قال ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السبت، إن إسرائيل لا تسعى من وراء المفاوضات إلا لكسب الوقت، وللوصول إلى نهاية العام دون اتفاق أو نتائج. وأضاف عبدربه إن الحكومة الإسرائيلية تمارس، من خلال ما تسميه المفاوضات، أكبر عملية خداع للرأى العام العالمى، الذى بدأ يطالبها بوقف الاستيطان والحصار والانتهاكات، من خلال إيهامه بأن المفاوضات جارية وتقترب من الحلول. وكان رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الدكتور صائب عريقات، أعلن أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس تستعد لاستضافة جولة جديدة من المحادثات، بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى نهاية يوليو الجارى. وقال إن رايس عرضت استضافة اجتماع ثلاثى، بينها وبين رئيسى طاقمى المفاوضات الفلسطينى أحمد قريع والإسرائيلى تسيبى ليفنى. وفى السياق نفسه أكد النائب مصطفى البرغوثى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، أن عملية السلام تعيش حالة من الجمود بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة.