النيابة تحقق مع أمين شرطة لاتهامه بقتل »إخواني« بقسم إمبابة

بدأت نيابة الحوادث بشمال الجيزة، تحقيقاتها الموسعة مع أحمد الركيب، أمين شرطة بقسم إمبابة، المتهم بقتل الإخواني محمد خليل، وأفادت مناظرة جثمان الضحية بمستشفي إمبابة العام بأنه تلقى 3 طلقات نارية بالصدر والظهر والبطن أودت بحياته قبل وصول سيارة الإسعاف.
وتوصلت التحقيقات المبدئية بإشراف المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، إلى أن مشاجرة عنيفة نشبت بين الضحية وأمين الشرطة، على إثرها أطلق الأخير النار عليه فأرده قتيلاً، وتبين أن المجني عليه دخل إلى ديوان عام قسم إمبابة بغرض تسديد كفالة مالية قدرها 10 آلاف لأحد أقاربه، ويدعى نصر محروس، بعدما قررت محكمة الجنايات إخلاء سبيله في قضية اتهامه بالتظاهر بالمخالفة للقانون وإثارة الشغب بمنطقة إمبابة، وعندما اتضح لقوات الأمن أن المجني عليه مطلوب ضبطه وإحضاره أصروا على اقتياده إلى الحجز، وبعد تبادل اللكمات مع المتهم أمين شرطة فقد أعصابه وبادره بإطلاق 3 رصاصات في الصدر البطن والصدر.
وأمرت النيابة بالتحفظ على السلاح الميري الخاص بالمتهم، وقررت استدعاء مأمور قسم إمبابة لسماع شهاداته، وطلبت تحريات المباحث العامة ومديرية أمن الجيزة حول الواقعة.
من ناحية أخرى، وصل اللواء كمال الدالي، مدير أمن الجيزة، إلى ديوان عام قسم إمبابة، لتفقد الأوضاع الأمنية، في الوقت الذي تجري النيابة معاينة تصويرية لمسرح الأحداث، برفقة رجال الأدلة الجنائية لبيان وجود أى تلفيات من عدمه، كما تشهد المنطقة المحيطة بالقسم تعزيزات أمنية مشددة خشية تظاهر أهلية الضحية من الإخوان أمام قسم إمبابة.