تلقت "عقول تتفتح" رسالة عاجلة من عزالدين حامد ولي أمر الطالب عمرو عزالدين بالصف الأول الثانوي بمدرسة محمد أمين الراعي الثانوية بنين بالمعادي الجديدة التابعة لادارة البساتين يطالب فيها بسرعة تدخل المسئولين لإصلاح ما تسبب فيه مدير المدرسة ونتج عنه اصابة ابنه بإصابات بالغة. يقول ولي الأمر في رسالته: بتاريخ 15/12/2010 حدثت مشاجرة فيما بين بعض طلبة الصف الثالث الثانوي أمام مدرسة محمد أمين الراعي. وكان ذلك حوالي الساعة 11 صباحاً "مواعيد اليوم الدراسي" وكان علي أثر هذه المشاجرة ان قام الطلاب مصطفي حسين عبدالله وشهرته "نايتي"- ومحمد علي عبدالعزيز وشهرته "صاروخ" وطاهر فرج حماية باستدعاء بعض البلطجية أصدقائهم من خارج المدرسة ومنهم شخص يدعي أحمد حسن الشهير "بالفار" والآخر اسمه هندي. وعلي الرغم من وجود هذه المشاجرة أمام المدرسة سالفة الذكر والمستخدم فيها الحجارة وخراطيم كهرباء وأسلحة بيضاء "مطاوي- أمواس حلاقة" لم يقم السيد مدير المدرسة بابلاغ الشرطة. بل قام السيد مدير المدرسة باخراج فصل 1/8 ثانوي الساعة الحادية عشرة من المدرسة نظراً لعدم حضور مدرس الألماني لهم. مما ترتب عليه ان قام هؤلاء البلطجية بارهاب طلبة الصف الأول ففر منهم من فر ودخل الباقي مسرعاً إلي المدرسة خشية حدوث مكروه وكان من بين طلبة الصف الأول المذعورين من المشاجرة ابني عمرو عزالدين. وعقب دخوله إلي داخل المدرسة اتصل بشقيقه الأكبر الطالب بكلية التجارة شعبة نظم معلومات بالفرقة الثالثة وبالفعل ذهب إليه شقيقه "نجلي الأكبر" ومعه زميله من الكلية واسمه رامي وأخذوه من داخل المدرسة وعند خروجهم منها هجم عليهم الطلبة المذكورة أسماؤهم بعاليه ومعهم البلطجية أصدقاؤهم وقاموا بضربهم واستطاع ابني الصغير عمرو وصديق شقيقه الأكبر ويدعي رامي بالفرار والنجاة بأنفسهم. إلا ان هؤلاء البلطجية تكالبوا علي ابني الأكبر وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وإحداث جرح قطعي غائر بالوجه "الخد الأيمن" طوله 10سم وتم عمل عملية جراحية بمستشفي الجزائر ولا نعلم هل سيتخلف عنه عاهة مستديمة أم لا؟ وتم تحرير المحضر رقم 12 أحوال بتلك الواقعة بتاريخ 15/12/2010 بنقطة شرطة صقر قريش التابعة لقسم شرطة البساتين ولم يتم القبض علي هؤلاء البلطجية حتي الآن كما تم ابلاغ ادارة البساتين التعليمية بهذه الواقعة ولم يتم اتخاذ أي إجراء رادع ضد الطلاب مصطفي حسين عبدالله الشهير "بنايتي" ومحمد علي عبدالعزيز الشهير "بصاروخ" وطاهر فرج حماية والسيد مدير مدرسة محمد أمين الراعي ويدعي شعبان الذي تسبب بإهماله في حدوث تلك المشاجرة لأنه سمح بخروج هؤلاء الطلبة البلطجية من المدرسة الساعة 11 صباحا وفي مواعيد اليوم الدراسي ولم يتصل بشرطة النجدة عند حدوث هذه المشاجرة التي كانت أمام مدرسته ومشترك فيها بعض طلابه المقيدين بالفرقة الثالثة كما ان السيد مدير المدرسة قد ساهم في حدوث هذه الحادثة بسماحه لطلبة الصف الأول الثانوي 1/8 بالخروج من المدرسة قبل انتهاء مواعيد اليوم الدراسي علي زعم ان مدرس الألماني لم يحضر لهم وذلك علي الرغم من وجود المشاجرة خارج المدرسة. نرسل لسيادتكم هذه الواقعة آملين في أمانتكم المهنية والصحفية والوطنية نشرها علي الرأي العام لعلها ان تجد صدي عند مسئولي وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية في ردع هؤلاء البلطجية حتي تبث الطمأنينة في نفوس الطلاب وأولياء الأمور وإلا سوف نقول جميعاً عليه العوض في حال التعليم بمصر وحسبي الله ونعم الوكيل.. ومفوضاً أمري إلي الله عز وجل.