417 مرشحاً من الوجوه الجديدة دفع بهم الحزب الوطني الديمقراطي لخوض انتخابات مجلس الشعب من بين 770 مرشحاً وبنسبة 60% من عدد المرشحين وهي نسبة عالية أكدت الانحياز للوجوه الجديدة والحرص علي تجديد دماء الحزب في شرايين العمل البرلماني خلال البرلمان العاشر لمصر في ظل دستور .1971 اختبار صعب وجميع الوجوه الجديدة للحزب الوطني في اختبار صعب لاثبات وجودهم إلا ان 50 مرشحاً من الوجوه الجديدة في اختبار أصعب نظراً للدفع بهم بمفردهم في مواجهة النواب الحاليين للحزب علي أرض دوائرهم وفي ظل قاعدة انتخابية تقول ان النائب الحالي يملك 50% من أوراق اللعبة الانتخابية في يده. والوجوه الجديدة خاصة ال 50 مرشحاً يعتمدون في دعايتهم الانتخابية وتحركاتهم علي محورين: الأول محاولة تعظيم الايجابيات الخاصة بهم كمرشحين وأنهم البديل الأفضل والسعي نحو تسليط الضوء علي سلبيات النواب الحاليين وعدم تنفيذ وعودهم وان التغيير هو الأفضل علي أرض هذه الدوائر. مصداقية الوطني وكما يقول الدكتور ياسر الجندي مرشح الحزب علي مقعد الفئات بدائرة طنطا مع النائب الحالي أيضاً ووكيل لجنة الشباب أحمد شوبير ان الحزب أحسن الاختيار وترك الدائرة مفتوحة حتي يستطيع كل مرشح إثبات وجوده واعتقد ان الانحياز للوجوه الجديدة بهذا العدد من المرشحين دعم مصداقية وقوة الحزب في الشارع السياسي. وأضاف ان المنافسة مع النائب الحالي قد تبدو صعبة في حالة واحدة ان يكون هذا النائب متواصلاً مع الشارع ومع المواطنين وله بصمات واضحة علي أرض الدائرة أما إذا كان غير ذلك فالمنافسة ليست صعبة والحكم سيكون للناخبين يوم 28 نوفمبر خاصة ان أعضاء كوادر الحزب علي أرض طنطا رحبوا بشدة بقرار الدائرة المفتوحة. نبض الناس ويري محمد نايف المرشح علي مقعد العمال والفلاحين بدائرة أبوقرقاص بالمنيا مع النائب الحالي مجدي سعداوي ان الوجه الجديد فرصته أكبر للفوز لان شعار التغيير هو الأقوي والأعلي علي أرض الدائرة خاصة ان الحزب استشعر نبض أعضائه وتم ترشيحي مع النائب الحالي لكي نحتكم للشارع والناخبين. وقال ان الحزب يدرك مدي قوة وشعبية الوجوه الجديدة التي دفع بها لمواجهة النواب الحاليين خاصة ان المنافسة عندنا بأبوقرقاص ثنائية علي مقعد العمال والفلاحين وقد تعودت علي احترام أي منافس لي وعدم التقليل من قوته وقدرته لان ذلك هو سر النجاح لي في عملي من قبل وأيضاً سيكون سر النجاح بإذن الله في الانتخابات. المنافسة الحزبية ويوضح زهير الشيخ مرشح العمال والفلاحين بدائرة نبروه بالدقهلية مع النائب الحالي عبدالناصر سيرة ان بعض النواب الحاليين يرفضون مبدأ المنافسة الحزبية علي أرض الدائرة ويريدون ان تكون الساحة خالية أمامهم من أي منافسين وهؤلاء النواب هم في اختبار صعب وليس نحن الوجوه الجديدة. وذكر أنني سعيد جداً بقرار واختيار الحزب لي لأنني تعودت علي منافسة ومعارك قوية وأفضل الخصم والمنافس القوي عن المنافس الضعيف وسوف ننجح في الاختبار الحزبي لأننا قمنا بواجبنا خلال الشهور الماضية علي أرض الدائرة وأصبح مطلب الناس هو التغيير. التغيير والتجديد ويشير المرشح رأفت أبوالخير مرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات بدائرة البلينا بسوهاج مع النائب الحالي عبدالنبي العلكي إلي انه ليس من الوجوه الجديدة قائلاً: إنني شاركت في قيادة المعارك الانتخابية لشقيقي النائب الراحل عضو مجلس الشوري حشمت أبوالخير وكنت معه في إدارة المعارك حتي وافته المنية بعد ترشيح الحزب له في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري الماضية. وقال ان الرغبة في التغيير والتجديد هي التي دفعتني للترشيح وهذه الرغبة قوية علي أرض الدائرة ويعلم بذلك النائب الحالي وسيكون يوم 28 نوفمبر يوم الاختبار الحقيقي لقوة كل مرشح وأيضاً الاختبار لدعاة التغيير علي أرض البلينا. ثوابت الحزب ويؤكد د. مختار رشاد مرشح الحزب علي مقعد الفئات بالخليفة ومعه النائب الحالي عبدالمنعم بخيت وكيل لجنة القوي العاملة ان النجاح سيكون للانسب والأصلح والأقوي شعبيا علي أرض الدائرة وقرار الحزب فتح لنا الباب لكي نؤكد جدارتنا بهذا الترشيح وتلك الثقة. وأضاف إننا كأبناء حزب واحد لا يمكن المساس بثوابت الحزب ولكننا نتعرض للنشاط الفردي للنائب الحالي وماذا قدم من خدمات فردية ومدي تواصله مع المواطنين ومن حق الناس ان تختار البديل الأفضل للنائب الحالي من داخل الحزب الوطني وليس من خارجه بعد ان قدم لهم الحزب هذا البديل. خريطة الأغلبية و يضيف نادر الداجن المرشح علي مقعد الفئات بدائرة دمياط مع زميله النائب الحالي عن الحزب النائب سمير موسي لقد صدقت توقعات أعضاء الحزب والصحافة بالدفع بنسبة كبيرة من الوجوه الجديدة لتحقيق التغيير المطلوب في البرلمان القادم وفي خريطة الأغلبية. وذكر ان بعض نواب الحزب جاهدوا من أجل إبعاد الوجوه الجديدة وشنوا هجوما عليهم دون التركيز علي مخاطبة أعضاء الحزب والمواطنين ولذلك فإن خطتي الانتخابية تعتمد علي مخاطبة الشارع الدمياطي وان يسأل كل مواطن نفسه: ماذا حقق له النائب الحالي؟ و الاجابة ستكون في صندوق الانتخاب لصالح اختيارات الحزب.