قال البدرى :اصور مرحلتين من حياة سعيد حركات منذ ان كان طفلا وكان فى هذا الوقت محمود الخطيب وحسن شحاته وفاروق جعفر وفى مرحلة شبابه ينتقل الصراع لتكون الهتافات لابوتريكة وشيكابالا خاصة وان سعيد حركات احد مشجعى الكرة المصريين وهناك ارتباط وثيق بين الاحداث فى الفيلم وبين الساحة الكروية فى مصر وسعيد حركات نصاب ويستغل الكرة فى النصب فعلى سبيل المثال تأتى إليه سيدة تطلب منه ان يساعد ابنها فى لعب الكرة فقال لها» ممكن أخليه يلعب للمنتخب المصرى وده يكلفك 100 جنيه مقابل الحاق ابنها بالمنتخب» فيوهم السيدة بانه يقوم بالاتصال بالكابتن شوقى غريب فقالت له «مين شوقى غريب قال للسيدة ده مساعد كابتن حسن شحاته فقالت له طيب متكلم حسن شحاته فقال لها حتدفعى 200 جنيه. قدم طلعت زكريا هذا العمل من منظور كوميدى راق ممتزج بالسياسة يلقى الضوء على العديد من المشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى ، ويوضح إلى أين يصل الفرد بخياله من خلال شخصية تعيش فى الخيال ويؤثر عليه الكثير من المؤثرات المملوءة بالحماس والوطنية مثل مسلسلى» رأفت الهجان» و»دموع فى عيون وقحة « التى تجعل من سعيد حركات الفكهانى جاسوساً ويحقق بطولات يندهش لها الموساد الاسرائيلى فيقوم باختطافه ليقوم بالتدريس لضباط الموساد فتحدث مآس وكوميديا راقية جدا لأن الفيلم يعتمد على كوميديا الموقف وليس الاسفاف بالاضافة الى بعض الأكشن فى العديد من المشاهد ينفى البدرى ما يتردد بان الفيلم يعتمد على تقديم المجتمع المصرى بشكل سيئ وقال :لا أنكر اننا نناقش الكثير من السلبيات التى يعيشها المجتمع المصرى ولكن من خلال مواقف كوميدية جادة وليس الهدف منها اظهار السلبيات بقدر اننا نضع يدنا عليها وهذا يجعلنى ايضا اوضح ان سعيد حركات يختلف فى تناوله للاحداث عن فيلم «عسل أسود « الذى قدمه الفنان أحمد حلمى وإيمى سمير غانم والمشاهد سوف يرى هذا الاختلاف ..والفيلم يدور حول شخصية «سعيد» التى يُؤدّيها طلعت زكريا وهو فكهانى بسيط يتم تكليفه بمهمة من قِبل المخابرات ويستطيع تنفيذها بنجاح، ويتحوّل إلى بطل قومي، حيث تدور الأحداث فى إطار كوميدى كما ذكرت . كما أن الفيلم قصة « طلعت «و لم يكن يستطيع أحد كتابتها غيره؛ لأنها مستوحاة من قصة أحد أصدقائه المقرّبين ويُدعَى «سعيد» و قصته تصلح لعمل فيلم سينمائي. عن المواقف الطريفة قال إن الفيلم مليئ بالمشاهد الطريفة و منها تكسير طلعت لأكثر من 7 بطيخات لتصوير مشهد واحد، حيث يجسد دور فكهانى و يتقدم لخطبة فتاة «ريم البارودى» دون رغبة والدها «سعيد طرابيك» وباقى أسرتها، وبمجرد رفضهم له يرمى طلعت زكريا أو «سعيد حركات» بالبطيخة على الأرض قائلا، «خسارة فيكوا البطيخ»..وقمت باعادة المشهد اكثر من مره مما اضطرنا إلى الذهاب لشراء كميات إضافية من البطيخ من أحد تجار الفاكهة حتى انتهيت من تصوير المشهد بشكل جيد . وعن قيامه بتقديم مسلسل درامى جديد لرمضان القادم بعد تجربته الاولى فى دراما رمضان الماضى من خلال مسلسله ازمة سكر قال البدرى :هناك جزء ثان من ازمة سكر يتم الاعداد له وسنبدأ التصوير قريبا وستكون احداثه مفاجأة لأنها تعتمد على حقائق واحداث حقيقية .