ليست روايات من نسج الخيال او الاثارة بقدر ماهى حقائق ووقائع محسوسة وملموسة عاشتها عائلات عديدة بربوع محافظة المنوفية من وراء ستار لاتجرؤ الالسن على ان تلوكها بينما الواقع المحيط ينم عن مصائب يشيب لهولها الولدان انه الزائر الصامت المريب والذى اكتوت بنيرانه صبايا ونساء وقعن فريسة لنزواته ومخططاته الشيطانية انه صائد النساء الذى فرض نفسه بصورة مثيرة كانت مبعثا للريبة والشكوك وتناقلتها كثير من الاوساط بصورة تدعو للحيرة فكان صائد النساء وراء كل كارثة اخلاقية داعب خلالها مشاعر الصبايا والنسوة حتى تملكهن باحاسيسة الزائفة فتحولت الكثير منهن الى صيد ثمين نهل منه وارتوى بينما ترك خلفة مع كل قصة واقعية كما ليس بالقليل من الصدمات والاهات التى اكتوت بها ضحاياه والاكيد ان تلك المعلومات كانت متواترة ومتوفرة امام رجال المباحث بما لايدع ادنى مجالا للشكوك والريبة بوجود ذلك المجرو الاثم والذى حول حياة كثير من الصبايا والنساء الى جحيم لايطاق وقف العقيد محمد العكل رئيس مباحث الاداب فى حيرة من الامر غير معهودة لان جميع المؤشرات والدلائل بصدد جرائم جنسية مكتملة الاركان ترقى الى ارقى مراحل الفضيحة منها من غرقت فى اوحال الرومانسية حتى طالها الاذى الابدى ولم تعد مؤهلى الا لشيئ وحيد من نوعه الا وهو الانزلاق بساقيها الى عالم الرذيلة بكل ماتحمله الكلمة والبعض الاخر اضحى مجرد فريسة يتم استمالتها حين ميسرة وراء كثير من الاسرار المرعبة والتى تحولت الى احاديث الصباح والمساء كل ذلك وصائد النساء يمرح يدمر كيفما شاء ينهش الاعراض ويسطر قصصا وروايات مريعة بينما انتشر رجال الشرطة السرية ومباحث الاداب يسترقون السمع ويجمعون خيوطا متشابكة ومعقدة وراء جدران من الصمت المريب من ضحايا اكتوت بناره وامام تلك الخيوط ظل العقيد محمد العكل رئيس مباحث الاداب ينتظر مجرد بلاغات ورقية ليستند من خلالها لوضع خطة محكمة للحظات السقوط وضبط ذلك المجهول المعلوم بصدور وعيون ضحاياه حتى كانت الانباء تتواتر حول ضبط عدد من شبكات الدعارة وممارسة الرذيلة بمراكز المحافظة منها الاكثر خطورة واثارة وهى شبكة "بوسى" والتى تميزت لاول مرة بالطابع العائلى فالام دفعت بناتها الثلاثة ونجلها للانخراط فى عالم الفاحشة حتى سال لعاب صائد النساء وتوغل بصورة غريبة فى رسم اكثر من سيناريو لتلك الشبكة العائلية حتى كانت لحظات السقوط المثيرة والتى كشفت عن مخطط شيطانى رجيم وقف ورائه ذلك المعلوم المجهول الغامض ليمثل اكثر من علامة استفهام مثيرة للجدل والذى سيظل يجسد ذلك المجهول بينما ينتظر رجال مباحث الاداب مع اول بلاغ رسمى من احدى ضحاياه للانقضاض عليه لانهاء حالة من الاثارة والغموض والجدل !