أحمد عصام يتابع سير العملية الانتخابية بمسقط رأسه بالفيوم    الوطنية للانتخابات: غلق اللجان وانتهاء التصويت في التاسعة ولا يجوز تمديده    رئيس الوزراء: صناعة السيارات أصبحت أولوية قصوى لدى مصر    «متبقيات المبيدات»: تحليل أكثر من 18 ألف عينة خلال أكتوبر الماضي لخدمة الصادرات الزراعية    بحضور "الشوربجي" وقيادات المؤسسات الصحفية القومية.. الفريق أسامة ربيع في ندوة ب "الوطنية للصحافة": لا بديل لقناة السويس    إعلام إسرائيلي: المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي يعتزم الاستقالة    «تعثر الشرع أثناء دخوله للبيت الأبيض».. حقيقة الصورة المتداولة    الاتحاد الأوروبي يخطط لإنشاء وحدة استخباراتية جديدة لمواجهة التهديدات العالمية المتصاعدة    كاف يخطر الزمالك بموعد مباراتي زيسكو وكايزر تشيفز في بالكونفدرالية    دويدار يهاجم زيزو بعد واقعة السوبر: «ما فعله إهانة للجميع»    ليفربول يبدأ مفاوضات تجديد عقد إبراهيما كوناتي    الجيش الملكي يعلن موعد مباراته أمام الأهلي بدوري أبطال إفريقيا    تخفيض النفقة وقبول الاستئناف.. قرار جديد بشأن أبناء الفنان أحمد عز وزينة    جريمة تهز شبرا الخيمة.. شاب يطلق النار على والدته وينهي حياتها    وفاة نجل نائب حلايب وشلاتين وابن شقيقته في حادث مروع    توافد الناخبين على لجنة الشهيد إيهاب مرسى بحدائق أكتوبر للإدلاء بأصواتهم    حادث مأساوي في البحر الأحمر يودي بحياة نجل المرشح علي نور وابن شقيقته    مهرجان القاهرة يعلن القائمة النهائية لأفلام البانوراما الدولية في دورته ال46    أكاديمية الأزهر تعقد ندوة مسائل الفقه التراثي الافتراضية في العصر الحديث    بعد أزمة صحية حادة.. محمد محمود عبد العزيز يدعم زوجته برسالة مؤثرة    وزارة الصحة تُطلق خطة استدامة القضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي 2025-2030    تعيين أحمد راغب نائبًا لرئيس الاتحاد الرياضي للجامعات والمعاهد العليا    عمرو دياب يطعن على حكم تغريمه 200 جنيه فى واقعة صفع الشاب سعد أسامة    انتخابات مجلس النواب 2025.. «عمليات العدل»: رصدنا بعض المخالفات في اليوم الثاني من التوصيت    الهلال السعودي يقترب من تمديد عقدي روبن نيفيز وكوليبالي    غضب بعد إزالة 100 ألف شجرة من غابات الأمازون لتسهيل حركة ضيوف قمة المناخ    تقنيات جديدة.. المخرج محمد حمدي يكشف تفاصيل ومفاجآت حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ال46| خاص    مفوضية الانتخابات العراقية: 24% نسبة المشاركة حتى منتصف النهار    «هيستدرجوك لحد ما يعرفوا سرك».. 4 أبراج فضولية بطبعها    بسبب الإقبال الكبير.. «التعليم» تعلن ضوابط تنظيم الرحلات المدرسية إلى المتحف المصري الكبير والمواقع الأثرية    «رجال يد الأهلي» يواصل الاستعداد للسوبر المصري    وزير الصحة يبحث مع «مالتي كير فارما» الإيطالية و«هيئة الدواء» و«جيبتو فارما» سبل التعاون في علاج الأمراض النادرة    الأزهر للفتوي: إخفاء عيوب السلع أكلٌ للمال بالباطل.. وللمشتري رد السلعة أو خصم قيمة العيب    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. ندوة علمية حول "خطورة الرشوة" بجامعة أسيوط التكنولوجية    بعد قليل.. مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء بمقر الحكومة فى العاصمة الإدارية    علي ماهر: فخور بانضمام سباعي سيراميكا للمنتخبات الوطنية    دار الافتاء توضح كيفية حساب الزكاة على المال المستثمر في الأسهم في البورصة    طقس الخميس سيء