لرمضان طعم مختلف في الوطن وذكريات لا تمحي من الذاكرة ممزوجة بالحنين والاشتياق لمصر وأهلها الطيبين. وقد لا يخفف من وطأة فراق الأوطان إلا لمة الجاليات المصرية واجتماعهم علي مائدة واحدة في الشهر الفضيل. بيت العائلة المصرية في ألمانيا نظم إفطاراً للجالية المصرية من المسلمين والأقباط بجانب اصدقائهم الألمان والعرب من مختلف البلدان في جو تسوده البهجة والفرحة. قال علاء ثابت وجهنا الدعوة إلي الجاليات العربية والأصدقاء الألمان للتعرف علي الطقوس الرمضانية. وحتي تتواجد العائلات المصرية مع أطفالها مما يدخل البهجة والسرور عليهم ويربط الجيل الثاني من أبناء مصر في الخارج بعادات وقيم وطنهم. وتابع حرصنا علي تقديم الأكلات المصرية الجميلة مثل الكشري والمحشي والكفتة والحلويات والقطايف والكنافة والبقلاوة. وعدد من المشروبات الرمضانية اللذيذة مثل العرقسوس والخشاف. وتعد ألمانيا من الدول الأوروبية التي تضم جالية إسلامية كبيرة تصل ل 7.4 مليون. ويحرصون علي تنظيم موائد إفطار جماعية في المساجد والمطاعم. كما يحرص سياسيون من مختلف الأحزاب علي مشاركة المسلمين إفطارهم خلال الشهل الفضيل.