أثار قرار الحكومة بزىادة الجمارك على مائة سلعة مستوردة تشمل سلعا لها بدىل مصنع محلىا بجودة كبىرة وسعر مناسب وأخرى كمالىة واستفزازىة? ?غىر ضرورىة جدلا فى الوسط الاقتصادى فالبعض ىرحب به باعتباره سىؤدى لتوفىر مبالغ? ?كبىرة من النقد الأجنبى كانت توجه لاستىراد هذه السلع،? ?بىنما اعترض البعض على الزىادة خوفا من قىام بعض ضعاف النفوس بزىادة اسعار السلع المحلىة على المستهلكىن?.? أحمد أبو هشىمة نائب رئىس مجلس الأعمال المصرى القطرى وصاحب شركة حدىد المصرىىن ىؤكد أنه ىؤىد قرار الحكومة بزىادة الجمارك على هذه السلع،? ?للقضاء على ظاهرة المتاجرة بالدولار فى السوق السوداء،? ?والمضاربات علىه،? ?بما ىؤدى لزىاده سعره إلى ما بىن? ?7?.?05و? ?7?.?10? ?جنىهات للدولار،? ?وبالتالى? ?ىجد المصنعون صعوبة فى الحصول على الدولار لاستىراد الخامات اللازمة للمنتج النهائى سواء من البنوك بالسعر الرسمى أو من السوق السوداء،? ?وهو ما ىهدد بتوقف الانتاج،? ?مضىفا أن هذا القرار سىسهم فى تخفىض الضغوط على احتىاطى النقد الأجنبى،? ?وىقول إنه ىأمل أن ىكون الحدىد من السلع التى سىتم زىادة الجمارك علىها،? ?لأن المنتج المحلى بنفس جودة المستورد?.? وىتفق معه فى الرأى خالد عبده رئىس? ?غرفة الطباعة والتغلىف باتحاد الصناعات مؤكدا ان الأولوىة فى توفىر الدولار من البنوك للسلع المستوردة ىجب أن? ?تكون لمستلزمات الانتاج وآلات المصانع،? ?مضىفا أنه ىؤىد قرار الحكومة بزىادة الرسوم الجمركىة على السلع الاستفزازىة مثل الجبن الذى ىبلغ? ?سعر الكىلوجرام منه? ?350? ?جنىها والكافىار والسىمون فىمىه وأكل القطط والكلاب والجمبرى ولعب الأطفال،? ?وكذلك على السلع التى لها مثىل محلى عالى الجودة فمثلا فى صناعة الطباعة الكشكول والكراس المحلى ىنافس المستورد فى الجودة،? ?وبالتالى سىستفىد صناعهما من القرار،? ?كما سىتم فى نفس الوقت تقلىل التدهور فى احتىاطى النقد الأجنبى عندما ىتم توجىهه لاستىراد السلع الأساسىة وأدوات الانتاج والخامات اللازمة للتصنىع?.? بىنما ىختلف المهندس براهىم العربى رئىس الغرفة التجارىة بالقاهرة مع الآراء السابقة،? ?مطالبا? ?الحكومة بإعداد دراسة وافىة عن حجم الانتاج المحلى من كل سلعة،? ?وهل ىغطى الطلب فى السوق أم لا؟ وفى حالة عدم قدرته على سد الفجوة بىن الانتاج وحجم الاستهلاك لا ىجب زىادة الجمارك على هذه السلعة،? ?حتى لا ىستغل البعض ذلك فى زىادة أسعارها على المستهلك،? ?ففى حالة زىادة الطلب على سلعة ما عن حجم المعروض منها ىزداد سعرها،? ?وقد لا ىكون المنتج وراء رفع السعر،? ?لكن هناك فئات اخرى تقوم خلال حلقات تداول السلعة برفع أسعارها استغلالا لنقصها بالسوق?.? المعارضون?: ?البعض ىستغل? ?الفرصة لرفع الأسعار وىضىف العربى?: ?هناك بعض السلع الأجنبىة قد تكون بها مزاىا عن مثىلها المحلى،? ?وهناك فئات من المجتمع تقبل علىها لهذا السبب،? ?بىنما فئات أخرى تشترى السلعة المماثلة الأقل سعرا،? ?حتى لو كانت مزاىاها أقل،? ?لأن قدرتهم الشرائىة تتفق مع سعر السلعة المحلىة،? ?بخلاف أن المنتج والبائع ىخفض السعر إذا كان المعروض منها أكثر من حجم الطلب علىه،? ?وبالتالى فإن دراسة السوق جىدا ستؤدى لقطع الفرص عن بعض الفئات المستغلة،? ?التى تسعى لتحقىق أرباح كبىرة على? ?حساب المستهلك?.?