مستأجرو مزارع تنمية الثروة السمكية المؤجرة من قبل هيئة تنمية الثروة السمكية عاشوا حياة من الاستقرار منذ عام 1930 ولكن دوام الحال من المحال. بدأ الحديث.. "ماهر علي مصري مسعود خليفة".. نحن مستأجرو مزارع تنمية الثروة السمكية المستأجرة. ومنها علي سبيل المثال بحيرة البرلس. وتقع الأرض في حدود 200 متر محيطة من الجانب الجنوبي للبحيرة. والشرقي.. هذه الأراضي مساحات قليلة كلها عقود مشاركة بالإيجار. ويشير "محسن إحسان".. إلي أن المواطنين يتواجدون في هذه الأرض منذ 1930 حتي الآن. حتي أصبح عرفاً تورث الأرض. من أيام تأجير مراع أصبحت الآن تحت إشراف الثروة السمكية. التقط طرف الحديث "عادل الشرنوبي" قائلاً: وهذا يتجاوز 80 عاماً مع أنظمة مختلفة. وكلهم أقروا بأحقية المواطن واستقراره في هذه الرقعة. وأصبح الإيجار فيها عن طريق الممارسة. ورفضت المزادات بسبب المشاكل. أضاف "عبدالعزيز فاروق": وهذه الأرض ليس لها بنية أساسية ولابد من تطهيرها حيث تغمر المياه فيها بماكينات. وتسحب بماكينات حسب توجيهات الثروة السمكية. وفوجئنا بقرار من الثروة السمكية برفع الإيجار بما يتعدي 7000 جنيه للفدان سنوياً. مما يهدد معيشتهم ويعرض حياتهم لخطر التشرد. أضاف "عبدالله أبوالفتوح": من المؤسف أن هذا المبلغ لم ولن توفره هذه المزارع. ونحن لا نطلب سوي أن تظل القيمة الإيجارية السابقة. وألا تزيد قيمة الإيجار لعدم قدرة أي منا علي دفعها. يناشد "مع الناس".. د.مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.. إنصاف مزارعي الثروة السمكية وإلغاء زيادة قيمة الإيجار التي تهدد استقرارهم الأسري.