قال انس البلتاجي انه ليس صحفي و ليس له أي علاقة بالقضية او بقناة الجزيرة ولا يعلم كيف تم الزج به في القضية ، مشيرا الي انه قبل ضبطه باسبوع كان يزور والده القيادي محمد البلتاجي بسجن طرة و تم احتجازه بقسم المعادي لمدة 4 ساعات متواصلة لاجراء تحريات بشأنه و عندما وجدت الاجهزة الامنية عدم تورطه في أي شيء قرروا اخلاء سبيله ، الا انه فوجيء عقب اسبوع بضبطه . طالب انس البلتاجي بالسماح له بزيارة والده اليوم و المتواجد بمقر معهد امناء الشرطة لنظر محاكمته في قضية تعذيب ضابط ، موضحا انه لم يتمكن من رؤيته منذ ثلاثة اشهر . اكد الصحفي محمد فهمي و احد المتهمين في قضية خلية الماريوت "قناة الجزيرة" ، انه ليس عضوا بجماعة الاخوان ، مشيرا الي انه قدم صورا للنيابة العامة و هو يظهر اثناء تذوقه للخمور للتدليل علي انه ليس اخوانيا قائلا"هو في ارهابي بيشرب خمر" . و اضاف فهمي ان مراسلي الجزيرة الانجليزية لم يعملوا في الخفاء و الجميع كان يعلم انهم يتخذون من غرفة بفندق الماريوت مقرا لعملهم ، مشددا علي انهم لم يفبركوا أي موضوعات لانه ليس لديهم وحدة مونتاج بمقر عملهم من الاساس ، و طالب باخلاء سبيله نظرا لتعرضه لكسر في يده ، ملتمسا انه في حال عدم الافراج عنهم فيتم تاجيل القضية لأمد قصير و ذلك لضمان سرعة الفصل في الدعوي و قال المتهم باهر محمد حازم انه تعلم صحافة مع اليابانيين ، و لم يسبق له طوال عمره فبركة أي من التقارير الصحفية ، و التمس من رئيس المحكمة الرأفة به و اخلاءسبيله لعدم اعتياده علي السجن و لظروف زوجته الحامل مشيرا الي انه لا يستطع رؤية بكاء اطفاله عند زيارته بالسجن . و اكد مراسل اجنبي اثناء حديثه لرئيس المحكمة ان لديه 30 عام من الخبرة لم يذهب خلالها لأي مكان يعطي انطباع بانتمائه للاخوان ، او محاولة الاضرار بالدولة المصرية ، فيما طالب المتهم "صهيب" بمعاملته معاملة ادمية بالسجون و التمكن من لقاء اهله بدون أي حواجز زجاجية قائلا "مش عارفين نحضن اهالينا" ، مشيرا الي انه عندما يشكوا من الامر يرد عليهم الضباط "احنا ملناش علاقة بالمحكمة و مفيش غير كدة" ، و هو الامر الذي وافقه فيه المتهم "خالد" الذي اشتكي من سوء المعاملة بالحبس و عدم السماح لاهاليهم بسيارتهم و تعنت الضباط معهم قائلين لهم "اخبطوا دماغكم في الحيط" ، و طالب بتوقيع الكشف الطبي عليه لتعرضه بقطع في رباط الساق. و استمع رئيس المحكمة الي اقوال المتهم "شادي عبد الحميد" ، الذي شكر المحكمة التي سمحت بتوقيع الكشف الطبي عليهم ، لبيان اثار التعذيب بهم من قبل الضباط الذين عصبوا اعينهم للمدة ثلاثة ايام و ضربوهم بالبيادة علي ظهورهم ، و ابرحوه ضربا حتي قاموا بتكسير اسنانه لاجباره علي الادلاء باعترافات باطلة ، و شكي ايضا تعرضه للتعذيب النفسي بالسجن . و قال المتهم "احمد عبد الحميد" انه لا يعلم كيف تم الزج به في القضية التي ليس له أي علاقة فيها ، و اشار الي ان اخيه ايضا في السجن و والده مريض ملتمسا اخلاء سبيله