تمر الأيام سريعة الخطي، والدولة مازالت بكل خبرات حكومتها التي خاصمها التوفيق، تمارس سياسة السلحفاة الكسيحة، تجاه تفعيل إجراءاتها السلمية التي تراها، لوقف التوابع الكارثية علي مصر وأرضها وأهلها، من بناء سد النهضة الأثيوبي. وكل ما نخشاه أن تسفر جهود الدولة جزاها الله خيرا، عن حلول إيجابية وفعالة وحاسمة لحل المشكلة، ولكن بعد انتهاء.. بناء السد!