادي الاخواني المتواجد بالخارج و سأل حازم مشعل عن من ه مرشد جماعة الاخوان الجديد ؟ فرد عليه بانه محمد بديع و سأله عن سبب استبعاد كل من د.محمد حبيب و عبد المنعم ابو الفتوح من عضوية الهيئة اجابه مشعل بانهما من تيار الاصلاح و هو الاقل تشدد من التيار القطبي و ان مكتب الاخوان حريض ان يكون اعضاء مكتب الارشاد من العناصر القطبية و ان تيار الاصلاح يعقوق عملهم ..و اشار الشاهد الى انه علم ان تم خلال اجتماع مشعل بالخارج طلب من حازم فاروق ضرورة قلب نظام الحكم في البلاد ..و ان مشعل اخبره بانهم مستعدين و جاهزين للمعاونة و اصدر مشعل تعليماته برفع حالة الاستعداد بداخل حركة حماس .
[ و رفضت المحكمة توجيه سؤال للشاهد حول موقفه الشخصي من ثورة 25 يناير و عن الاتهامات الموجهة اليه في قضية القرن .
[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا هاربا.
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة .
[ دخل المتهمون جميعا قفص الاتهام تمام الساعة 9صباحا حيث دخل مرشد الجماعة الارهابية د.محمد بديع تلاه البلتاجي و العريان وحجازي و باقي المتهمين تحت حراسة مشددة باشراف اللواء يحيى العراقي ..بينما لم يدخل الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام ..وظل عصام العريان نائما عل ظهره بسبب اجراءه جراحة في العمود الفقري .
[ و في تمام الساعة 11 صباحا بدأت الجلسة باثبات حضور جميع المتهمين معادا الرئيس الاسبق ..و اثبتت المحكمة عدم حضور مرسي و حضور كل من اسامة الحلو و محمد الدماطي و د. خالد بدوي المحامين عن محمد مرسي ..و تسألت هيئة الدفاع عن عدم سبب حضور مرسي تلك الجلسة باعتباره لم يكن حاضرا في قضية التخابر ..فرد المستشار شعبان الشامي بانه بصحة جيدة وفقا للاخطار الوراد للمحكمة من مصلحة السجون ..فطلبت هيئة الدفاع من المحكمة التصريح لهم بزيارة مرسي بمحبسه للاطمئنان عليه .
[ وقامت هيئة المحكمة بسؤال ممثل النيابة العامة عن ما تم تنفيذه من قرارات المحكمة الصادرة بالجلسة الماضية ..و افاد ممثل النيابة العامة بانه تم ارسال خطاب لهيئة الامن القومي حول طلب الدفاع بالحصول على خرائط من القمر الصناعي بشان واقعة تسلل العناصر الاجنبية لمصر عبر منطقة شرق القناة و لم ياتي الرد حتى الان ..كما تم ارسال اخطارات و اعلانات لاستدعاء كل من شاهدي الاثبات حسن الرويني و حمدي البدين ..كما تم مخاطبة المكتب الفني للنائب العام بشأن طلب استدعاء السفيرة وفاء بسيم قنصل مصر في غزة وقت احداث ثورة 25 يناير ..و بشأن دفتر احوال قوات 6 اكتوبر ورد خطاب بتوضيح نوع الدفتر ..و انه تم اعلان باقي الشهود المطلوبين و منهم اللواء فلاحات كشك و لم يحضر .
[ و اثبتت المحكمة حضور اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الاسبق رئيس جهاز مباحث امن الدولة المنحل ..الا ان هيئة الدفاع رفضت مناقشته و دخلت في جدال مع المحكمة حول كيفية سماع الشاهد في غياب د. محمد مرسي فاعترضت المحكمة على كلمة دكتور و قالت بانه متهم ..فتدخل المتهمين من داخل قفص الاتهام و هاجوا قائلين بان سيادة رئيس الجمهورية و ليس متهم و طلبت هيئة الدفاع منهم التزام الصمت و ترك مهام الدفاع لهيئة المحامين .. فاثبتت هيئة الدفاع بان سماع شهادة اللواء حسن عبد الرحمن في غياب المتهم محمد مرسي امر يعد باطلا و انه يحق لها مناقشة الشاهد مرة ثانية في حضور المتهم محمد مرسي ..وطلب ارجاء سماع شهادته ..و قال رئيس المحكمة بانه سيسمع الشاهد و سعرض على مرسي ما قاله الشاهد من اقوال .
