جددت كوريا الشمالية حسن نواياها. وامتثالها لقوانين المجتمع الدولي. وابلغ زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون نظيره الجنوبي مون جيه إن. أنه سيغلق موقع التجارب النووية في بلاده في مايو المقبل اي بعد أيام, ولضمان الشفافية أمام المجتمع الدولي. ستدعو بيونج يانج خبراء دوليين وصحفيين للتحقق من ذلك. أوضح المتحدث باسم زعيم كوريا الشمالية تشان أن كيم مجددا أنه لن تكون هناك حاجة لامتلاك أسلحة نووية إذا أنهت واشنطن حالة الحرب رسميا وتعهدت بعدم الاعتداء . يأتي هذا الإعلان في أعقاب قمة الكوريتين التاريخية. التي اجتمع فيها الزعيمان. الشمالي كيم يونج أون ونظيره الجنوبي مون جيه إن. في المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين. انتهي ببيان مشترك أكدا فيه عزم بلديهما جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح. وتحسين العلاقات الثنائية بينهما والسعي إليپلمّ شمل العائلات المفرقة بين الجنوب والشمال. كان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد غرد علي تويتر معلنا انه أجري حديثاً مع رئيس كوريا الجنوبية مون واصفا اياه بالجيد جدا, وانه جاري العمل لتحديد موعد ومكان اللقاء مع كوريا الشمالية. ومن المتوقع أن تعقد القمة التاريخية بين ترمب وكيم يونج أون في موعد أقصاه يونيو القادم. علي صعيد متصل. أجري وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس اتصالا هاتفيا مع نظيره الكوري الجنوبي سونج يونج- مو لمناقشة نتائج القمة التاريخية وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن الوزيرين اتفقا علي التركيز علي الحل الدبلوماسي لنزع السلاح النووي بطريقة كاملة والتنسيق المكثف لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ودعم الجهود الدبلوماسية . وأكد الوزير الكوري علي بذل الجهد لتحسين العلاقات بين الكوريتين وتحقيق الهدف المشترك لنزع السلاح النووي. بينما جدد الوزير الأمريكي تعهد بلاده بالدفاع عن كوريا الجنوبية باستخدام جميع مجالات القوة العسكرية الأمريكية. في الوقت نفسه أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفيه مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن. بنتائج قمة الكوريتين. معربا عن استعداد بلاده لدعم تعاون الكوريتين. من ناحية اخري أبدي الزعيم الكوري الشمالي استعداده لإجراء حوار مع اليابان في أي وقت كما اكد مكتب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. إن آبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب رحبا باجتماع القمة الذي عُقد بين الكوريتين بوصفه خطوة إيجابية من أجل نزع السلاح النووي و"خطوة تاريخية" نحو تحقيق السلام والاستقرار في شمال شرقي آسيا.