كشفت تحقيقات النيابة العامة بالمنوفية لغز المحضررقم "6823 جنح شبين الكوم " والذي حملت سطوره مفاجات مذهلة لم تخطر على عقل بشر بازاحة الستار عن مارد شيطانى تحول من مجرد موظف بسيط بارشيف احد الدواوين الحكومية بمدينة شبين الكوم الى امبراطور للشر والرذيلة والفجور نهش لحوم العذارا والمطلقات والارامل لم يدع امراة او فتاة طرقت عالمه السرى الا ونال منها ماربة وسط حالة من الجدل والصخب والضجيج تحول "نبيل " ابن الاربعين عاما من موظف صعلوك بالمحليات الى اكبر متاجر بلحوم البنات واللائى تحولن الى صيد ثمين فى يدية من اول جلسة احترف فيها النصب على الراغبات فى فك النحس تارة والزواج تارة اخرى بل ذهبت الى وكره الشيطانى صبايا وقف العجز الجنسى لازواجهن حائلا دون تحقيق رغباتهن فى القدرة على الانجاب فكان الملاذ دوما هو ذلك الساحر الماكر والذى ذاع صيته وبلغت شهرته الافاق فتحول مسكنه على اطراف قريته بشبين الكوم الى مسرح للخرافات والخزعبلات لاحترافه للدجل والسحر والشعوزة اوهم نبيل مريديه من النساء والجميلات بقدراته الفائقة على تسخير الجان وخلق عوالم خيالية يستطيع من خلالها تحقيق المعجزات وكان ذلك هو المدخل الشيطانى لانحراف كثير من الصبايا والارامل والمطلقات اللائى وهبنه اجسادهن بالرخيص حتى تملكهن واصبحن جوارى لديه يامرهن فيطاع تارة بالممارسات الجنسية واخرى بالرضوخ لنزوات اصدقائه حتى ترددت معلومة على الهامش امام العقيد محمد العكل رئيس مباحث الاداب حول ذلك المارد فاطلق رجالة من افراد الشرطة السرية يمشطون جنبات القرية حتى التقط احدهم طرف الخيط وكانت النهاية لامبراطور الرذيلة بالسقوط على يد احدى ضحاياه من السيدات التى ابت الا تنزلق بساقيها الى منحدر الفسق والفجور بدعوى قدرته على تسخير الجان وكشف الحجاب عن حالة العقم التى اصابتها على مدى 20 عاما من الزواج فهرولت للابلاغ عن ذلك الذب حتى تلقف العقيد محمد العكل ذلك البلاغ وعلى الفور القى القبض على ذلك العربيد وحرر المحضر المذكور وبالعرض على النيابة العامة تم كشف المستور