وقال الوزير انه بالنسبة لأنفلونزا الخنازير وهي الانفلونزا المستجدة تم اكتشاف نحو 348 إلي اصابة منذ أكتوبر الماضي وحتي الآن وأن عدد الوفيات جراء هذا المرض في هذه الفترة بلغ 16 حالة فقط مشيرا إلي انه مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي تم رصد نحو 10 آلاف و955 اصابة توفي منها نحو 124 حالة. وأكد الوزير ان المرض تحت السيطرة وأن مصر تنفذ خطة واستراتيجية متكاملة لمواجهة هذه الأمراض مشيرا إلي انه يتم ترصد لانفلونزا الخنازير وان الوزارة تصدر تقريرا أسبوعيا عن حالات الاصابة بالمرض وحالات الوفيات. وقال ان منظمة الصحة العالمية قررت ضم مرض انفلونزا الخنازير إلي الانفلونزا الموسمية حيث ان طعم الانفلونزا الموسمية يحتوي علي طعم انفلونزا الخنازير..وأوضح أن مرض انفلونزا الطيور أصبح مرضا متوطنا في مصر وان هناك تنسيقا بين كافة الجهات والوزارات المعنية لمواجهة هذا المرض. وأكد الجبلي ان تجربة مرض انفلونزا الطيور في العالم أكدت عدم عدالة توزيع الأمصال الخاصة بهذا المرض بين الدول حيث حصلت الدول الغنية علي كافة احتياجاتها من هذه الأمصال بينما لم تحصل الدول الفقيرة علي متطلبات شعوبها.. مشيرا الي ان مصر كانت قد اعترضت علي تقرير منظمه الصحة العالمية برفع درجة مواجهة مرض أنفلونزا الطيور حسب التوزيع الجغرافي حيث أكدت مصر ان درجات مواجهة المرض يجب ان تكون علي أساس شدة وضراوة المرض وعدد الوفيات والاصابات حيث تكبدت بعض الدول أموالا طائلة بناء علي تقارير المنظمة برفع درجة المواجهة لهذا المرض. وأوضح ديفيد نبرو ممثل منظمة الأممالمتحدة ان مصر من الدول التي وضعت خطة متكاملة لترصد المرض.. وان هناك تعاونا دائما لمواجهة الانفلونزا سواء الطيور أو الخنازير.. مشيرا الي انه استعرض مع وزير الصحة التجربة المصرية لمواجهة هذه الأمراض. عينة سلبية بالمحمودية البحيرة حامد البربري: كشفت نتيجة تحليل العينات المأخوذة من عبدالعاطي"40 سنة" مزارع بالمحمودية والمحجوز بمستشفي حميات دمنهور عن سبليتها تجاه مرض أنفلونزا الخنازير. وتماثله للشفاء. تم خروجه بعد منحه المصل. إصابات أطفال الفيوم حقيقية الفيوم محمد الفل وجمال قطب: أكدت نتائج التحاليل بالمعامل المركزية بوزارة الصحة ايجابية عينتين سبق الحصول عليهما من الأطفال المحتجزين بمستشفي الفيوم العام ومستشفي الحميات بالمحافظة لمرض الأنفلونزا المستجدة. الحالة الأولي لطفل يبلغ من العمر شهرا واحدا من مدينة الفيوم ومحتجز بالمستشفي العام. والحالة الثانية لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات من قرية أبودفية بمركز أطسا ومحتجز بمستشفي الحميات بالمحافظة. وكانت الاصابة بنزلة برد وضيق التنفس التي يعاني منها المئات من أطفال الفيوم قد تسببت في وفاة طفلة عمرها 44 يوما بعد ان رفضت كل من مستشفي التأمين الصحي ومستشفي الفيوم العام استقبالها مساء الخميس الماضي مما اضطر أهلها لادخالها احد المستشفيات الخاصة والتي مكثت به 48 ساعة حتي وافتها المنية متأثرة بنزلة البرد وضيق التنفس. تأتي هذه النتائج لتؤكد عدم صدق المسئولين بكل من وزارة الصعبة ومحافظة الفيوم والذين نفوا مرارا وتكرارا وجود حالات اصابات أطفال فيروسية. ويؤكد أطباء الأطفال والتأمين الصحي ارتفاع حالات الاصابة بنزلات البرد وحساسية الصدر والالتهاب الرئوي هذه الأيام عن مثيلاتها في الأعوام الماضية. وفي نفس الوقت يرفض المسئولون بمديرية الصحة والمستشفي العام ومستشفي الحميات التصريح بأي معلومات أو إيضاح الحقيقة خوفا من كبار المسئولين. كان قسم الطواريء بمستشفي التأمين الصحي بالفيوم قد امتلأ الأسبوع الماضي عن آخره وبلغت طاقته الاستيعابية بالكامل. واضطرت ادارة المستشفي الي تجهيز أماكن أخري بالمستشفي لاستقبال الأطفال الجدد الذين يعانون من نفس الأعراض وامهاتهم. واضطر المستشفي لتحويل الأطفال المرضي الذين زادوا عن طاقة مستشفي التأمين إلي مستشفي الفيوم العام. واضطر عدد غير قليل من أولياء الأمور إلي التوجه للعيادات الخاصة بعد أن طلبت إدارة المستشفي العام منهم سداد مبلغ 50 جنيها عن كل ليلة يقضيها الطفل بالمستشفي. وفي تقرير "سري" أعده مدير مستشفي الفيوم العام رفعه إلي المحافظ. ووكيل الوزارة بالمحافظة بناء علي توجيهات الوزارة في هذا الشأن تبين أن عدد الحالات التي استقبلها قسم الطواريء والعيادات بالمستشفي منذ أول ديسمبر الحالي وحتي يوم 10 من نفس الشهر بلغ 383 حالة تم تشخيصها علي أنها نزلات برد ونزلات شعبية والتهاب رئوي. ثم استقبلت العيادات الخارجية وقسم الطواريء في اليوم التالي لاعداد التقرير 80 حالة. وقد تم أخذ 3 مسحات لأطفال محتجزين لارسالها إلي المعامل المركزية بالوزارة للاشتباه في اصابتها بالانفلونزا المستجدة. وقد جاءت نتيجة احداها ايجابية لهذا المرض. كما جاءت عينة أخري لطفل محتجز بمستشفي الحميات ايجابية أيضا للانفلونزا المستجدة.