بإرادة سياسية صلبة وحكيمة.. وفرت الامكانات.. دعمت القدرات.. وعالجت الثغرات.. عادت الشرطة واستردت مكانتها.. لتؤدي دورها وتمارس واجبها في ضبط الأداء الأمني.. ونشر مظلات الأمان والاستقرار في كافة ربوع الوطن. بمساندة شعبية مخلصة.. ذاب الجليد.. واقتربت المسافات وعادت الحميمية بين الشعب وشرطته.. فتواري المتربصون. وزاد كيد المشككين.. وانسحب دعاة الفوضي والفتنة إلي جحور الخيبة والفشل. في كل خطواتها.. اعتمدت علي الفكر الراقي.. واستثمرت المهارات الفائقة.. واستعانت بالأساليب الحديثة.. وأخذت بالتقنيات المتطورة.. ونفذت خططاً وضربات استباقية ضد قوي الشر.. فأجهضت مخططات.. وكشفت مؤامرات ويتساقط المخربون.. بعد أن قدم أبناء الشرطة أرواحهم فداء للوطن.. وروت دماء الشهداء الزكية التراب الغالي. تزودت بالإنسانية.. "وتسلحت" بالولاء والوطنية.. وتحصنت بالعزيمة والحسم.. فحققت نجاحات .. واستطاعت في عام واحد كشف 341 بؤرة إرهابية وقبضت علي 1500 عصابة. و ضبطت 39 ألف قضية تموينية. و405 قضايا رشوة. و136 جريمة اختلاس.. وأعادت الي السجون 27 ألف هارب من تنفيذ الأحكام..!! علي جميع الجبهات.. تجد وتعمل بإخلاص وتفان.. تحمي الأرواح والممتلكات .. تتصدي لتجار المخدرات. تزيل التعديات .. تطفيء الحرائق.. تحاصر الجريمة في كل مكان.. تنفذ خطط التأمين علي أحسن ما يكون.. وتقدم كل الخدمات للمواطن في مجال الأحوال المدنية. لا تتواني المؤسسة الوطنية عن تنقية أجهزتها من المتجاوزين للقواعد والاصول.. ولم تعد تتأخر عن معاقبة المخطيء.. مهما كانت رتبته وأهميته.. وإنهاء خدمة كل من تسول له نفسه الأفتراء علي خلق الله.. فكانت النتيجة أن عاد الاحترام والإلتزام.. يسود العلاقة بين المواطن ورجل الأمن.. بعد أن أدرك كل منهما واجباته قبل حقوقه. بقي أن تحقق أمل الجماهير.. وتساهم الشرطة بقدراتها في إعادة الروح إلي الملاعب عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية.. كما ينتظر الجميع إعادة الإنضباط إلي الشارع المصري وإنهاء ظاهرة البطلجة.. والقضاء علي مخالفات وتعديات أمبراطورية الميكروباص.. ويتطلع الغالبية إلي انخفاض معدلات السرقة.. بتنظيم المزيد من الحملات الأمنية. حقاً.. كل يوم تصنع الشرطة المصرية ملحمة وطنية.. وتحقق نصراً جديداً.. وتقدم البرهان الساطع علي استعادتها للريادة والقوة والمتعة.. عاقدة العزم علي تجسيد أمال وتطلعات الجماهير.. واستكمال مسيرة الأمن والاستقرار.. وبالتالي من حق العيون الساهرة الإشادة والتقدير.. ورفع الأيادي تعظيماً وسلاماً لحراس الأمان.