دعك من إضراب المقطورات وتصريحات الوزراء "!!" لنقرأ علي الطريق: "ما تبصش للي مدفوع فيا بص للأقساط اللي عليا" ودعك من ماتش قطر. ركز علي "الجون" الذي سدده اللاعب المصري "الحريف" وائل جمعة في شبكة المنتخب المصري واتغلبنا. ودعك من شجاعة السائق الذي أنقذ الحريق الأكيد في المنصورية وخللي بالك من العامل الذي أراد أن يعرف مستوي البنزين فاستعان بولاعة. ودعك من وجع دماغ ال "ويكيليكس" وفضح أسرار السياسة فالأفضل هي النميمة ومنها الملابس الاستفزازية للسيدة الأولي في أذربيجان وعمليات التجميل التي جعلتها من كثرتها تفقدها التحكم في تعبيرات وجهها. ودعك من انفصال جنوب السودان الذي يبدو انه يلقي ارتياحا من الرئيس السوداني أو الحرب في ¢دارفور¢ التي جلبت كثيرا من الدم وشاهد "فيديو" جلد سودانية بالكرباج في مكان عام ركعت أمام رجال الشرطة وكانوا يضحكون وهم ينفذون الأحكام.. يقولون ان ذلك يكاد يحدث يوميا أحيانا بسبب لبس البنات بنطلونات! ودعك من حديث "القرش" وما تنشره الصحف الأجنبية التي يأتي منها السياح الي حد تسمية "الديلي ميرور" البريطانية مدينتنا الجميلة باسم "شرم القرش".. فلا شيء يهم مادامت عناوين الصحف المصرية من نوع "الوفود السياحية تتدفق علي شرم الشيخ". ولقد أصابنا الملل من حكايات "عمر أفندي" وملاعيبه مع خالص الدعوات للدكتور ¢محمود محيي الدين¢ في غربته. وقلوبنا مع يخت ¢الفاروق¢ الذي أغرقته "نوة قاسم" في الاسكندرية لأنه لا يصلح للبحار وانما فقط للنيل.. فهل هو نفسه اليخت الذي ينتقل به الوزير ¢فاروق حسني¢ من قصره في "منيل شيحة" إلي مكتبه في الزمالك والاثنان علي النيل! واستمع الي نصيحة "زاهي حواس" واتعشي في "الجحش". فهل يسمع الكلام المصري الذي يستهويه "سندوتش" إذا زار المتحف المصري. فالكافتيريا هناك للسياح مش ملجأ للأيتام!! وليتها ما تقدمت ببلاغ للنيابة تتهم مدير حساباتها بالنصب في ثلاثة ملايين جنيه. فقد قدم المحامي ما يدل علي ان الفنانة "ماجدة" صاحبة الدور الوطني الشهير "جميلة بوحريد" تؤجر شقتها في الدقي للمركز الأكاديمي الإسرائيلي. ثم.. هل هناك في بلدنا من يقول مثل الناشر اللبناني "رياض الريس" الذي يصدر مطبوعات لها قيمة من لندن في عنوان كتابه الأخير "الصحافة ليست مهنتي"! [email protected]