في ظل ما تعيشه مصرنا الحبيبة من أحداث إرهابية ليل نهار من خونة الداخل والخارج في كل ثانية يذهب شهداء لشباب هم في عمر الزهور نجد بعض الفضائيات المأجورة والخائنة لوطنها مازالت مستمرة في شن حملتها ضد جميع مؤسسات الدولة وكأنها لن تتوقف إلا حينما تجد مفاصل الدولة مفككة فهي تحارب الوطن تحت شعارات مغرضة ليس لها أساس من الصحة مثل مفهوم الحرية المطلقة للإعلام وكأن ليس هناك خطوط حمراء من أجل حماية الأمن القومي الوطني لأنها لم تجد من يحاسبها أو يراقبها. إن إلغاء وزارة الإعلام في هذه المرحلة المهمة والدقيقة والفارقة في تاريخ بلدنا جعل هؤلاء الخونة يعملون دون احترام للمواثيق الإعلامية هم يجلسون في الاستوديوهات المكيفة ويقبضون الملايين ويتحدثون ليل ونهار عن موضوعات في منتهي التفاهة مثلهم دون الحديث عن المشروعات الوطنية التي يتم تشييدها أو بناؤها علي أرض وطننا الغالي مصر. وبدلاً من قيامهم ببث روح التفاؤل وتعبئة الشعب لمزيد من الإنتاج لرفع شعار صنع في مصر تبث سمومها المستمر وتنشر اليأس في نفوس الضعفاء والبسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة غير أنهم يعتمدون علي هؤلاء كمصدر لمعلومة وهم يستغلون هذا لصالح أعمالهم التخريبية بدم بارد.. هل كلفت قناة نفسها بالحديث عن أحدث التطويرات لعدد من المصانع الحربية والهيئة العربية للتصنيع لإنتاج أحدث أنواع السيارات والمركبات والعربات المدرعة وقطع الغيار التي تستخدم في تصنيع المركبات بمختلف أنواعها ومصانع أخري مثل الفوم وقطع الغيار وتشكيل المعادن وإنتاج سيارات جديدة لتوزيع السلع الغذائية ومنتجات استغلال الطاقة الشمسية وغيرها من المنتجات التي كانت مفاجأة لجموع المواطنين وإن كانت تلك المصانع موجودة بالفعل في العهود السابقة إلا أن تطويرها بهذا الشكل يعتبر إنجازاً كبيراً للقوات المسلحة التي علي عاتقها محاربة الإرهاب في الداخل والخارج بالإضافة إلي الإنتاج والتطوير المستمر لجهاز القوات المسلحة.. وهل جاءت هذه القنوات المغرضة بمسئولين من قطاع الخبراء لاستثمار هذا الحدث العظيم لبث روح الطمأنينة في نفوس الشعب العظيم.. لكن هيهات هيهات أيتها القنوات المسعورة والمأجورة والخائنة التي تلهث وراء المصالح والمال ولا يهمك مصلحة وطنك وبناءه.. مصر لن تمرض ولن تموت لأنها في حماية المولي عز وجل الذي ذكرها مرات عديدة في القرآن فمصر مهبط الأديان ومنبر للديانات السماوية.. مصر التي صدَّرت علم الحضارات للدنيا كلها.. وسوف أقولها مراراً وتكراراً إنها في حاجة لعودة وزارة الإعلام بسرعة فائقة أو تشكيل المجلس القومي للصحافة والإعلام أو إصدار قانون للصحافة والإعلام للمحافظة علي المهنية من هؤلاء المأجورين الذين لا يعلمون أننا في حالة حرب وظروف استثنائية للدولة وفي ذات الوقت نسابق الزمن في تطوير وتحديث البنية التحتية وإنجاز العديد من المشروعات العملاقة.. اللهم احم وطني من هؤلاء المرتزقة والمأجورين في الداخل والخارج وتحيا مصر حرة أبية بإذن الله.