أحمد شاب ولد بإعاقه في يديه الأثنين يبلغ من العمر 30 عام له من الأشقاء 13 من والدته و زوجتين أخرتين لوالده جميعهم حاصلين على شهادات دراسيه . ولد أحمد معاقا و إعاقته أصبحت قدر له فهى ليست بالوراثه حضر أحمد مع والده من بلدتهم الشرقيه إلى الإسكندريه منذ عشر أعوام تزوج أحمد منذ 6 سنوات و له طفلين هم " أحلام 5 سنوات " و " عبدالله " 3 سنوات وفى لقاء له مع أخبار الحوادث أكد أن إعاقته لا تسبب له أى حرج فقد دربته و الدته على تناول الطعام بقدمه فى سن الخامسه و ألتحق بالتعليم الأزهرى و حصل على الثانويه الأزهريه كما حصل على بطولات محليه فى رياضة التايكوندو لم تتسبب إعاقته فى مكوثه ف المنزل بل حخرج للعمال فعمل بمحل يسيارات وشارك والده تزيه البضائع حيث عمله كتاجر و أنجبت طفلين أتحمل مسؤليتهم بأكملها ولا أعتمد على أحد فالرزاق هو الله سبحانه و تاعلى لقد فضلت العمل و الرزق الحلال من أجل الإعتماد على نفسى و عدم سؤال الأخرين على طعام أو ملبس . ولكن مشكلتى الوحيده هى نظرة المجتمع للمعاق هى جارحه بل قاتله و لا يتحملها أحد فإذا كانت قدرتى أن تمكنت فى الإعتماد على نفسى فيوجد غيرى لا يتستطيعون ذلك أناشد الأصحاء معاملة المعاق بأنه إنسان عادى جدا دون جرحه أو النظر له بنظرات قاتلخ فقده ثقته بنفسه . لقد عانيت ممن حولى من بعض الأقارب و الأصدقاء اللذين جرحونى بنظراتهم ه