جماعة الاخوان الارهابية تثبت يوما بعد آخر انها لا عهد لها تتجمل بالشعارات وتهرب من الأفعال تتاجر بالدماء علي حساب البسطاء.. ففي الوقت الذي تشتعل فيه الاراضي الفلسطينية ويتساقط أبناء الأقصي برصاص الاحتلال نجد قيادات الجماعة الإرهابية تنظم حفلا في إسطنبول بمناسبة مرور 90 عاما علي تأسيسها. رصدت له ميزانية مالية ضخمة برعاية السلطات التركية. إبراهيم الزعفراني القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية يري ان هذا الاحتفال محاولة من جانب الجماعة للهروب من الانتكاسات التي تلاحقها. والتظاهر بانها في حالة نصر وهي ابعد ما يكون إلي ذلك. كما انتقد جمال عبد الستار القيادي بالجماعة الفاعلية مشيرا إلي أنه كان يتمني أن تعلن قيادات وشيوخ الجماعة تسليم الراية للشباب بدلا من إقامة احتفالات فنية. وتفسيرا لسماح تركيا للإخوان بإقامة احتفالات قال إبراهيم ربيع القيادي السابق بجماعة الإخوان ان هذا الإعلان يؤكد أن إسطنبول هي قاعدة دعم مالي وسياسي وإعلامي واستخباراتي وتدريبي للتنظيم الارهابي ومنصة نشطة للحرب النفسية ونشر الاكاذيب والشائعات لإرباك الرأي العام المصري والعالمي.