ما أكثر نجاحات الداخلية في 2018. وما أعلي انجازاتها وأسمي أهدافها التي حققتها علي مدي عام كامل.. ومن يطلع علي كشف الحساب لابد وأن يثلج صدره. وينشرح قلبه وترتسم قسمات الرضا علي وجهه.. تقديراً وامتناناً لما ارتقي إليه مستوي الأداء الأمني علي كافة الاصعدة وجميع المجالات. "تراجع العمليات الإرهابية".. يتصدر كشف "النجاح والانصاف".. حيث تمكن حراس الوطن بمعاونة بواسل القوات المسلحة.. وبدماء الشهداء الزكية.. وبالضربات الاستباقية من اجهاض المؤامرات والمخططات العدائية.. والقضاء علي رءوس المخططين وبتر أيادي المنفذين.. ومازال "السلاح صاحي" للقضاء علي الفلول الباقية من أهل الشر. في مجال الامن العام.. وجه "الشجعان" سلسلة من الضربات للبؤر الإجرامية.. واسفرت الحملات عن اعادة الملايين لخزينة الدولة من بين أنياب المتهربين من الضرائب والمشاركين في غسيل الأموال.. والكسب غير المشروع.. كما تصدي "الرجال" لأعمال البلطجة وحيازة سلاح بدون ترخيص.. وضبطوا العديد من قضايا المخدرات وتجارة السموم. ساهم "الجهاز الأمني" في إزالة التعديات علي الأراضي الزراعية وممتلكات الدولة.. وفرض حمايته علي منابع الثروة السمكية ووجه ضربات موجعة لتجار التنقيب والبحث عن الآثار.. وضبط مؤخراً 65 ألف حالة سرقة تيار.. و6 آلاف قضية تموينية..وكشف غموض مئات الجرائم تتعلق بالقتل العمد. والسرقة بالاكراه والحرائق المتعمدة. رغم كل هذه النجاحات.. مازال الأمل يحدو بالجميع لتحقيق المزيد من الانجازات والطفرات في مجال الامن العام.. خاصة التصدي للمتاجرين بقوت الشعب.. ويأمل المواطن أن تنفرج الأزمة المرورية. ويعود الانسياب والانضباط إلي الشارع المصري.. بالتطبيق الحاسم للقانون.. والمحاكمة العاجلة للمخالفين.. كما يتطلع المواطن أن تختفي أعمال البلطجة داخل مواقف السيارات.. وتندثر ظاهرة انتشار الباعة الجائلين في جميع الشوارع والميادين ومحطات المترو.. لتكتمل المنظومة الامنية.. التي يتوجها الخدمات الميسرة.. والمعاملات الراقية من جانب مصلحة الأحوال المدنية. لقد شاركت الداخلية في اعادة الانضباط والهيبة.. وزادها دماء الشهداء اصراراً وعزيمة علي مضاعفة الجهد والعطاء للقضاء علي كل ما يخل بأمن واستقرار الوطن.. وكل يوم تعظم "العيون الساهرة" من مهامها وواجبها الوطني بكل اخلاص وتفان.. لتستحق عن جدارة تقدير وتحية "المنصفين".. الذين يتجدد املهم مع بداية عام جديد.. أن تظل "الداخلية" علي العهد دائما.. تفرض سياج الامان بكل حسم.. وتبتر أيادي السلب والممنوع بكامل الصرامة.. وتعامل المواطن المسالم والملتزم بمنتهي الانسانية.