قال ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان الادارة الأمريكية لم تحدد حتي اللحظة أي مواعيد لتسليم مقترحها لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل أضاف عبدربه في تصريحات اذاعية ان الادارة الأمريكية لم تقدم أي جديد بخصوص نتائج محادثاتها مع الحكومة الإسرائيلية لتجميد البناء الاستيطاني لثلاثة شهور كما انها لم تحدد موعدا حتي اللحظة لذلك. كان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي صرح بأن الولاياتالمتحدة طلبت مزيدا من الوقت لاستكمال جهودها الرامية إلي معاودة اطلاق مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. ورجح عبدربه أن تكون إسرائيل تتقدم بمزيد من المطالب إلي الادارة الأمريكية مقابل التجميد الجزئي للاستيطان مثل طلب اعتراف أمريكي بحقها في الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وان التجميد المؤقت سيكون لمرة واحدة ولن تتكرر وشدد في هذا السياق علي رفض الجانب الفلسطيني للتجميد المؤقت للاستيطان لأن تجميد الاستيطان يجب أن يستمر خلال مسيرة المفاوضات ومن العبث الحديث عن مفاوضات في ظل استمرار النشاط الاستيطاني. واعتبر عبدربه ان الحكومة الإسرائيلية تواصل ممارسة ألاعيب ومناورات لصالح الحصول علي أكبر دعم أمريكي وفي الوقت ذاته اهدار الوقت ومواصلة خططها الاستيطانية من دون توفير أي أجواء للسلام وشدد علي أن هذا الوضع يحتاج موقفا دوليا وعربيا واقليميا حيال هذه المناورات الإسرائيلية لأن انتظار فحوي الموقف الإسرائيلي المزعوم سيكون طويلا جدا..يشار إلي أن الادارة الأمريكية تقترح بحسب وسائل اعلام إسرائيلية حصول تل أبيب علي حوافز أمنية وسياسية غير مسبوقة في مقابل قبولها بتجميد الاستيطان لثلاثة أشهر واستئناف محادثات السلام.