" اقتحام السجون "
[ و اكد اللواء حسن عبد الرحمن بان معلوماته عن واقعة اقتحام السجون تتمثل في يوم 27 يناير 2011 كنت بنعد لمضر لتقديمه للنيابة ضد قيادات من جماعة الاخوان المسلمين لتخابرهم مع دول و عناصر اجنبية ..و في يوم 20 يناير 200 عقد لقاء في القرية الذكية برئاسة احمد نظيف بحضور حبيب العادلي و المشير طنطاوي و اللواء عمر سليمان وبعض الوزراء لمناقشة الاعمال المزمع القيام بها من بعض العناصر في يوم 25 يناير و تم مناقشة دور جماعة الاخوان المسلمين من تلك الوقفة و المظاهرات و كانت جماعة الاخوان اعلنت بانها لم تشارك في تلك المظاهرات الا من خلال بعض العناصر التي قررت المشاركة بناء على رغبتها الشخصية ..و مناقشة الموقف اذا شاركت جماعة الاخوان في تلك المظاهرات و كان رد العادلي اذا شاركت الجماعة في المظاهرات سيتم اعتقال و ضبط بعض القيادات التي لها ادوار محددة للمصادرة على مشاركتهم و توجيهم لتلك المظاهرات .
" جمعة الغضب "
[ و في يوم 27 يناير و بعد اعلان الجماعة مشاركتها في جمعة الغضب اتخذ العادلي قرارا باعتقال 37 من قيادات جماعة الاخوان من ضمنهم العديد من اعضاء مكتب ارشاد الجماعة الا ان ذلك القرار لم يكتن تم كتابته و لكن نفذ يوم 27 يناير فجرا ..و ان الذي ضبط منهم 34 عنصر و باقي العناصر لم تكن متواجدة في منزلهم و تم ايداعهم في مبنى فرق امن 6 اكتوبر لحين تحرير محضر خاص بالتخابر مع عناصر و دول اجنبية الا ان احداث يوم 28 يناير و الهجوم على مقرات امن الدولة و الشرطة و الامن المركزي اربكت خطة عمل وزارة الداخلية و لم يحرر المحضر و تخوفا من قيام بعض المتظاهرين بالهجوم على مبنى فرق امن قوات 6 اكتوبر تم ترحيل المتهمين الى سجن وادي النطرون الى ان يتم لاانتهاء من تحرير المحضر الخاص بهم و ارساله لنيابة امن الدولة .
[ و انه يوم 29 يناير تسلل بعض العناصر الفلسطينية وحزب الله اللبناني للحدود المصرية بالتعاون مع بدو سيناء للمساعدة في عملية دخولهم في البلاد و قيام تلك العناصر بالهجوم بشراسة على المباني و المراكز الشرطية في شمال سيناء و مقرات امن الدولة و معسكرات الامن المركزي و قاموا باحتلال شريط حدودي لمدينة رفح المجاور لغزة بطول 60 كيلو متر و تراجعت عناصر تامين تلك المنطقة باعتبار ان تسليحهم محدود وفقا للاتفاقية الدولة للسلام و لحيازة المتهمين اسلحة ثقيلة و تعدوا بشراسة على المنشأت الشرطية و تراحع القوات .. و انتقلت مجموعات من تلك العناصر لمدينة الاسماعيلية و توزعت لمجموعات اتجه بعضها لمحافظة البحيرة نحو سجن وادي النطرون و بعضها لمحافظة القليوبية نحو سجني ابوزعبل و المرج و بعضها لمدينة القاهرة للمشاركة في التظاهرات ..و اتجه منهم لسجن وادي النطرون و قاموا بالتنسيق مع بعض العناصر الاخوانية بمحافظة البحيرة و الهجوم على سجن وادي النطرون و تمكنوا من اقتحام السجن بعد ضربه بالاسلحة الثقيلة و استخدام لوادر و معدات ثقيلة لهدم اسوار السجن و اقتحام بواباته و تمكنوا من اخلاء سبيل العناصر الاخوانية المحتجزة و بعض العناصر السياسيين و الجنائيين المحكوم عليهم ..كما تمكنت تلك المجموعات المسلحة من اقتحام سجني المرج و ابو زعبل و اخلاء سبيل من بداخلها من المسجونين و من بينهم المتهمين في قضية خلية حزب الله اللبناني و على رأسهم سامي شهاب و بعض المعتقلين من حركة حماس و من بينهم القيادي ايمن نوفل .