جدًا.. أمطار وانخفاض الحرارة وصفر درجات ببعض المناطق    شاب ينهي حياة والدته بطلق ناري في الوجة بشبرالخيمة    الرئيس السيسي يوجه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي    «سنة و50 يومًا» يحتاجها زائر المتحف المصري الكبير لمشاهدة كل القطع الأثرية المعروضة (تحليل بيانات)    تايوان تجلى أكثر من 3 آلاف شخص مع اقتراب الإعصار فونج وونج    البورصة المصرية تخسر 2.8 مليار جنيه بختام تعاملات الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    إقبال على اختبارات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن فى كفر الشيخ    إدارة التعليم بمكة المكرمة تطلق مسابقة القرآن الكريم لعام 1447ه    رئيس مياه القناة يتابع سير العمل بمحطات وشبكات صرف الأمطار    الجيش السودانى يتقدم نحو دارفور والدعم السريع يحشد للهجوم على بابنوسة    بعد غياب سنوات طويلة.. توروب يُعيد القوة الفنية للجبهة اليُمنى في الأهلي    وفد من جامعة الدول العربية يتفقد لجان انتخابات مجلس النواب بالإسكندرية    «رحل الجسد وبقي الأثر».. 21 عامًا على رحيل ياسر عرفات (بروفايل)    محافظ الإسكندرية: انتخابات النواب 2025 تسير بانضباط وتنظيم كامل في يومها الثاني    "البوابة نيوز" تهنئ الزميل محمد نبيل بمناسبة زفاف شقيقه.. صور    محافظ قنا وفريق البنك الدولي يتفقدون الحرف اليدوية وتكتل الفركة بمدينة نقادة    بنسبة استجابة 100%.. الصحة تعلن استقبال 5064 مكالمة خلال أكتوبر عبر الخط الساخن    وزير الصحة يبحث مع نظيره الهندي تبادل الخبرات في صناعة الأدوية وتوسيع الاستثمارات الطبية المصرية - الهندية    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 03 - 12 - 2010


الرأى الأخر
.. ليتك أولمبية.. يا كمال الأجسام!!
جمال هليل
[email protected]
•كم تمنيت أن تندرج بعض الألعاب تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية لتدخل ضمن الدورات الأولمبية, تمنيت ذلك للتايكوندو يوم أن كنا فى دورة برشلونة الأولمبية وفاز عمرو خيرى شفاه الله بالميدالية لكنها لم تعتمد ولم يعتد بها فى تلك الدورة..
لأن اللعبة كانت على هامش الدورة ولم تعتمد فى ذلك الوقت كرياضة أولمبية فى برنامج المنافسات!! ثم توالت الميداليات الرسمية بعد دخولها الأولمبياد!!
وتمنيت ذلك للعبة مثل الاسكواش بعد أن أصبحنا أبطال العالم فيها بجدارة خاصة بعد أن تولى عاصم خليفة مسيرة اللعبة وقفز بها لسطح العالمية والتصنيف الدولى للاعبينا.
ومنذ أيام.. اعتزل الشحات مبروك بطل العالم عشر مرات وبطل الأبطال بعد أن وصل سنه فوق الخمسين, وهو ليس البطل الوحيد الذى صنع المجد لنفسه وللمصريين فى الأجسام بل لدينا عشرات الأبطال فى جميع الأوزان حتى أننا أصبحنا أبطال العالم فى مختلف الأوزان وعلى مستوى الفرق وفى كل المسابقات السنية!!
تلك الرياضة لو اقتحمت السباق الأولمبى ستعتمد الميداليات, خاصة أن رئيس الاتحاد الصديق القديم, والمتجدد دائما عادل فهيم اقتحم المجال الإدارى والتنظيمى فى تلك الرياضة وفتح أبواب العالمية لنفسه, بعد أن احتل مناصب الريادة والقيادة عربيا وأفريقيا وفى الاتحاد الدولي, لكن عينه كانت مسلطة دائما على الأبطال المصريين, فصنع جيلا رائعا, وتلاه بأجيال شابة تضمن المقدمة العالمية لمصر لسنوات قادمة, وأعجبنى الشحات مبروك وهو الفنان فوق المسرح لحظة الاستعراض أمام الجمهور, والفنان فوق الشاشة البيضاء, حينما قال: لولا عادل فهيم ما توفرت لنا نحن أبطال مصر سبل التألق والميداليات العالمية.
