تداول عدد من النشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيانا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أصدروه أول شهر رمضان تحت عنوان "بلاغ ودعوة للنفير العام" ، يطالبون فيه برص الصفوف والتوحد والتلاحم وإعلان التعبئة الشاملة والنفير العام انتظارا لساعة الصفر للانطلاق نحو ثكنات القوات المسلحة لتحرير الأسري من جماعة الإخوان المسلمين. ونص البيان الذي أعتلاه علامة سري جدا علي: "الأخوة المجاهدين ، الميامن الأطهار / قادة الألوية بقطاع غزة وسيناء والداخل المصري..نظرا لما تتطلبه المرحلة القادمة من تحديات جسام ووفقا لما تتطلبه المسئولية الملقاة علي عاتقكم لتحقيق حلم الشعوب الإسلامية وإقامة دولة الخلافة الإسلامية ونظرا لخطورة ما يجري الآن تجاه اخوتنا وقادتنا المجاهدين مرشد وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين "رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين".. وأضاف البيان: "من واقع الأخطار الملحقة بالمشروع الإسلامي الكبير وبمجاهدنا ورئيسنا الطاهر محمد محمد مرسي الأسير" ، ودعا الي تنظيم ورص الصفوف والتوحد والتلاحم وإعلان التعبئة الشاملة انتظارا لساعة الصفر والانطلاق نحو ثكنات وأوكار المجرمين لتلقينهم الدرس، وتحرير الأسري من سجون الظلام وصولا لإحقاق الحق ونصرة الدين والمظلومين، وإعادة الأمور إلي نصابها الصحيح. وعلي الفور نفت كتائب القسام علي موقع حماس الالكتروني الرسمي نسب البيان لها ، وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان له نشر علي موقع حماس فور تداول البيان المزعوم علي "فيس بوك" - أنه لا أساس من الصحة للنص المفبرك الذي تروجه وتنشره بعض وسائل الإعلام حول الطلب من مجاهدي القسام النفير العام لنصرة الإخوان في مصر..وأضاف: "من كتب هذا التعميم المزعوم والموسوم بالسري والعاجل هو شخص في غاية الغباء والتفاهة وهو حتي لا يتقن الفبركة والتدليس وأسلوب كتابة هذه الوثيقة المزورة بعيد كل البعد عن أدبيات وسياسة واستراتيجية كتائب القسام..كما قال: "الذين يقومون بمثل هذه الفبركات ويروجون مثل هذه الأكاذيب في هذا الظرف الحساس هم أعداء للشعبين المصري والفلسطيني ، ويهدفون لخدمة العدو الصهيوني المشترك ؛ ولكننا علي ثقة بوعي الشعب المصري لمثل هذه الأساليب القذرة، التي يستهتر صناعها بعقول الشعوب"..وحذر الناطق باسم كتائب القسام وسائل الإعلام من نشر الأكاذيب ، وقال: "نحذر وسائل الإعلام بكافة أشكالها من نشر وترويج مثل هذه الأراجيف والأكاذيب..القسام لا يعمل خارج حدود فلسطين".
