اسرائيل توأم روح امريكا واتحدي ان يعرف أكبر السياسين مين بيمشي ورامين... ولكن الظاهر للجميع أن امريكا هي المسئولة عن أمن وآمان اسرائيل وسط هذا المستنقع العربي المتخلف سياسياً والراضي بالظلم والقهر اجتماعياً والمنتظر دائماً لمنح وعطايا ماما امريكا والحلفاء لتستمر انظمتها الكابسة علي الانفاس في الحكم ولتكون عجينة طبعة لرغبات العم سام ومن ورائه أولاد العم ابناء صهيون. لهذا كان الرعب الإسرائيلي والامريكي من ثورة الشعب المصري منطقي.. فاذا كان النظام المصري انخلع بهذه السهولة بعد 81 يوم فما بال باقي الأنظمة التي كنا نعتقد انها أقل قوة وثبات... ولعل بقاء العديد من الانظمة العربية علي قيد الحياة نتيجة للخطوات التحريرية التي اتخذتها الحكومات وراعيها الرسمي.. امريكا لكي لا تسقط الانظمة الموالية بسهولة سقوط النظامان التونسي والمصري. استفذني خبر قرأته عن النسخة الثانية من كتاب الحاخام الإسرائيلي اسحاق شابيرا، نحن والاخر، والذي يجيز فيه قتل أي شخص يخالف العقيدة اليهودية اذا كان هذا الشخص يمثل تهديداً للدولة اليهودية سواء في زمن الحرب أو غيرها ويبيح لليهودي القتل والاتلاف لأي شخص يقف امام اطماع الدولة اليهودية. أليس هذا ما تنفذه وبدقة الدولة الإسرائيلية وهو ايضاً ما تنفذه الدولة الامريكية والا ارجو من أحد الفلاسفة السياسين ان يفسر لي التشريع الامريكي الذي يبيح للجيوش الامريكية التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة تري فيها الولاياتالمتحدة تهديداً ولو مستقبلياً لمصالح الدولة الامريكية.. وتحت هذا الغطاء دخلت امريكا حربها المزعومة مع الارهاب والتي لن تستطع أن تفسرها حتي الآن ولم تستطع الانسحاب منها.. فصلف وغرور العسكرية الامريكية لاترضي لها الاعتراف بالهزيمة أو الاعتراف بحقيقة المطامع والاهداف. فتاوي شابيرا هي التي تحرك الحكومة الإسرائيلية الحالية والسابقة وكل الحكومات فالدولة اليهودية العنصرية لاتقوم الا علي التمييز... فهم شعب الله المختار وكل الشعوب مسخرة لخدمتهم... قتل النساء والاطفال والشيوخ عقيدة ثابتة لدي الشعب اليهودي وصرخات الطفل قد تكون صرخات شاب في مظاهرة بعد عدة سنوات فمن الافضل اسكاتها الان والارض التي يزرعها الفلسطينيين هي التي تغذي هذا الطفل فلابد ان تحرق والمنزل الذي يأويه لابد ان يهدم حتي تعلو ضحكات اطفال اليهود الشرقيين في المستوطنات التي تبني علي انقاض ودماء الفلسطنيين هل عرفت الان لماذا ماما امريكا هي الراعي الرسمي الوحيد لإسرائيل.. لأن اسرائيل هي صورة مصغرة من امريكا الارض ليست ارضها ولكن بالقتل والتدمير أصبحت أرضها وخاضت حروب لتحرير الارض من العرب المغتصبين.. وماما امريكا خاضت الحروب وصنعت البطولات لتحرير الاراضي الامريكية من مغتصبيها الهنود الحمر ومارست معهم كل انواع القتل والتنكيل وفرضت علي العالم صورة بطولية للكاوبوي المنقذ ذو الشرف والاخلاق الذي يدافع عن أرضه ضد هجمات الهنود المتوحشين. السنا العرب هنود حمر قابلين للذبح علي يد يهود شابيرا.. والسنا نحن الارهابيين والمطلوب خلعهم حتي يتطهر العالم من شر الارهاب وتقل دمه علي حكومات الصهاينة والعم سام.. بالله عليكم من الارهابي ومن الضحية... حتي في زمن الحرب نهي الاسلام عن قتل الاطفال أو حرق الزرع وتعال نسمع حديث رسول الله لقائد المسلمين في موقعة مؤتة، قال لهم عليه أفضل الصلاة والتسليم (أغروا بسم الله في سبيل الله من كفر بالله - لاتغدروا. ولاتغيروا. ولاتقتلوا وليداً، ولا إمرأة. ولا كبيراً فانيا، ولامنعزلا بصومعة، ولاتقطعوا نخلا ولاشجرة، أو لا تهدموا بناءا.. أين هذا من فتاوي شابيرا وقوانين ماما امريكا؟