هذه الكلمات عكست مدى اهتمام عادل فهيم.. ممثلنا العربى الأفريقى العالمى فى اللعبة بكل أبطال مصر, وأبطال العرب بعد أن أصبحت البطولات العربية التى ينظمها عبارة عن مسابقات عالمية من كثرة وتواجد الأبطال العالميين الذين يحملون الهوية العربية.
ليتها كمال الأجسام تندرج أولمبيا لنحقق فيها الميداليات مثلما حدث مع التايكوندو.
بدون مجاملة
لجنة الحكام.. سداح مداح!
محمود معروف
الإسماعيلى طلب حكاما أجانب.. والمصرى كذلك.. وتبعهما نادى سموحة.. وكل أندية الدورى ستطلب حكاما أجانب لضمان الحياد وعدم الظلم عينى عينك كما حدث فى مباريات كثيرة وأشهرها مباراة إنبى والأهلى الفضيحة فى العام الماضى والتى كانت نقطة التحول فى حياة الحكم الدولى سمير عثمان الذى كان واحدا من أكفأ وأحسن حكامنا لكنه ارتبك وفقد الثقة ولم يعد يتدرب جيدا ويهتم بلياقته وكانت الطامة الكبرى أن رسب مرتين فى اختبارات كوبر وهرب من الثالثة.. ولن نتكلم عن اختبارات كوبر فى تنزانيا وبطولة الشباب فى توجو.
سيرد البعض ويقول إنه يحكم فى أفريقيا.. نعم هذه حقيقة وقد حكم وحده ثلاث مباريات.. مباراتان فى بطولة أبطال الدورى وواحدة فى كأس الكونفدرالية برغم أن ترتيبه الخامس فى قائمة الحكام الدوليين فى مصر والسبب بسيط جدا.. وهو أن والده الحكم الدولى المتقاعد محمود عثمان مقيم معظم الوقت فى مقر الاتحاد الأفريقى بمدينة 6 أكتوبر وتربطه صداقات بالعاملين بالكاف.. وابنه سمير مديرا لفرع أحد البنوك بمدينة 6 أكتوبر.
لهذا حكم ثلاث مباريات وحده فى شهر أكتوبر وهو رقم لم يحكمه السابقون له فى القائمة الدولية وهم بالترتيب: محمد فاروق وياسر عبدالرءوف وفهيم عمر وحمدى شعبان والسادس جهاد جريشة.. والسابع والأخير محمود عاشور وهو شريك فى شركة سياحة وأموره ماشية عال العال.. تأشيرات وحجز وسفريات وتذاكر مخفضة على ودنه للمتسولين باتحاد الكرة ولجنة الحكام.. وللحق هو حكم جيد وأتمنى أن يعتمد على كفاءته وليس على ما يقدمه من مصالح وخدمات.
سمير عثمان رسب فى اختبارات كوبر وهرب من الاختبارات الأخيرة بحجة الإصابة.
.. سقط أيضا فى لجنة الحكام المدلل ناصر صادق الخامس فى ترتيب حاملى الراية وسقط معه أحمد أبوالعلا المصنف رقم 7 فى القائمة.
الغريب أن ناصر صادق سقط فى كوبر فى جنوب أفريقيا عند اختياره للتحكيم فى كأس العالم وسقط معه محمد بنوزة الجزائرى حكم الساحة والمساعد من اريتريا وهو طاقم ثلاثى متكامل إذا سقط أحدهم فى كوبر يستبعد الطاقم بأكمله وقد راح بنوزة وحكم اريتريا ضحية ناصر صادق ومع هذا تم اختياره وهو الخامس واستبعد من سبقوه فى الترتيب شريف صلاح – أيمن دجيش – وليد شعبان – تامر درى وتركوا السادس تحسين أبوالسادات واختاروا السابع والأخير أحمد أبوالعلا والأخير ارتكب معه رئيس حكام القاهرة ناجى الدمنهورى فضيحة بأن أجرى له اختبارا خاصة وأعلن نجاحه وكانت المفاجأة أن سقط على الأرض يصرخ فى اللفة الثانية فى اختبارات كوبر!!
