بعد افتتاح الوحدة الصحية التي تكلفت مئات الالاف من الجنيهات والتي تبرع بها أهالي الزنقور بجرجا تسلم العمل بها دكتور وممرضتان. وما هو الا عام واحد حتي غادرها الدكتور لقضاء الخدمة العسكرية. ثم غادرت بعده الممرضتان وسقطت من سجلات وزارة الصحة. ولم ترسل لنا أي طبيب منذ تسع سنوات حتي تحولت الوحدة الصحية لمأوي للفئران والقطط وهلكت الاجهزة ومبني الوحدة الصحية نفسه وتم حرمان أهل القرية من الرعاية الصحية وخدمات تنظيم الاسرة والمشكلة ان اقرب مستشفي في جرجا يبعد 20 كيلو مترا. ويعاني كبار السن والسيدات من طول المسافة. وبعد ان رأي الاهالي معاناة كبار السن من الرجال والسيدات في صرف المعاشات وتحويلات ابنائهم بالخارج من مكاتب بريد بعيدة عنهم. تبرع اهل القرية بقطعة ارض علي نفقة ورثة المرحوم محمد حافظ وجمع شباب القرية بالكويت ثمن تكلفة بناء مكتب بريد. بحيث تتسلمه هيئة البريد جاهزا لكي تشغله وتخفف المعاناة عن أهالي القرية. وبالفعل جاء مندوبون من هيئة البريد وأجروا أكثر من معاينة للموقع ولم يتلقوا ردا من هيئة البريد حتي الان رغم تكرار مخاطبتها منذ سنوات. الاهالي يناشدون وزير الصحة ورئيس هيئة البريد ومحافظ سوهاج النظر بعين الرأفة لأهل الزنقور وحل مشكلة الوحدة الصحية ومكتب البريد.