بعد مقتل مهندس الميكانيكا فريد شوقي علي أيدي معتصمي رابعة العدوية.. شهد محيط الاعتصام جريمة قتل بشعة حينما أمسك المتظاهرون بشابين من طنطا حضرا لتناول الافطار مع المعتصمين ولسوء حظهما شك فيهما المعتصمون وقاموا بتوثيقهما داخل احدي الخيام بالميدان في مكان بعيد واعتدوا عليهما بالشوم والطوب والأسلحة وهم يهتفون »الله أكبر». تجمع عدد كبير من المعتصمين علي صيحات التكبير ليتم إقامة الحد عليهما ليقوم عدد منهم بركل الشخصين وضربهما قبل لحظات من موعد الافطار ليلفظ احدهما انفاسه بينما انقذ بعض العقلاء الشاب الثاني الذي نقل بين الحياة والموت إلي مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر حيث اجريت له عدة عمليات جراحية لانقاذ حياته. استدعي المقدم علاء بشندي رئيس مباحث قسم مدينة نصر أسرة القتيل الذي تبين انه «أحمد زليخة» 33 سنة وقررت اسرته أن ابنها لا ينتمي لأي فصيل سياسي وانهم فقراء وان المتوفي توجه مع صديقه الآخر المصاب إلي مقر اعتصام مؤيدي مرسي ظنا انهم يوزعون الاموال والوجبات الساخنة علي المشاركين بالاعتصام. وقرر المصاب أحمد فتوح 28 سنة للعميد عبدالعزيز خطر مفتش المباحث انه تعرض للضرب المبرح حتي أشرف علي الموت لولا تدخل بعض المارة والمعتصمين لانقاذه. طلبت النيابة تحت اشراف أحمد حنفي رئيس نيابة مدينة نصر أول تحريات المباحث حول الواقعة.