شاب تفخر به مصر
هل أنت من عشاق المستديرة المجنونة؟؟؟... هل أنت من هواة معرفة تاريخها ومشوارها الطويل منذ عام 1890 حينما عرفت المحروسة لعبة اسمها كرة القدم؟؟... هل أنت من هواة الكمبيوتر الذين يريدون حفظ أسماء الأبطال وتاريخ كل منهم وتواريخ الأندية وتتابع مسابقة الدوري العام منذ عام 1948 ومسابقة الكأس منذ كانت الكأس السلطانية عام 1921... تتابع المسابقتين مباراة مباراة ثم تفاصيل عن المباراة النهائية ومنذ أن بدأت المسابقة حتي بطولة 2010؟؟
لقد صدر أخيرا أعظم وأطول وأدق كتاب, بل موسوعة يضم بين دفتيه كل تاريخ مصر الكروي طوال مائة وعشرين عاما.
-من قام بهذا الإعجاز الذي لم يحدث من قبل؟؟؟
-شاب ولا كل الشباب.. عمل 22 سنة بالقوات المسلحة وعبر القناة ودخل خط بارليف غازيا ووصل إلي آخر نقطة وقف القتال في سيناء عام 1973.. ثم تفرغ للعلم.. حصل علي درجة الماجستير من كلية الهندسة جامعة عين شمس عام 1977 ثم حصل علي درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج بانجلترا عام 1981... فتقرر ضمه عضوا بجمعية المهندسين الملكية للهندسة الكهربائية بلندن... ثم عمل بشركة هيوز بكاليفورنيا بأمريكا عام 1986 لمدة عامين فتقرر ضمه لجمعية المهندسين للهندسة الكهربائية والإلكترونية بأمريكا عام 1986... ثم تم اختياره واحدا من أبرز علماء العالم في تخصصه في موسوعة (من هو) العالمية عام 1987 ثم تم اختياره واحدا من أهم خمسة آلاف شخصية علمية عالمية عام 1988 بواسطة المركز العلمي للسير الذاتية بأمريكا.. ثم اختارته جامعة كامبريدج الانجليزية وأحد أبرز العلماء علي مستوي العالم في تخصصه عام 1989.
ثم جاء إلي مصر ليعمل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تلي مصر... مع عمله كأستاذ بالكلية الفنية العسكرية.. وأستاذ غير متفرغ بالجامعة الأمريكية حتي اليوم.
من هذا الشاب الرائع؟
-إنه الدكتور أحمد شيرين عبدالرحمن فوزي عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الآن – وكان من قبل أمين صندوق النادي.
ظل عاما كاملا... لمدة 12 شهرا يتردد بين دار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل وبين دور الصحف وبين بيوت نجوم مصر القدامي منذ عام 1921... يجمع المعلومات والوثائق والصور... قرأ كل ما كتب عن الرياضة في أرشيفات كل الصحف واستعار صورها القديمة حتي وصل إلي صورة أول كابتن لمصر عام 1890 محمد أفندي ناشد في مجلة اسمها اللطائف المصورة التي أصدرتها دار الهلال عام 1878.
... اجتمع ساعات طويلة مع نجوم قدامي أطال الله عمرهم مثل الديبة وحمدي كروان وابراهيم الجويني وعبدالعزيز قابيل ويكن.
وبالبحث والسؤال.. عثر علي كنز كبير.. إنه المؤرخ الشاب خالد أبوالعيون الذي كان قد جمع معلومات ووثائق عن بطولتي الكأس والدوري.. كما ساعده المؤرخ السكندري الكمبيوتر البشري عادل هيبة مدير العلاقات العامة بالنادي الأولمبي ..عام كامل جمع خلاله الدكتور شيرين عبدالرحمن فوزي كل شيء عن كرة القدم بالصورة وتاريخ كل صوره بالأسماء والمعلومات... الكتاب الضخم الذي يحتاج لشيال من محطة مصر (590 صفحة بالورق الفاخر)... كتاب لا يقل عن شهاداته العلمية العالمية التي تفخر بها مصر.. برافو د. شيرين!!
عبدالرحمن فهمى
بين التلات خشبات
أبوتريكة وشيكابالا ..
وقفص الاتهام !!
