البعض يري ان مطالب روابط الالتراس " اوامر " والبعض يرى ضرورة تنفيذ تلك الاوامر وتلك الرغبات السامية للالتراس من باب " كفاية الشر " !! والبعض الاخر يرى عدم الاذعان لكل ما يأمر به " كابوهات الالتراس " لان معنى الاذعان والموافقة على رغباتهم ان يصبحوا دولة داخل دولة !!فعندما يقولون لا نريد تواجد الداخلية في الملاعب لحماية الجمهور بالمدرجات ونسارع بتلبية تلك الرغبة دون " احم او دستور " ربما نفاجىء بهم يطالبون مثلا بدخول المباريات مجانا ..او قد يخرج علينا فصيل منهم ويطالب بالغاء شرطة المرافق التي تمنع الباعة الجائلين من احتلال الطرق المهمة !! لكن ليس معنى رفض اراء الالتراس عدم مناقشتهم فيها فربما تكون اراء وجيهه قابلة للتنفيذ ومن هذا المنطلق على وزارتي الداخلية والشباب والرياضة ان تدرسا بعناية فكرة اسناد تامين مباريات الكرة الى شركات خاصة للامن تؤمن الملاعب من الداخل على ان تقوم الداخلية بتأمين الملاعب من خارج الاستادات . وبالطبع فان الاندية خاصة الصغيرة اول من سيشكو ويصرخ لان ميزانياتهم لم ولن تكفي لدفع تكاليف شركات الامن خاصة وان ما يدخل اليهم من عوائد مالية من بيع التذاكر وخلافه لن يسد تلك التكاليف الباهظة للتأمين . ما المانع ان تفكر الداخلية في انشاء شرطة متتخصصة في تأمين الملاعب مثل شرطة السياحة ويتم انتقاء افراد هذة الشرطة برعاية خاصة وتثقيفهم تثقيفا كرويا من اجل التعامل بشكل رياضي مع جماهير المدرجات ويكون افراد تلك الشرطة وقاداتها ملمين تماما باي قوانين للشغب والرياضة تصدر فيما بعد للتعامل وفقا لها مع الخارجين عن الروح الرياضية . بالتأكيد الافكار كثيرة ..وعلى الجميع ان يفتح قلبه وعقله للتعامل مع قضية روابط الاولتراس لكن على الدولة ان تقول لتلك الروابط ..من يرغب في العمل العام عليه ان يشهر رابطته وينتخب مجلس ادارته ويكون هذا المجلس معروفا للجميع يوقع على البيانات ويتحمل كل كلمة مكتوبة في اي بيان يصدر بدلا من الوضع التحريضي الموجود الان عندما يصدر بيان وينشر على شبكة الانترنت ويحمل عبارات تحريضية ولا تستطيع الدولة ان تحاسب فردا من افراد الاولتراس بعينه على ما كتب !! نحن في مرحلة تحتاج الى الانضباط في كل شيء وعلى الدولة ان تقنن اوضاع روابط الاولتراس والا سنصحو يوما نقرا انهم قرروا اقامة دوري لهم داخل الدوري !!