مصر.. تنظر إلي المستقبل بالكثير من الأمل.. والتفاؤل فقد تمكن هذا الشعب من تحقيق إنجازات كبري.. منذ ثورة 30 يونيو 2013 حتي اليوم.. مشروعات قومية عملاقة.. ترتفع وتقام في كل مكان من أرض مصر. في هذه الأجواء لم تعد احتفالات عيد الفطر المبارك.. مجرد فرحة دينية.. وعيد يشير إلي انتهاء شهر الصوم والبركات.. لكنها أيضا احتفالات بالأمل في قدرة هذا الشعب علي تحقيق الإنجازات والمعجزات. لقد حقق هذا الشعب تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي انجازات هائلة.. ولأول مرة يدرك هذا الشعب قيمة ما تحقق من أمن وأمان واستقرار في مختلف ربوع مصر.. في المواجهة والحرب التاريخية ضد الإرهاب.. جماعته وعصاباته. ربما كانت التحية واجبة في هذه اللحظات التاريخية.. لشهدائنا من أبناء القوات المسلحة والشرطة.. الذين ضحوا بأرواحهم.. فداء لمصر.. ومن أجل أمن مصر واستقرار شعبها. التحية واجبة.. لجنود وضباط القوات المسلحة الساهرين علي أمن الوجود والحدود.. في كل مكان من أرض مصر الطاهرة.. والتحية واجبة لحراس الأمن.. داخل المدن والقري في كل مكان من أرض مصر.. من جنود وضباط الشرطة المصرية الباسلة.. وإذا كانت مصر تنظر للمستقبل بالكثير من الأمل في تحقيق طفرة كبري في مشروعات التنمية والتقدم.. فإننا ندرك أنه لولا الأمن الذي صنعه جنودنا في القوات المسلحة والشرطة.. ما كان ممكنا أن نبني ونزرع ونصنع ونحقق المعجزات.. تحية لصناع الأمل في حياتنا من القائمين علي إنجاز مشروعاتنا القومية.. وتحية لصناع الأمن في بلادنا من أبطال القوات المسلحة والشرطة وكل أجهزة الأمن القومي.. تحية لشعب مصر العظيم وقيادته الوطنية الشريفة.