عبد اللطيف خاطر
حمدت الله ان بوادر الفتنه بين قطبى الرياضه المصريه والمعروفه بقضية «شيكابالا –أبوتريكه» تم وأدها فى مهدها قبل ان تنشب النار فى ثوب الجميع وتأجيل نشوب الحرب بين جماهير الناديين خاصه ان جماهير الناديين فى قمة تحفزها وان الامور خرجت من متناول مجلسى الاداره ومباراة القمه على الأبواب والأمور مش ناقصه !!فجاء عدم تصعيد الاهلاويه لقضية شيكابالا وتصريح جلال ابراهيم خطوه محموده لمسئول كبير يقدر ماذا يعنى اتهام نجم فى حجم ابوتريكه ليثلج الصدور فيما يخص ابوتريكه ..فقبل أيام قليلة طفت علي السطح أزمة لم تكن لتحمد عقباها بعد ان طلع علينا البعض بقضية سب وتطاول شيكابالا علي النادي الأهلي في هذا التوقيت‏,‏ بهدف إشعال الفتنة بين جماهير الناديين‏,‏ خاصة إننا مقبولون علي مباراة القمة‏,‏ وان كنت أرفض أي تطاول من أي لاعب أو أي جهة ضد الآخرين‏,‏ ولست مدافعا عن شيكابالا‏ ولا عن ابوتريكه ,‏ ..لان لا شيكابالا ولا ابو تريكه يمكن إلقاء الاتهامات عليهما..فشيكابالا عباره عن حصان جامح يحتاج الى من يروضه مهاراته تبهر الجميع سرعته في اللعب تسحر المشاهدين ورغم انه مازال في بداية الطريق الا أنه مرشح ليكون من أفضل اللاعبين في تاريخ مصر، فهو يتمتع بقدرة هائلة علي المراوغة خاصة في وضع الحركة ويفعل ذلك بكل سهولة.. كذلك يمتاز بتسديدات هائلة ومتقنة للغاية وكل هذه الصفات جعلته معشوقا من كل الجماهير في مصر قبل جماهير الزمالك، وعندما انتقل إلي نادي باوك اليوناني وكان معشوق جماهير باوك ووصفته الصحف اليونانية أنه «ريفالدو اليونان».. وعندما عاد أصبح بمثابة رمانة الميزان مثله مثل محمد ابوتريكة في الاهلي فعندما يكون في «الفورمة»تجد الفريق كله في حالة جيدة وفي مستوي عال والعكس عندما يجلس علي الدكة تشعر بأن هناك شيئا ناقصا في الملعب..
ويجب التعامل معه بشكل احترافي لأننا فى حاجه اليه بقوة خلال الفترة القادمة وسيكون له تأثير خاص في الزمالك والمنتخب ..ولكنه بمهارته العاليه ونجوميته الزائعه عبارة عن طفل كبير يحتاج إلي معاملة خاصة وجو مناسب لكي يستطيع أن يبدع لأنه يعتبر صانع العاب رقم واحد في مصر و مهارته في قدمه اليسري.
وقبل قدومه الزمالك كان في طريقة إلي نادي بي سي ايندهوفن الهولندي ولكن أزمة التجنيد حالت دون انتقاله، ولو تحقق هذا الامر كان سيصبح اشهر المحترفين المصريين بالخارج.
..ملخصها..ان شيكابالا موهبة فريدة من الصعب ان تجدها هذه الأيام ولابد ان نسعي إلي الحفاظ عليه وترويضه مش قطع رقبته ليكون خليفه لمواهب عديده اثرت الملاعب المصريه ومازالوا ملء السمع والابصار ..مواهب فى حجم التتش وعبد الكريم صقر و عصام بهيج وطه اسماعيل والفناجيلى وحماده امام والخطيب وحازم امام وشيكابالا و يبقى دور الزمالك التربوي هو الاهم حتى لايكون شيكابالا دائما خارجا على النص ..أما عن اتهام ابوتريكه ... فهذا ايضا لا يليق لانى لا اعتقد ان ابوتريكه يقصد اي اهانه لا للزمالك فحسب ولكن لاى من الانديه قاطبه كبر حجمها ام صغر ..فأبوتريكه الذى أثرى حياتنا الكرويه بفنياته وأثلج الصدور بأخلاقياته خارج الملعب لابد ان نضعه موضع التقدير لا موضع الاتهام وان كان من وجهة نظرى إن لم يفعل غير اللعب ضد الفقر و مساندته لابناء غزه والمساهمه الفعاله لرسم الابتسامه على وجوه اطفال فلسطينيين ضن عليهم القدر وجاء ابوتريكه ليساهم فى تخفيف آلام ابناء رام الله وأنين جنين والدمعة الحزينه لأبناء المهد والميلاد والمسيح عليه السلام لكفاه فخرا وهو موقف مشرف لا لكل ماهو مصرى فحسب ولكن لكل ماهو عربي اسلامي بل وسام الاحترام وضعه على صدورنا و موقف بطولي من لاعب رائع كاد يعرض نفسه للايقاف لكنه فعل ذلك لكي يكشف حقيقة الكيان الصهويني الحاقد ومدي تخاذل العالم الحر مع هذا الكيان فضلا عن ان ابو تريكه علامه فارقه فى تاريخ القدم المصريه وان يكون الزمالك او غير الزمالك هو المتحفز للنيل من هذا التاريخ مهما حدث ويقينى ان ابو تريكه ليس اللاعب الذى يحاول النيل من كيان كبير مثل الزمالك
بلا تعصب
العناد يا سيادة المستشار!!
