جددت مصر 30 يونيو ثقتها في القائد الذي اختارته الغالبية العظمي من المصريين لقيادة مسيرة الحرية والكرامة والاستقرار والتقدم التي انطلقت من ثورة شعبية تحدث بها العالم إعجاباً ودهشة وإن انكرتها القوي المعادية لمصر وقاومتها بضراوة حتي الآن خاصة عندما أطاحت هذه الثورة بحكم الإرهاب والطائفية والتخلف. وقطعت الحبل السري الذي يربط هذه الجماعة الإرهابية بمخططات عواصم الغرب وعملائه في المنطقة لإدخال مصر في حظيرة الحروب الأهلية والصراعات الداخلية المنكوبة بها شعوب عربية شقيقة نتمني لها استعادة الأمن والاستقرار اللذين حافظ عليهما الشعب المصري بكل إصرار ووعي مهما كانت التضحيات بمساندة قواته المسلحة الباسلة التي أعطته الأمان ومنحته القيادة الوطنية القادرة علي العبور بمصر من مضيق الصراعات السياسية والأجواء المضطربة إلي محيط رحب تبحر فيه الآمال بمستقبل أفضل في أمن وسلام وكفاءة واقتدار مع ربان شجاع ومخلص آمن بشعبه فأعطاه الشعب الثقة وجددها من خلال الانتخابات الرئاسية مرتضياً التضحيات والأعباء لاستكمال المسيرة علي الطريق الشاق الطويل الذي لابد منه حتي نبني مصر التي نريدها جميعاً.