يخوض برشلونة الإسباني أسهل مباريات المرحلة الأولي لدوري الأبطال، عندما يستهل المدرب لويس انريكي مشواره مدرباً للفريق الكاتالوني في المسابقة الأولى، مضيفاً لابويل نيقوسيا القبرصي، بعد تصدره "الليغا" بثلاثة انتصارات متتالية. وكان برشلونة، وصيف الدوري الإسباني، فشل الموسم الماضي في بلوغ نصف النهائي في دوري الأبطال لأول مرة منذ 2007 عندما خرج أمام مواطنه اتلتيكو مدريد، فتركه مدربه الأرجنتيني تاتا مارتينو فاسحاً المجال للاعب وسط النادي السابق انريكي بالقدوم إلى القلعة الكاتالونية. ولم يخسر برشلونة سوى مرة وحيدة في آخر 27 مباراة على ملعبه "كامب نو" في دوري الأبطال، لكن عليه الانتباه من ابويل المشارك للمرة الثالثة في المسابقة والذي بلغ ربع نهائي نسخة 2011 - 2012. واستعاد الأرجنتيني ليونيل ميسي بعضاً من مستوياته السابقة، بعد موسم مخيب لم يحرز فيه أي لقب لأول مرة في ست سنوات. وسجل ميسي هدفين حتى الآن في الدوري من أصل 6، ولعب 3 تمريرات حاسمة بينها اثنتان للبرازيلي نيمار خلال الفوز على أتلتيك بلباو السبت الماضي. ورأى أنريكي أن ميسي قادر على إنجاز أمور لا تتحقق حتى في الألعاب الإلكترونية، فيما أشاد نيمار بزميله واعتبره الأفضل في العالم. والتمريرتان الحاسمتان لنيمار كانتا الأولى للبرازيلي القادم الموسم الماضي من سانتوس، وتعود أهميتها إلى بدء التفاهم المفقود بين الرجلين في الموسم الأخير. ويتوقع أن يحافظ بدرو رودريغيز على موقعه الأصلي برغم الصعود الصاروخي للمهاجم الدولي الشاب المغربي الأصل منير الحدادي (18 عاماً). وفي ظل خوض برشلونة 6 مباريات في 18 يوماً، يتوقع أن يقوم أنريكي بتدوير تشكيلته وإشراك معظم لاعبي فريقه الأول، على غرار ما كان يقوم به في موسمه الوحيد مع سلتا فيغو.