أكد اللواء مصطفي بكر مساعد وزير الداخليه مدير امن الأقصر أن الأقصر تعد من أكثر مدن العالم إستقرارا وأمنا وأن معظم الوفود السياحيه التى زارت الأقصر مؤخرا شهدت بذلك خاصه الوفود التى أرسلها إتحادات الغرف والشركات السياحيه بالإتحاد الأوروبى واليابان لإستقراء الحاله الأمنيه بالمدينه والتى بموجبها تم رفع الحظر عن زياره الأقصر خاصه بعد أن أكدت تلك التقرير أن السائح يستطيع أن يتجول فى أى شارع من شوارع الأقصر أو حواريها فى أى ساعه من ساعات اليوم بحريه مطلقه وكأنه يعيش داخل وطنه وقال أن المواطن الأقصرى حما المناطق الأثريه والمنشئات السياحيه بنفسه أيام المظاهرات ولم تسجل الإحصاءات حاله إعتداء واحده على أى من هذه المنشاءات أو المواقع الأثريه أو الكنائس وقال إن مهمتنا الحفاظ على الأمن والأمان وحاله الإستقرار لتكون بمثابه أحد أهم عوامل الجذب السياحى للمدينه التى تعد مناره العالم السياحيه بما تحويه من كنوز أثريه تجعلها متحفا مفتوحا لأقدم حضاره عرفها الإنسان جاء ذلك خلال جوله اللواء مصطفى بكر التفقديه المفاجئه على المناطق الأثريه حيث تأكد من خدمات تأمين البر الشرقي فى معبد الأقصر ومجموعه معابد الكرنك المقامه وحدها على 202 فدان ويحيط بها حرما مترامي الأطراف وأطمئن على نشر الخدمات الثابته والمتحركه وكذلك تواجد رجال الشرطه السريين كما شملت الجوله البر الغربي الذى يحوى كنوزا لا مثيل لها من حيث العدد أو القيمه ويكفى أنه يحوى ما يقرب من 12 معبدا جنائزيا بخلاف الآلاف من المقابر الثريه فى وادى الملوك ووادى الملكات ومقابر الأشراف والفتحات الأثريه ووقف على خدمات تأمين المناطق السياحية والأهداف الحيوية بالمحافظة للوقوف علي مدي كفائه أداء تلك الخدمات وتوعية منة للخدمات بالظروف الراهنة التي تمر بها البلاد حيث قام سيادته بحثهم علي بذل المزيد من الجهد والعطاء مع مراعاة حسن معاملة المواطنين والتعامل بكل شدة وحزم وفقا للقانون مع كل الخارجين عنة و حرصا علي رفع الروح المعنوية لهيئة الشرطة بالمديرية فقد قام بمنح المجتهدين من ضباط وأمناء شرطه وصف وجنود شهادات تقدير وحوافز ماديه وذلك لتفانيهم فى العمل فى ضبط القضايا تكريما لهم وحافذا لزملائهم لبذل المزيد من الجهد