حينما يسعي الانسان الى طريق الشر والحرام تسقطه نواياه السيئة فى فخ كتبه القدر له .. هي امراة تصطاد ضحاياها من الطريق بعد اغرائهم بجسدها لتسقط الضحية امام انوثتها ويذهب معها الى المنزل ومع خلع اول قطعة ملابس يجد الضحية نفسه في ورطة.. تفاصيل اكثر من مثيرة تحملها السطور بلاغ مثير امام مكتب المقد احمد فاروق رئيس مباحث قسم قليوب عندما وجد امامه شاب فى العقد الثالث من عمره و يدعى محمد سيد يعمل منجد بتضرره من سيدتين مجهولتين قاموا بالنصب عليه ويستغيث به لكن المثير كما يقول المجنى عليه عندما اصطحبته فتاة لممارسة الرذيلة معه وفوجئ بوجود شخص مجهول داخل شقتها وبحوزته سلاح نارى فرد خرطوش وسلاح أبيض مطواه وادعى ً أنه زوج إحداهما وقام بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته بجروح قطعية متفرقة بجسده وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالى 140 جنيهاً وإكراهه بالتوقيع على ايصال امانه على بياض شقة مشبوهة! و بإبلاغ اللواء محمود يسرى مدير امن القليوبية بتفاصيل الواقعة الذى امر اللواء عرفة حمزة مدير البحث الجنائى بكشف تفاصيل الحادث والقبض على المتهمين ومن خلال تحريات المباحث التى اجراها معاونى المباحث وهم كل من مصطفى كامل ومحمد التهامى ورامى جمعة وبيشوى جريس وكان اول الخيط للوصول الى المتهمين والقبض عليهم هى الشقة المشبوهة التى يستأجرها المتهمون وهى عبارة عن وكر للفساد يستغلونه فى الايقاع بضحاياهم واللقاءات الغرامية للمراة اللعوب التى اشعلت هدوء منطقة دمينة بقليوب والقبض على سهير ذات ال24 ربيعا التى اشتهرت بأنوثتها ولا يختلف عليها الجميع, وتمتلك جمال ربانى الكل يعرفها من العباءة السوداء ذات الطابع الخليجى، توزع ابتساماتها على ابناء الحى الكل يحاول كسب ودها بين الحين والاخر لا يمكن لاحد ان يختلف على جمالها الفتاك أول الخيط ----------- لكن سرعان ما انكشف سرها وجرائمها الغامضة بعد مداهمة رجال المباحث للشقة والقبض عليها وصديقتها قبل ان يتمكن صديقهما من الهرب وتمكن ضباط المباحث عبر أكمنه ثابته ومتحركة وتضييق الخناق على المتهم تم القبض عليه ليعترف بمشاركته المتهمتين فى النصب على الرجال بحجة انه زوج لاحداهما وعمل فخ لهما للنصب عليهما وضبط بحوزته على سلاح نارى فرد خرطوش صناعة محلية وعدد 2 طلقة من ذات العيار وسلاح أبيض "مطواه" وتم العثور داخل الشقة بعد تفتيشها على الأوارق الموقعة من المجنى عليه كما عثر بحوزة المتهمتان على هاتف محمول والمبلغ المالى الخاصين بالمجنى عليه وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات والضبط اعترفوا بارتكابهم الواقعة وتكوينهم تشكيل عصابي تخصص فى سرقات المواطنين بالإكراه عن طريق استدراجهم للشقة.. سلاح الأنوثة! ---------------- عندما تشاهدها منذ الوهلة الاولى تعرف انك تقف امام امراة تمتلك اسلحة قوية تعرف جيدا كيف تستغل مواهبها فى كسب العيش وهو ما قامت به بالفعل عندما اتجهت سهير لاستغلال انوثتها للايقاع بالرجال الذين يبحثون عن المتعة الحرام وجذب هؤلاء الرجال الذين يجدون انفسهم امام امراة نصابة لها طريقتها الخاصة فى التعامل مع الرجال ونسج شباكها حولهم وهو ما روته لنا بعد ان التقتها " اخبار الحوادث " وتستطرد بطلة الحكاية سهير ذات الاربع والعشرون ربيعا والتى قالت بابتسامه