محمد جاب الله
[email protected]
المستشار جلال ابراهيم لمس وترا حساسا جدا عندما طالب اتحاد كرة القدم بوضع مسطرة للحد من ارتفاع أسعار اللاعبين ووضع سقف لها وذلك بعد موجة الارتفاع الجنونى للأسعار ..ولكن ألا يتفق معى سيادة المستشار وكل العقلاء أن سبب هذه النار الحارقة يرجع إلى ناديى الأهلى والزمالك؟ أليسا هما اللذان يعاندان بعضهما البعض ويزايدان ويلهبان الأسعار على بضاعة راكدة لا تصلح فى بعض الأحيان للعب فى دورى الدرجة الثانية أو الثالثة ..؟ويكتشفان بعد فوات الأوان انه لابد من التخلص منها بسرعة لأنها شكلت عبئا فنيا وماليا كلف الناديين الكثير من الأموال ؟ ألا يتفق معى سيادة المستشار أن الأهلى والزمالك برغم تأثيرهما الإيجابى فى مسيرة الرياضة المصرية هما سبب سوءات كثيرة تعانى منها هذه الرياضة ..
وهل كان الزمالك أو الأهلى سيشكوان من ارتفاع الأسعار لو أنهما لم يمرا بأزمات مالية خانقة لايعرفان السبيل للخروج منها فمنهم من يطرق أبواب المحبين والعاشقين ومنهم من يلجأ لجماهير ناديه ويطلب السؤال .
نقطة أخرى أحب أن أتطرق إليها وهى بعد طلب المستشار جلال ابراهيم لاتحاد الكرة بوضع سقف لهذه الأسعار حتى لاترتفع أسعار اللاعبين أكثر وأكثر.هل يستطيع الاتحاد ايجاد آليات لوقف هذا الارتفاع ؟ وماذا يفعل الاتحاد لو أن ناديا لجأ إلى أسلوب الدفع من تحت الترابيزة كى يفوز بلاعب بعيدا عن لوائح الاتحاد .. ثم إن عالم الاحتراف لايعترف بسعر ولكنه يخضع للعرض والطلب وفى هذه الحالة فإن من يملك أكثر هو الذى يستطيع أن يستحوذ على أفضل العناصر. هذا يحدث فى كل بلاد العالم وليس بدعة مصرية .. لكن يبقى شىء مهم وهو الأندية نفسها يجب ألا تبالغ فى دفع مبالغ طائلة لهؤلاء وأن تكون منطقية فى الحكم على الأشياء.
** الحدق يفهم :-
«إللى معاه مال محيره يجيب بيه لعيبه تطيره» !!
** بعيدا عن الرياضة:-
شباب الجيل الحالى أبعد مايكون عن القراءة التى هى أساس الثقافة والفكر .. التكنولوجيا التليفزيونية والمعلوماتية والاهتمام بتعليم الأبناء لغات أجنبية غير اللغة العربية قضى على أجيال كثيرة ثقافيا وأضعف اللغة العربية فى الوقت الذى تهتم فيه الدول المجاورة بتعليم اللغة العربية بالإضافة إلى أخرى أجنبية .. قبل الثمانينيات كان المثقفون اكثروأكثر ومستواهم الفكرى على أعلى درجة من الرقى.. الآن الحال لايحتاج إلى شرح .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.