" ميدان التحرير "
[ و اضاف اما المجموعات التي توجهت للقاهرة شاركت في تظاهرات ميدان التحرير مستخدمة ما بحوزتهم من اسلحة ..و ان جنسية تلك العناصر فلسطينية من حركة حماس و عناصر من حزب الله اللبناني و من الحرس الثوري الايراني و ان الاقتحام تم بناء على اتفاق تم في لقاء بين خالد مشعل و الحرس الثوري الايراني في دمشق بناء على اوامر التنظيم الدولي للاخوان و بالتعاون مع محمود عزت نائب مرشد الجماعة ..وان المتهمين المعتقلين في سجن وادي النطرون من اعضاء مكتب الارشاد لجماعة الاخوان قد نسقوا مع تلك العناصر الاجنبية المسلحة و التنسيق كان يتم بين مكتب ارشاد الجماعة وحركة حماس المتمثلة في خالد مشغل و الحرس الثوري و كان هناك عناصر اخوانية تسافر لتركيا و لبنان للمشاركة في مؤتمرات يعقد على خامشها تلك اللقاءات السرية .
[ و قبل احداث 25 يناير قمنا باعداد تقرير يتضمن تحليل للاحداث التي حدثت في تونس و تم رفعه لوزير الداخلية و العادلي رفعه للرئاسة يتضمن تحليل لتلك الاحداث و انعكاستها على الموقف الداخلي للبلاد و قلنا بان معظم الراقبين السياسين و الدوائر الاعلامية ان ما حدث في تونس حالة يصعب تكرارها في اي دولة اخرى و لكننا نؤكد بان ما حدث في تونس ليس بعيدا على ان اي دولة عربية و خاصة مصر و ان ما يحدث في منطقة لشرق الاوسط يعد مخطط يتم تنفيذ بعد وضعه سلفا منذ احتلال دولة العراق ..وقلنا ان تحريك الشارع المصري سوف يتم من خلال احد 3 سنياريوهات خاصة مثل الفتنة الطائفة و خطأ شرطي واخر و هو ما حدث بالفعل تبني جماعة الاخوان او د.محمد البرادعي القيام بتنظيم مظاهرات كبيرة و عديدة من اجل خلق نوع من الانفلات الامني في البلاد ..ووضعنا حلول تتمثل في الاسراع في تنفيذ احكام محكمة النقض الخاصة ببطلان نتيجة الانتخابات لمجلسي الشعب و الشورى لاعطاء الفرصة للمعارضة للدخول في مجلس الشعب و الاسراع في تعيين نائبا لرئيس الجمهورية للمصادرة على ما يتردد حول قرب وجود فراغ سياسي بعد وفاة مبارك ..و للمصادرة على ما يتردد في قضية التوريث و انهينا التقرير بان الظروف الحالية تتطالب تضافر جهود كل القوى للخروج من الازمة .
