سادت حالة من السرور والارتياح بين صفوف المسئولين والشارع الاسيوطى بعد قرار اعادة ترسيم الحدود بين محافطات الصعيد حيث اتاح القرار منفذا للمحافظة على البحر الاحمر وبالاضافة الى زيادة فى مساحة المحافظة من ناحية الظهير الصحراوى من الجانبين مما يضيف فرصة للتعدين والاستصلاح الزراعى ويخرجها من دائرة الفقر اكد اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط ان المحافظة ستدخل مرحلة جديدة بعد قررار اعادة ترسيم حدودها وزيادة مساحتها للضعف وايجاد ميناء لها على البحر الاحمر بالاضافة الى الاستفادة من مناجم جبال البحر الاحمر بالاضافة الى وجود زيادة فرصة الاستصلاح فى الاراضى الصحراوية من ناحية الغرب بعد ضم اراضى من الوادى الجديد بالاضافة الى مزيد فرص التعدين . أكد عقيل اسماعيل عقيل القيادى الشاب بوفد أسيوط أن زيادة مساحة محافظة أسيوط بنسبة بنسبة 105%، لتصبح المساحة الإجمالية للمحافظة 28 ألفا و785 كم2 بدلا من 14 ألفا و41 كم2، يعنى ذلك أضافة ظهير زراعى وبحرى وصحرواى يتيح أقامة عدد من المشروعات العملاقة على ارض المحافظة توفر الاف فرص العمل للشباب ويعمل على اخراج محافظة اسيوط من دائرة المحافظات الافقر على مستوى الجمهورية، وحل مشاكل أسعار المساكن عاليه التكاليف ، وكذلك يكون لاسيوط منفذ بحرى مطل على البحر الاحمر وبالتالى يتيح اقامة موانئ ومناطق تخزين جمركى لتسهيل التجارة مع عدد من الدول المجاورة ، وكذلك أقامة مدن مليونية خارج الحيز العمرانى المعروف ، واضاف عباس مشهور امين الحزب الناصرى أنه يتم ذلك بالاستغلال الجيد للتقسيم الجديد من حيث دقة التخطيط والبعد عن العشوائية عن طريق مكاتب متخصصة ، وكذلك أقامة بنية تحتية برؤية مستقبلية تمتد للاجيال القادمة ، مع اشراك القطاع الخاص فى الاستثمار السياحى والزراعى وكذلكان تكون المشروعات عن طريق الاكتتاب الشعبى لمواطنى اسيوط حتى يشعر الجميع بقيمة وأهمية تلك المشروعات حتى تكون شراكة حقيقية للمواطن بعد ثورتين عظيمتين حتى لانفقد قيمة الاضافات بضيق الرؤية والخطأ فى التخطيط