عريضه على شفتيها رغم ان مصيرها السجن فى جريمة نصب انا لا اعرف القراءة او الكتابة من اسرة ميسورة الحال، فى لحظة تغيرت حياتى عندما تزوجت من شخص لا يعرف معنى الرحمة ولجأ الى الحرام وتم القبض عليه فى جرائم سرقة ولم يكن امامى سوى ان ألجأ الى نفس الطريق بعد ان سدت كل الابواب فى وجهى وتعرفت على صديقتى هدير وصديقها حسن واقمت معهما فى نفس الشقة التى قمنا باستاجرها نحن الثلاثة واتفقنا سويا على طريقة جديدة للسرقة وهى النصب على الرجال هى طريقة قديمة لكنها سهلة كنت اقوم بارتداء العباءة السوداء والتى كانت تثير الرجال الذين يبحثون عن المتعة وكنت ابحث عنهم فى الطرقات وأختار الغرباء حتى لا ينكشف أمرى وبعد ان يقع الضحية فريسة لانوثتى وجسدى ابدا بتبادل ارقام التليفونات ونتفق على الميعاد لمقابلته وعمل سهرة حمراء وفى هذا الوقت اكون قد اتفقت مع صديقى على عمل كمين لضحية بعد دقائق من دخوله الشقة ومع خلع اول قطعة ملابس يقوم صديقى بالدخول الى الشقة ومداهمة غرفة النوم ليقوم بعمل دور الزوج والتمثيل البارع لمشهد زوجته التى يجدها فى احضان عشيقها وهنا يقوم الصديق بالامساك بالضحية بعد ان يقوم بالاستيلاء على امواله وعمل تسجيل له بصوته يعترف فيه انه دخل الشقة لممارسة الرذيلة لتهديده وابتذاذه فيما بعد والتوقيع على ايصالات امانه على بياض وهى الخطة التى نجحت فى الايقاع بالكثير من الرجال ومنهم طبيب ورجل قانون واخرين لا يعرفون القراءة مثلى الكل سواسية فى ممارسة المتعة الحرام .. تبتسم المتهمة بسخرية من الضحية الذى كان سببا فى وقوعها فى قبضة رجال المباحث قائلة هو يستاهل اللى اتعمل فيه لانه وافق انه يمارس الرذيلة ويغضب ربنا لكن لم اتصور ان تكون نهايتنا على يده لان خطتنا دائما كانت تنجح لخوف الضحية من التسجيل الصوتى الذى يعترف فيه بممارسته الرذيله او الايصال على بياض سهير دمرتني ! ------------- وتلتقط صديقتها هدير طرف الحديث لتتحدث بدموع عينيها وهى تبدى ندمها على افعالها بعد ان احست ان مصيرها السجن وبكلمات اكثر ندما تقول ظلمتنى صديقتى عندما لجأت الى هذا الطريق هى المسئولة عما نحن فيه الان لم اكن اتصور ان تكون هذه نهايتنا منذ البداية التى تعرفت فيها على سهير وجمعنا القدر لنعيش سويا طلبت منها اكثر من مرة ان نتخذ الطريق الحلال لكسب العيش ، في مشروع صغير ملابس حريمى لكنها رفضت واصرت على طريق الحرام وفكرت فى اتخاذ الشقة مكانا للكسب لم يكن امامى سوى هذا الطريق تركت اسرتى وذهبت بعيدا عنهم بعد ان كانوا سبب فى انفصالى عن زوجى لحظة الغدر -------------- أما حسن صديقهما فكان صامت لا يتحدث وعندما سالناه عن سبب قيامه بالنصب على الرجال لم ينكر واعترف بانه كان يشارك سهير النصب على الرجال وكان يوهم الضحية بانه زوجها ويستغل لحظات ضعفهم وهو هى اللحظة التى يكون فيها الرجل قد خلع ملابسه كامله وخوفهم من افتضاح امرهم بالمنطقة خاصة انهم غرباء لا يعرفون شيئا عن المكان وكان الضحية يوافق على كل شروطنا تحت تهديد السلاح ونجحت خطتنا كثيرا فى الايقاع بالرجال والحصول على الأموال منهم دون تعب او جهد، إلا أن الضحية الأخيرة حاول الهروب لكن قمت بضربه وتحت تهديد السلاح اجبرته على تسجيل صوتى يعترف فيه بممارسته الرذيلة مع سهير بحجة انها زوجتى ..وكانت النهاية التى لم نكن نتوقعها لكنه القدر !