مصر هي أم الحضارات ومهد الأديان وسوف نظل نتباهي ونفتخر بتاريخنا. ومما لا شك فيه أن استقرار وتنمية مصر هو مفتاح الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كلها من جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لأنها الشقيقة الكبري. فالشعب المصري العظيم يأبي إلا أن يتجاوز اللحظة التاريخية الحاسمة إلي حضور واع ومؤثر فإنه يستحضر تاريخه الحافل في بناء حضارته وتاريخه ليكون بمثابة الدافع والحاسم لاستكمال بناء مصر الحديثة. وبالفعل لقد انطلقت عجلة التنمية بالرغم من التطورات التي تشهدها المنطقة من الإرهاب الأسود. والتي تلقي بظلالها علي الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. فالمصريون يواجهون الإرهاب بالبناء والتنمية باعتبارهما خط الدفاع الأول للمحافظة علي كيان الدولة ووطنهم الغالي مصر من التطرف والعمليات الإرهابية المستمرة للخونة والمرتزقة من عبدة الشيطان الإرهابية. فالإرادة المصرية لا أحد يقدر علي كسرها مهما حدث فالمصريون الذين قاموا بحفر قناة السويس الجديدة في اثني عشر شهراً بدلاً من ستة وثلاثين شهراً. وهذا خير دليل علي أن مصرنا الحبيبة تسابق الزمن بسواعد أبنائها الشرفاء. كما تقوم القيادة المصرية الحكيمة علي إقامة علاقات متوازنة مع جميع شعوب العالم لتحقيق التوازن السياسي والاقتصادي معاً. والشعب بعد قيامه بثورتين. اليوم يستكمل الشعب مشواره في حربه ضد الإرهاب وتنمية وطنه اقتصادياً والعالم يحترم اللحظة التاريخية التي تعيشها مصر بانجازاتها في مشروعاتها القومية العملاقة والعديدة والمتنوعة في جميع المجالات سواء كانت بناء مدن ذكية مثل العاصمة الإدارية أو مشروعات سكنية اجتماعية في مختلف المحافظات لمحدودي الدخل ومتوسطي الدخل ايضا. وتحديث البنية التحتية وإنشاء العديد من الطرق والكباري لسهولة الانتقال بين المحافظات المختلفة مع الطرق والكباري في تحديث الكهرباء من خلال إنشاء العديد من المحطات في بعض المحافظات. اللهم احم مصرنا الحبيبة من الخونة والمأجورين والمرتزقة وسوف تبقي مصر حرة أبية بإذن الله وتحيا مصر.