كشف مرصد الفتاوي التكفيرية لدار الإفتاء عن لجوء جماعة الإخوان الإرهابية لكل صور الإرهاب موضحاً ارتفاع مؤشر صناعة الإرهاب عند الجماعة الإرهابية بشكل ملحوظ تحت ستار الدين والإسلام. أشار بيان المرصد إلي ان الإخوان وظفت آليات التواصل الاجتماعي لحسابها. وجندت الآلاف من الكتائب الالكترونية مستهدفة حالة من الفوضي والتشكيك. ونشر الفتن والصراع. وإثارة الرأي العام. أوضح المرصد ان كتائب الإخوان الاليكترونية حولت وسائل التواصل الاجتماعي إلي وسائل للشائعات والكراهية ووصلت بحملاتها المسعورة إلي دار الإفتاء من خلال الكتائب الالكترونية لتشويه صورتها ومنهجها الوسطي في الوقت الذي تتصدر فيه مؤسسة دار الإفتاء بنجاحاتها الفكرية المضادة للتطرف. قائمة تريندات مصر بصورة متتالية. وزيادة عدد متابعي صفحة الدار علي الفيس بوك بواقع أكثر من 7.4 مليون متابع. وأكد مرصد الفتاوي التكفيرية ان لديه كتيبة رصد علي أعلي مستوي من الحرفية ونخبة من العلماء يعملون علي تحصين المجتمع من الأفكار الهدامة والمتطرفة. ويردون ويفندون زيف الكتائب الالكترونية الإرهابية مشدداً علي ضرورة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيل قانون الجرائم الالكترونية للقضاء علي هذه الكتائب التي تروج للشائعات وتنشر الاساءات ومحاسبة مرتكبيها حساباً عسيراً. من جانبه أكد المفتي د. شوقي علام ان مواجهة التطرف والإرهاب مسئولية مجتمعية لكافة عناصر المجتمع لبناء حصن منيع أمام جماعات التطرف والإرهاب التي تسعي لنشر سمومها وفسادها في الأرض. أضاف ان تعزيز المسئولية المجتمعية يعد معياراً مهماً ومؤشراً علي تطور المجتمع ونموه يجب ان تقوم بها المؤسسات التثقيفية والتعليمية. وصف علام أن تعاون مؤسسات الدولة والأفراد لنبذ الفكر المتطرف ومحاربته واجب وطني وديني. ومسئولية تبدأ من الأسرة والمدرسة الأولي التي يتعلم فيها النشء تحمل المسئولية تجاه الوطن والمجتمع ثم مسئولية المدرسة والجامعة والمؤسسات التثقيفية والدينية التي تغرس في النفوس الانتماء للوطن والدفاع عنه. من جانبه طالب وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بإعداد قوائم سوداء بالقنوات والمواقع التي تدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية. وتدين الفكر الإرهابي. في التحريض علي العنف وسفك الدماء. وترويع الآمنين. والتخريب والإفساد في الأرض. مع اتخاذ كل مؤسسة الاجراءات القانونية والإدارية لمحاسبة هؤلاء المجرمين وكف شرهم. وبيان ان خطر هؤلاء الإرهابيين لا يمكن ان يقف عند حدود منطقة بعينها من العالم. قال الوزير: تشكل مواقع الإخوان الإرهابية جريمة ضد الانسانية. لما تقوم به من تحريض صريح علي القتل وسفك الدماء والفساد والإفساد واحتراف الكذب والتشويه. مع اعتبارهم الكذب وسيلة مشروعة لتحقيق غاياتهم في الهدم والتخريب وهو ما يخالف الشرع الحنيف ويتطلب ذلك كشف حقيقة هذه الجماعات العميلة والخائنة. وعناصرها الضالة ولاسيما المأجورة التي أعماها وأضلها عن سواء السبيل حرصها علي ما تتلقاه من تمويل وما تحصل عليه مقابل خيانتها لدينها ووطنها. وكشف طبيعة هؤلاء المنافقين الكذابين الضالين المضلين المفسدين. وتحذير الناس من أكاذيبهم ومغالطاتهم وأباطيلهم وضلالاتهم بالحجة والبرهان. حتي لا يخدع البعض بمعسول كلامهم. كما طالب وزير الأوقاف بتضافر الجهود لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه مشيداً بكل جهد وطني شريف يحمل علي عاتقه مواجهة عناصر الضلال والشر. سواء بالفكر. أو بالقانون. أو بتقليم أظافر هذه الجماعات ودحرها أمنياً وعسكرياً. مثمناً بشكل خاص دور القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل علي ما يقومون به من جهد وتضحيات للقضاء علي فلول الجماعات الضالة المضلة. والحفاظ علي أمن الوطن وسلامته.