نداء للفريق السيسى باصدار تعليماته لعلاج المصابين فى حادث كنيسه العذراء على نفقه الدوله

طالبت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان بسرعة علاج المصابين في حادث كنيسة العذراء بالوراق بالمستشفيات العسكرية على نفقة الدولة ووزارة الدفاع.
وناشدت الفريق اول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع بأصدار تعليماته بسرعة نقلهم اليها خاصة الحالات السبع الخطيرة التى تصارع الموت فى مستشفيات العامة الحكومية بمعهد ناصر والساحل والكيت كات
وقدمت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان أمس واجب العزاء بالكنيسة لكاهن وراعى الكنيسة ولرجال الدين بها ولاسر الضحايا ، كما أرسلت برقية عزاء للبابا تواضروس بابا الكرارزة المرقسية فى ضحايا الحادث.
وثمن عماد حجاب الخبير والناشط الحقوقى بالمؤسسة موقف الكنيسة المصرية ورفض المسيحين التظاهر أمام الكنائس ضد الدولة بسبب الحادث وضعف خطط تأمين الكنائس لتجنب استغلال جماعة الاخوان لها فى الترويج ضد النظام المصرى بالخارج وتشويه صورته.
وقال عماد حجاب أن حادث الارهابى الذى راح ضحيته 4أبرياء و18مصابا منهم 4مسلمين أسستهدف ضرب الدولة المصرية وتهديد أمنها وزعزعة الاستقرار فى المجتمع وبث بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والتفريق بين نسيج الامة من المسلمين والمسيحيين .
واكد عماد حجاب ان جماعة الاخوان بتصرفاتها فى ممارسة العنف فى المجتمع منذ 30يونيه توفر المناخ المناسب وتساند الجماعات التكفيرية والجهادية فى العمليات الارهابية التى تنفذها ضد المجتمع والدولة كما تسعى جماعة الاخوان لتمزيق نسيج المجتمع كله من اجل اهداف ومصالح سياسية تضر بكيانه.
وطالب حجاب بضرورة تبنى الحكومة لخطة عاجلة لتجميع السلاح المنتشر فى مصر والذى تم تهريبة من ليبيا وغزة والسودان واسرائيل لداخل مصرمنذ ثورة 25يناير .
ودعا عماد حجاب الخبير والناشط الحقوقى الى ضرورة قيام وزرارة الداخلية بزيادة التواجد الأمنى بالقرب من الكنائس وحمايتها واستعادة الامن المفقود بالشارع لحماية المجتمع ، وعدم الاكتفاء بالملاحقات الأمنية فقط للعناصر المتطرفة فى مكافحتها للارهاب .
وطالب حجاب وزارة الداخلية بتفعيل تطبيق قانون البلطجة والطوارىء فى التصدى للخارجين عن القانون الذين يتعدون على الممتلكات العامة ودور العبادة.
وشدد حجاب الخبير والناشط الحقوقى بالمؤسسة على أهمية مواجهة الإرهاب عن طريق نشر الوعى الثقافى والدينى المستنير بخطورته وكشف مرتكبيه ومعاقبتهم قضائيا وزيادة التكاتف والتماسك داخل المجتمع بين عنصرى الأمة المصرية واحترام العقائد الدينية والتعدد والتنوع فيها.