استطاع محمد صلاح بأخلاقه وتعاملاته أن يعرف الجميع معني الإسلام. فقرأنا ما قاله مشجع له: انت مثال حي لإنسان مسلم حقيقي استطاع ان يغير مفهومنا عن النظرة السلبية التي تصدرها لنا الميديا عن المسلمين كما نشرت واشنطن بوست: "تراجع العنصرية في انجلترا بسبب محمد صلاح" وذكر في اكبر الصحف الهندية: دوره المجتمعي من أعمال خيرية مثل المستشفيات والمدارس وانه شاب ملتزم وخلوق كما اتذكر ان الكثير أعلنوا اسلامهم بعدما رأوا الدين افعالاً من محمد صلاح وهذا هو الإيمان الحقيقي المطلوب أن أري الدين في تعاملاتك وأخلاقك. فالإيمان ليس كما يظن الناس. أداء الشعائر الدينية فقط. فهو يشمل كل شيء ولا ينحصر في معني ضيق بل معني واسع شامل. فالإسلام يدخل في تعاملاتك مع الناس. في مراعاة الله في مهنتك. في تعاملك مع ابنائك وآبائك. في بيتك. الدين منهج كامل. فالدين يدخل في كل شيء في حياتك. والقرآن تناول كل مسألة من مسائل الحياة وضع منهجاً لحياتنا لو اتبعناه لما شعرنا بالحزن والضيق يوماً. فنحن اليوم نأخذ بالمظاهر والله سبحانه وتعالي يأخذ بالباطن تركنا أساس الدين وتشبثنا في الشكليات والمظاهر الإسلامية الصارخة كوضع المصاحف في السيارات والبيوت بلا قراءة! وسماع القرآن والخطب بلا تدبر. والجوامع ملأي بالمصلين. ولكن الوضع ليس كذلك عند الله. فعدد المسلمين المؤمنين هو عدد الطائعين والملتزمين. فنحن اكتفينا بالإسلام مظاهر وليس تعامل. فالإسلام لم ينحصر في صلاة وزكاة وصوم بل كل شيء له حكم شرعي إما فرض وإما واجب اما مباح اما مكروه اما حرام. والله خطابه للناس تارة وتارة للمؤمنين فقصص القرآن تغطي جميع الأحوال التي يمر بها البشر اليوم.