أكد المخرج حسام الدين صلاح انه لايعرف سبباً واضحاً لايقاف بروفات مسرحيته الجديدة "شارع القصر العيني" ولا يجد تفسيراً لما أخبره به عصام الشويخ مدير فرقة المتجول ان التوقف بسبب موانع رقابية فالنص مجاز من الرقابة ومن لجنة قراءة تضم أسماء بارزة مثل د. حسن عطية وعبدالرازق حسين ورنيا فتح الله وعبلة الرويفي وعلي أساس هذه الموافقة بدأت التحضير للمسرحية وترشيح الممثلين ودخلنا مرحلة البروفات استعداداً لافتتاح العرض حتي فوجئت بهذا القرار الغريب بعد شهرين عمل وأكثر ما أثارني هو خلو النص من أي تحريض أو تشجيع للاعتصام بل العكس فالاعتصامات فقدت معناها عندما أصبحت "موضة" هذا إلي جانب كشف المسرحية لأهداف أخري للاعتصامات غير أهدافها المعلنة فهناك انماط كثيرة في العرض منهم لا يعرف سبب الاعتصام في الاساس ورغم ذلك يقف فيه وآخر يشجع الجمهور علي النزول والاعتصام عبر الانترنت والفيس بوك ويختفوا وقت الاعتصام وعليه أنا لست بطلاً سياسياً ولا معارضاً ولا أنتمي لأي حزب أنا مخرج في البيت الفني للمسرح فقط.