عمرو.. العاشق الولهان الذي انتحر من فوق كوبري قصر النيل لم يكن المنتحر الاول.. ولن يكون الاخير والا ما أتي هؤلاء إلي المستشفي.. الذين فضلوا الموت علي غدر الحبيب!.. بعضهم حاول مرة واخرون حاول أكثر من مرة.. لكن القدر حال دون وصولهم إلي نقطة اللا عودة! صحيح ان الانتحار او محاولة الانتحار جريمة لا يعاقب عليها القانون.. لكنها تؤذي مشاعر الاخرين - خاصة القريبين من المنتحر! ونحن في طريقنا إلي مستشفي العباسية للصحة النفسية - حيث كان في استقبالنا الدكتور ناصر لوزة مدير عام الصحة النفسية - سألنا أنفسنا: هل من فشل في انتحاره يكون خطرا علي نفسه والاخرين!؟ وهل الاكتئاب بسبب غدر الحبيب اخطر انواع هذا المرض اللعين!