الدكتور سمير فرج، رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر، أكد أن المدينة تعرضت للإهمال والنسيان خلال ال15 عاماً الماضية، على الرغم من الأهمية الأثرية، التى تتمتع بها واحتوائها على ثلث آثار العالم. قال خلال الندوة التى نظمتها اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين وأدارها الكاتب الصحفى أسامة هيكل، أمس الأول: عندما تسلمت الأقصر كانت مدينة قبيحة، لا تليق بالآثار الموجودة فيها ورفض فرج ما تردد حول رفض أهالى الأقصر لخطة التطوير، وأن الحكومة خصصت تعويضات غير عادلة، مؤكداً وجود لجنة مختصة بتحديد التعويضات، التى وضعت 50 ألف جنيه عن كل محل تجارى تمت إزالته و70 ألف جنيه عن كل شقة، مردداً «ومن يشعر بالظلم عليه اللجوء إلى القضاء». واستعرض فرج خطة تطوير الأقصر حتى 2030، وقال: إن هذه الخطة واجهت تحديات كبيرة فى التنفيذ، وإنها كانت ستتوقف لولا دعم الرئيس مبارك لها.