بعد ان انقسمت مصر طيلة ايام الأسبوع الماضي الي ثلاثة ميادين .. التحرير .. روكسي .. رمسيس .. في مشاهد اثارت حيرة وقلق الشعب المصري .. وسط هذه المشاهد كان هناك مشهد غامض ومثير حينما توسط الشيخ عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي للجماعة الاسلامية مجموعه من الناس وخطب فيهم ان المتواجدين في ميدان التحرير بلطجية .. ومتحرشين ويدمنون المخدرات .. ودعا الي تطهير الميدان من العلمانيين والليبراليين .. مشهد اثار استياء الكثيرين لكن بسرعة اعتذر طارق الزمر القيادي بالجماعه الأسلامية .. مابين المشهدين تساؤلات كثيرة منها هل هذا المشهد بداية الي عودة الجماعه الي العنف ؟.. الحوار التالي مع ضياء رشوان الخبير في شئون الجماعات الأسلامية بمركز الأهرام للدراسات الأستراتيجية يضع النقط فوق الحروف وكيف يكون المشهد في الجمعة المقبلة .