ينتظر نحو 25 مليون عامل مصري الإعلان عن إسم المرشح المحتمل لحقيبة القوي العاملة والهجرة في حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء خلفاً لخالد الأزهري وزير القوي العاملة السابق والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وقد انصبت الترشيحات خلال اليوميين الماضيين علي أسماء كلاً من الدكتور أحمد البرعي زير القوي العاملة الأسبق وخالد علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وعبد المنعم الجمل أمين عام اتحاد العمال وكمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية فيما رشح اتحاد العمال رئيسه جبالي المراغي لتولي الحقيبة. فمن جانبه وافق الدكتور أحمد البرعي علي تولي الحقيبة في حالة عرضها عليه مشترطاً الموافقة علي إقرار قانون النقابات العمالية وإقرار قانون للحدين الأدني والأقصي حتي يستطيع إكمال ما بدأه خلال توليه الحقيبة في عهد الدكتور عصام شرف. وقد رشح البرعي خالد علي للحقيبة في حالة ابتعاده عنها مؤكداً أنه لعب دوراً كبيراً للشأن العمال من خلال الأحكام القضائية التي حصل عليها بعودة بعض الشركات التي تم خصخصتها للدولة مرة أخري كما أنه علي تواصل دائم مع العمال. فيما أعلن عبدالمنعم الجمل الأمين العام المساعد لاتحاد العمال،رفضه الوزارة إذا عرضت عليه، مؤكدا أن يتمسك بالعمل النقابي، مطالبا الوزير القادم لوزارة القوي العاملة والهجرة، أن يقف علي مسافة واحدة من التنظيمات النقابية، وألا يظلم اتحاد العمال كما حدث من قبل. مطالباً بعودة الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني لوزارة القوي العاملة، والتي تولاها من قبل عقب ثورة 25 يناير. وقد تبنت دار الخدمات النقابية واتحاد عمال مصر الديمقراطي حملة لترشيح كمال عباس وزيراً للقوي العاملة مؤكدة أنه ناضل كثيراً من أجل العمال وعلاقاته الخارجية بمنظمة العمل الدولية ستساعده خلال المرحلة المقبلة من أجل الاستفادة الفنية والمادية من المنظمة. بينما أرسل اتحاد العمال خطاب للرئيس المؤقت عدلي منصور يطالبه بضرورة أن يكون وزير القوي العاملة من داخل الاتحاد وهو العرف الذي كان يتبعه نظام مبارك مرشحاً جبالي المراغي لتولي الحقيبة خاصة بعد أن نجح في تهدئة العمال في كثير من القضايا خلال فترة رئاسته الاتحاد.