رفض الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وبريطانيا المهلة التي حددتها إيران ومدتها 60 يوما. قبل تعليق التزامها ببعض بنود الاتفاق النووي. قالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني. في بيان مشترك انهم يرفضون أي إنذار. وسيعيدون تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي. كانت إيران قد أعلنت التوقف عن تطبيق بعض تعهداتها التي تضمنها الاتفاق النووي. في رد علي قرار إدارة الرئيس الأمريكي الانسحاب منه في الثامن من مايو من العام الماضي. فيما سارعت الولاياتالمتحدة بتوجيه تحذير صارم من مغبة استهداف القوات الأمريكية أو حلفائها في المنطقة. كما سارعت الدول الأوروبية إلي التلويح مجدداً بفرض عقوبات. أكدت مصادر متطابقة أن طهران ساهمت في توحيد مواقف القوي الغربية ضدها بعد تنصلها من بعض أجزاء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن قبل عام. وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني. أن بلاده منحت مهلة 60 يوماً للقوي الغربية الأخري التي وقعت علي الاتفاق بأن تلتزم بتعهداتها وأن تجد طريقة للتخفيف من حجم العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية عليها في القطاعين النفطي والمصرفي. أكد روحاني في رسائل وجهها إلي زعماء القوي العالمية الخمس. أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخري بعد الآن. أضاف روحاني أن بلاده ستخفض مزيداً من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي. وستزيد مستوي تخصيب اليورانيوم. بعد مهلة 60 يوماً. كما حذر من "رد صارم" إذا أحيل الملف النووي مرة أخري إلي مجلس الأمن الدولي. ويقول إن طهران مستعدة للمفاوضات النووية.