عاد مسلسل هروب الفتيات والسيدات إلي أصدقاء »الإنترنت« بالقاهرة للظهور من جديد بمركز النصر (دقهلية) وهذه المرة تلميذة بالصف الثالث الإعدادي تدعي فاطمة (61 سنة) من قرية منشأة عاصم التابعة للمركز أطلقت العنان لعواطفها وارتبطت بقصة حب عنيفة مع شاب جيزاوي يدعي كامل.م (12 سنة) مقيم بنزلة السمان بالهرم عن طريق »الفيس بوك« استغل فيها الشاب سذاجتها وأقنعها بالحضور إليه في القاهرة لقضاء يوم ممتع معه، ولم تتردد الفتاة وحددت له يوماً تكون فيه ذاهبة للدروس الخصوصية في المدينة، وفي اليوم المحدد ارتدت الفتاة أحلي ما عندها من ملابس وتزينت في أحلي صورة وخرجت من منزلها في الميعاد المحدد واستقلت السيارة المتجهة إلي القاهرة، وهي تحلم بسيناريو أول لقاء مع حبيب القلب بعيداً عن عيون الأهل ومراقبة الجيران، وعند وصولها إلي موقف عبود كان الحبيب الولهان في انتظارها، واصطحبها في سيارة أحد أصدقائه إلي شقة صديق ثالث بالهرم، حيث مكثت معهم عدة أيام برغبتها.. في الوقت ذاته بحث أهل الفتاة عنها في كل مكان واعتقدوا أنها مخطوفة وحرروا محضراً في مركز الشرطة باختفائها، ولم يمض سوي يوم واحد عن إبلاغهم للشرطة التي فوجئت بأسرة الفتاة تتجمهر أمام القسم وتقذفه بالحجارة وتتهم الضباط بالتخاذل عبر القنوات الفضائية وتراخيهم في البحث عن ابنتهم، ولمزيد من الضغط علي الأجهزة المعنية قام بعض أهالي القرية بقطع طريق المنصورة منية النصر لمدة يومين مما أصاب الحياة بالشلل التام، وعندما أخطر اللواء محسن حفظي محافظ الدقهلية، واللواء عادل مهنا مدير الأمن بالواقعة أمرا بتكثيف التحريات وكشف غموض اختفاء الفتاة، وقام فريق البحث المكون من الرائد أحمد رمضان رئيس مباحث المركز بإشراف العقيد محمود طاهر مفتش المباحث بتتبع مكالمات المحمول الخاص بالفتاة وأمكن تحديد مكان تواجدها، وتوجهت قوة إلي هناك وألقت القبض علي الفتاة والشاب الذي اعترف بفض غشاء بكارتها ومعاشرتها جنسياً برضاها، وتحرر المحضر رقم (8352) إداري منية النصر، وتولي أحمد رفعت مدير النيابة التحقيق وأمر بتسليم الفتاة لأسرتها.