[ و النيابة العامة باشرت التحقيق بعد اقتحام بعض مقرات امن الدولة و المراكز الشرطية و طلبت تحريات وزارة الداخلية و بالفعل امن الدولة و الامن العام و الامن المركزي اجروا التحريات و تحريات امن الدولة كانت نفصلة عن احداث وقعت كل يوم و اشرنا مباشرة الى تسلل عناصر من حماس لمصر و كيفية تفجير خطوط الغاز و اسماء من قام بتفجير خطوط الغاز في شمال سيناء بواسطة خبير ايراني تسلل للبلاد عبر الحدود السودانية ..و الداخلية ارسلت تقريرها للنائب العام في 26 فبراير 2011 و سلم للمحكمة صورة من هذا التقرير ..و يوجد صورة رسمية منه بملفات الامن الوطني و بقضية محاكمة القرن المحجوزة للحكم بجلسة 29 نوفمبر القادم ..و اثبتت المحكمة تقديم الشاهد تقرير لسيناريو الاحداث التي شهدتها البلاد و تطوارتها في 25 يناير 2011 و مؤشر عليه سري للغاية مؤرخ بتاريخ 26 فبراير 2011 و جاء في 26 صفحة و اشرت عليه المحكمة بالنظر و الارفاق .. و اضح الشاهد بان للتقرير بقية عبارة عن تقدير حجم الخسائر لجهاز الشرطة على مستوى الجمهورية بمختلف المحافظات و عدد صفحاته 62 صفحة ..و ان لديه صورة من تقرير الذي قدمه بتاريخ 18 يناير 2011 و لكنه ليس معه الان و انه يوجد صورة رسمية منه بداخل قضية القرن .
[ و سمحت المحكمة لدفاع المتهيمن بتوجيه الاسئلة للشاهد .. و قال اللواء حسن عبد الرحمن بان مصادره التي استقى به معلوماته تم من خلال مصادر متعددة و متنوعة ومصادر من داخل جماعة الاخوان المسلمين نفسها و لا يمكن الافصاح عن هوية تلك المصادر ..و رد الشاهد بان الضباط لا يعدوا مصادر و ان عناصر من بدو سيناء و عناصر من داخل جماعة الاخوان و حركة حماس هي من اعطتنا تلك المعلومات ..و اكد الشاهد حول استعانته بتحريات الشهيد العميد محمد مبروك بانا كان رئيس الجهاز و ضباطي هم من قاموا بتجميع تلك المعلومات و اكيد الشهيد محمد مبروك جمع ملعوماته و عرضها عليا ..و لم يتم التقاط صور للتسلل لافتقارنا لتلك التكنولوجيا و اعتمدنا على مصادرنا و لذلك حرص المتسللون على ضرب مبنى امن الدولة بشمال سيناء بالاسلحة الثقيلة و اول شهيدين للشرطة وقعا هناك ..و ان التسلل تم من خلال الانفاق الحدودية و عددهم 800 فرد من حركة حماس و حوالي 90 فرد من حزب الله اللبناني .
[ و قال اللواء حسن عبد الرحمن ردا على سؤال الدفاع اين قوات التامين من مدينة العريش لشرق القناة لردع المتسللين بانه تلك القوات تحمل اسلحة نارية خفيفية و تولت تامين تلك الطرق الرئيسية و انهم العناصر المسللة نسقوا مع عناصر من البدو لاتخاذ طرق و مدقات جبلية للتسلل للداخل بعيدا علن اعين قوات الشرطة التي تواجدت على الطرق العامة و الرئيسية ..و طلب الشاهد الرجوع للقوات السلحة لسؤاله عن دورها في صد ذلك الهجوم لانه غير منوط به متابعة القوات المسلحة ..و ان معلوماته العامة ان تعداد القوات المسلحة بشمال سيناء وفقا للاتفاقية الدولية للسلام محدود للغاية و لكن لا يتذكر رقمها الان .
