منذ ان تولي الدكتور سمير فرج مهام رئاسة المجلس الأعلي للاقصر. وكل يوم هناك الجديد الذي تطوله يد التطوير في هذه المدينة العريقة التي تحوي وحدها ثلث اثار العالم. ورغم الهجوم العنيف الذي تعرض له فرج في بداية انطلاق مشروع انقاذ طيبة إلا ان الأمر اختلف الآن لدرجة ان رجل الشارع الاقصري اصبح يشعر بالفائدة التي تعود عليه من جراء اعمال التطوير والتغيير بمختلف انحاء المدينة. والجديد في الاقصر هذه المرة يتمثل في مشروع الاضاءة الحديثة الذي نفذته المحافظة بالتعاون مع المجلس الأعلي للاثار وشركة الصوت والضوء لانارة مقابر وادي الملوك والملكات بل والجبل الغربي بالكامل والذي يحتضن الوادي ومعبد الدير البحري للملكة حتشبسوت وهو ما جعل الوادي يسطع ليلا في صورة رائعة نالت اعجاب السائحين قبل المصريين خاصة وان اضاءة الجبل الغربي حققت التوازن بين شطي النيل الخالد بعد اضاءة ساحتي معبدي الكرنك والاقصر بالبر الشرقي. دائما نقول ان كان تحقيق النجاح أي نجاح صعب فالمحافظة علي هذا النجاح اكثر صعوبة ومن هنا يأتي الدور علي ابناء الاقصر في المحافظة علي جمال واناقة مدينتهم العريقة ولهم في جيرانهم من ابناء قنا الاسوة الحسنة. [email protected]