[ و تسال محمد الدماطي المحامي عن كيفية تسيلل تلك العناصر و عبور قناة السويس بدون المرور على قوات الشرطة ..فرد الشاهد ممكن ان يتسللوا عبر طرقهم الخاصة من نفق الشهيد احمد حمدي او من خلال كوبري السلام او بواسطة مركب خاص و لذلك استعانوا بتلك لعناصر البدوية و العناصر الاجرامية لمساعدتهم في التسلل مقابل مساعدتهم في تهريب ذويهم من المتهمين في قضايا الاتجار في المخدرات و الاسلحة ..و من المؤكد بانه كان هناك تامين و لكن مصر كانت تمر بظروف خاصة اثرت على القوات المكلفة بتامين تلك الاكمنة سواء شرطة او جيش ..و تسال الدفاع هل كان تتواجد قوات من الشرطة و القوات المسلحة على تلك المعابر الثلاثة ام لا ؟ فرد الشاهد ان معرفش و المفروض انه يوجد تامين لمداخل تلك المناطق ..و ان المسئولين اذا اعطوا تعليمات لتلك القوات بالانسحاب او قيام القوات باعلان المسئولين عن نيتهم في الرحيل من مواقعهم مما يعد مشاركين في شق تسهيل تسلل العناصر ..و انا لا اتصور ذلك و انا اتوقع انشغالهم بكافة التطورات والاحداث التي شهدتها مصر ..و التصرفات التي حدث من قوات التامين كانت تتسم بالفردية .
" تامين المعابر"
[ و اضاف رئيس جهاز امن الدولة المنحل بان القوات المكلفة بتامين الحدود كانت متواجدة و تم مهاجمتها بشراسة شديدة لم يكن لها مثيل من قبل ..و يجب ان نفرق بين القوات المتواجدة عن الحدود التي لم تسمح بتسلل اي عنصر من خلالها و قوات المعابر و الذي يعبر من خلالها جاي من مصر و داخل في مصر و هي قوات ليست لها علاقة بالحدود و انها قوات تامينية فقط لها علاقة بالتفتيش و ليس علاقة بتسلل الاشخاص ..و ان العناصر التي تسللت يمكن ان دخلوا مصر من طرق اخرى بعيدا عن تلك المعابر ..فاصر الدفاع على معرفة تلك الطرق و خاصة امتلاك تلك العناصر سيارات الدفاع الرباعي و اسلحة ثقيلة عليها ..فرد الشاهد باننا لم نعلم ما هي وسائل التهريب و الجريمة لا تنتهي و لو عرفنا كيفية تسللهم لكنا قضينا على التهريب نفسه ..و اشار الى ان عبور الاشخاص او السيارات عبر الموانع ليس هناك مشكلة و لكن المشكلة تتمثل في تهريب السلاح و اكيد ده كان بيتم بواسطة اماكن سرية في السيارات او مخازن اسلحة لهم بداخل البلاد ..يجب الا ننسى باننا كنا نمر باصعب الاحداث .
" الفوضى و تنحي الرئيس"
[ و اكد اللواء حسن عبد الرحمن بان الفوضى بدأت ظهر يوم 28 يناير و استمرت الى تنحي مبارك عن الحكم و الفوضى مستمرة حتى اليوم صحيح بدرجات متفاوتة بس ال هي مسخرة و لسه ال بيحصل لحد اليوم مسخرة ..و ان تلك الفوضى حالت من تامين الدولة و ادت الى تنحي رئيس الجمهورية عن منصبه ..و شدد الشاهد على ان عبور المعابر لا يعد تسللا ..و ان العقبة امام المتسللين كانت تتمثل في تهريب السلاح و من المؤكد بانهم كانوا مرتبين الوسيلة التي سيعبر بها السلاح..و انا معلوماتي تفيد بالقاء القبض على بعض تلك العناصر الفلسطينية بداخل القاهرة و شمال سيناء و تم تسليمهم للقوات المسلحة و لكنه لا يتذكر اسمائها .
[ و ان خطة المتسللين اعتمدت على تهريب العناصر الفلسطينية و اللبنانية و العناصر البدوية المسجونة في قضايا الجنائية و بعض المساجين في القضايا الجنايا لاحداث حالة من الانفلات الامني في البلاد ..و ان سجن وادي النطرون كان يضم العديد من العناصر الجنائية من بدو سيناء و عناصر تتعلق بالتطرف الديني من بدو سيناء و غيرها و الهجوم بدء على سجن برج العرب و لكن تامين السجن و معاونة القوات المسلحة السريعة اجهضت ذلك الهجوم ..و ان سبب اقتحام السجون هو احداث الانفلات الامني ..و ان سجن ابو زعبل كان موجود فيه سامي شهاب و باقي عناصر خلية حزب الله الارهابية التي تم ضبطها عام 2009 و كانوا محتجزين في هذا السجن و في سجن ابو زعبل كان هناك ايمن نوفل قيادي حماس مع بعض عناصر حماس و كانوا معتقلين .
" حاجة اصفرة "
[ و شعر شاهد الاثبات بالعطش فعرض عليه محمد الدماطي الشرب من زجاجة مياه معدنية احضرها معه ..الا ان الشاهد شكره و رفض ..فقامت هيئة المحكمة بارسال زجاجة مياه معدنية للشاهد و اخذها على الفور و ابتسم رئيس المحكمة قائلا للدماطي و هو يضحك معلش هو خايف لا يكون جواها ماء ورد او حاجة اصفرة ..فضحك الدماطي قائلا سيدة اللواء عارف اني يساري .
[ و استكمل اللواء حسن عبد الرحمن شهادته قائلا بانه ليس لديه دليل مادي حول تنسيق الاخوان و حماس و انه استقى كافة معلوماته من عناصر اكدت له وجود عمليات متابعة للقائمين تمت في لبنان بين حماس و حزب الله و الاخوان و الحرس الثوري و سمى اجتماع دمشق ..و انه لا يوجد ادلة مادية عندي لان التنسيق كان بيتم خارج البلاد سواء في تركيا او لبنان او دمشق و على هوامش تلك اللقاءات يتم رصدها و ما يدور في تلك اللقاءات.
[ اما اجتماع دمشق كان بين خالد مشغل موفد من قبل التنظيم الدولي للاخوان و عناصر من الحرس الثوري الايراني و المستشار السياسي للامام الخوميني و تم في هذا اللقاء تحديد الادوار بالنسبة لحركة حماس و حزب الله ..و ان خالد مشعل سلم خلال هذا الاجتماع 11 جوا سفر مصري مزور لاستخدامها من قبل العناصر التي سيتم دفعها للبلاد و كل هذا يتداول من خلال مكتب الارشاد و هيئة المكتب المشكلة من 7 اعضاء و تم مناقشة تلك اللقاءات بمعرفة عصام العريان و سعد الكتاتني .
[ و ان خالد مشعل قابل حازم فاروق القيادي الاخواني المتواجد بالخارج و سأل حازم مشعل عن من ه مرشد جماعة الاخوان الجديد ؟ فرد عليه بانه محمد بديع و سأله عن سبب استبعاد كل من د.محمد حبيب و عبد المنعم ابو الفتوح من عضوية الهيئة اجابه مشعل بانهما من تيار الاصلاح و هو الاقل تشدد من التيار القطبي و ان مكتب الاخوان حريض ان يكون اعضاء مكتب الارشاد من العناصر القطبية و ان تيار الاصلاح يعقوق عملهم ..و اشار الشاهد الى انه علم ان تم خلال اجتماع مشعل بالخارج طلب من حازم فاروق ضرورة قلب نظام الحكم في البلاد ..و ان مشعل اخبره بانهم مستعدين و جاهزين للمعاونة و اصدر مشعل تعليماته برفع حالة الاستعداد بداخل حركة حماس .
[ و رفضت المحكمة توجيه سؤال للشاهد حول موقفه الشخصي من ثورة 25 يناير و عن الاتهامات الموجهة اليه في قضية القرن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.